الشتات الفلسطيني

فيصل: لقمة فلسطينية لوضع استرتيجية موحدة لردع العدوان وانهاء الاحتلال

دعا الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في عدد من المقابلات التلفزيونية شملت فضائيات المنار وفلسطين اليوم والقدس والعالم والمسيرة والثبات واسيا و AFPالى عقد قمة فلسطينية لوضع استرتيجية موحدة لوقف العدوان الاسرائيلي بشكل نهائي وتمكين الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره باقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين واضاف مشيرا الى ان الانتفاضة الشاملة في الضفة الفلسطينية وجبهة المقاومة الموحدة في غزة تشكل الاساس فيه الى جانب تطوير نضال حركة اللاجئين في الشتات ودعم كفاح شعبنا في المناطق المحتلة عام 1948 ضد سياسة التمييز العنصري مما يوحد الديمغرافية الفلسطينية رغم التقسيم الجغرافي في الارض الفلسطينية.

هذا بالاضافة الى بناء حكومة توافق وطني حقيقي توفر مقومات الصمود لشعبنا الفلسطيني باطار خطة اقتصادية شاملة ووفق كل اشكال التنسيق الامني والتحلل من قيود اتفاق اوسلو ورفض العودة للمفاوضات وفق الاسس الامريكية في ظل الاحتلال والاعتقال .

هذا الى جانب استكمال المرحلة السياسية وتوفير الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية والانضمام الى مؤسساتها القانونية ومحكمة الجنايات وتفعيل فتوى لاهاي الذي يصادف اليوم الذكرى العاشرة لاصدارها ودفع القوى الدولية والعربية الرسمية والشعبية لالزام اسرائيل باتفاقيات جنيف ضمانا لحماية الشعب الفلسطيني ومعاقبتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا كونها ددولة تمييز عنصري وارهاب دولي .

واكد فيصل ان استرتيجية فلسطينية من هذا النوع تنقل المقاومة والشعب الفلسطيني من دائرة ردات الفعل الى دائرة الفعل المنظم والموحد ليس فقط للتصدي للعدوان بل لانهائه برمته ولمرة واحدة واخيرة للانتهاء من اللجوء والاحتلال والارهاب والقتل والدمار على يد دولة اسرائيل الغاصبة .

وادان فيصل الصمت الرسمي العربي الذي بات يخفي نواطؤا مكشوفا داعيا الاحزاب والجاليات والشعوب العربية وكل احرار العالم لتحركات شعبية شاملة للضغظ على المجتمع الدولي للتدخل لوقف العدوان كما انتقد موقف مجلس الامن وانحياز موقف الولايات المتحدة الامريكية الذي يحول الضحية الى جلاد ويغطي على العدوان .

وختم فيصل مؤكدا على ان العدوان الاسرائيلي لن يحقق اهدافه ومصيره سيكون مصير الاعتدائات السابقة فصمود الشعب الفلسطيني اقوى من كل المجازر والمحارق وجدار مقاومته اقوى من جدران الفصل العنصري والة الحرب الاسرائيلية.

مقالات ذات صلة