الشتات الفلسطيني

اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” في مخيم برج الشمالي ينظم “مهرجان الحرية الفني دعماً للاسرى في سجون الاحتلال”

دعما لحرية الاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) مهرجانا فنيا في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم برج الشمالي. بحضور أعضاء من اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق ابو بشار مسؤول منطقة الجنوب والرفيق يوسف احمد مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان وممثلين عن القوى والاحزاب اللبنانية والفلسطينية وفعاليات وطنية وثقافية وفنية فلسطينية واللجان الشعبية، الى جانب حضور شعبي كبير من ابناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

تحدث بداية عضو سكرتاريا اتحاد الشباب الديمقراطني الفلسطيني “اشد” فؤاد حسين فقال: “

مسيرة طويلة من الفن والابداع تألق بها شباب فلسطين في مخيمات اللجوء والشتات، ابدعو في كل الميادين، في السياسة والاقتصاد، في الفن والادب، في الرياضة والتعليم. في كل شيىء، في السينما والمسرح والفلكلور الشعبي وكتابة القصة والفن التشكيلي، لانهم اصحاب قضية عادلة ، والنجاح والتفوق وسيلة وسلاح من اجل الحفاظ على حقوق شعبنا وقضيتنا.

وما هذا العمل الذي نقدمه اليوم، الا حلقة من هذا المسيرة، التي اراد اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أن يكمل مشوارها من خلال احتضانه لهؤلاء الشباب وسعيه لتنمية مواهبهم وابداعاتهم، فكان تأسيس فرقة جذور الارض في مخيم البرج الشمالي ، والتي سنشاهدها اليوم باطلالتها الاولى، الى جانب فرقة وطن للاغنية الوطنية الفلسطينية التابعة لاتحاد الشباب والقادمة من مدينة صيدا بقيادة الفنانين محمود ابو قطن واسامة زيدان، ، التي تضم مجموعة من فتيان وشباب الاتحاد الذين ينشدون للوطن والقضية ويجسدون بكلماتهم احلام لاجىء ، لا يريد ان يغفو الا على وسادة العودة الى ارض آبائه وأجداده.

فسبقى قضية العودة ، عنوان نضالنا الرئيسي حتى يتحقق هذا الحق ونعود الى ارض آبائنا واجدادنا، وبهذه اليوم لا بد من كلمة نقولها في السياسة، كل شعبنا اكتوى من نار الانقسام، وقبل يوم تم التوقيع من جديد على اتفاق المصالحة، الذي نأمل ان يكون محطة لطي صفحة الانقسام، وتبقى العبرة في تنفيد بنود الاتفاق الموقع عليه في القاهرة من كل الفصائل، وتجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتعود وحدة المؤسسات الوطنية، وتتوحد جهودنا جميعا في مواجهة الاحتلال والعدوان.

وختم بدعوة الجهات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية رعاية مواهب وابداعات الشباب بما يؤسس لمرحلة جديدة يتم خلالها استنهاض الطاقات الشبابية واعادة الحياة الى الفن والابداع الفلسطيني بما يخدم القضية الفلسطينية. ومنوها بدور “أشد” في هذا المجال، موجها التحية الى فرقة “جذور الارض” التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والتي تظهر في اطلالتها الاولى، وأيضا الى فرقة “وطن” للاغنية الوطنية (الفرقة المركزية لأشد في لبنان).

بدأت فعاليات المهرجان بتقديم من عضو قيادة الاتحاد هاني ميري ثم قصيدة شعرية القتها الطفلة تغريد سعيد ، ثم قدمت فرقة جذور الارض الوطنية التابعة للاتحاد مجموعة من الوصلات الغنائية الوطنية في تحية للاسرى والمقاومة الفلسطينية والوحدة الوطنية وحق الشعب الفلسطيني بالعودة الى ارضه ودياره، الى جانب وصلت من الدبكة التراثية الفلسطينية.

ثم قدمت فرقة وطن للاغنية الوطنية التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان، مجموعة من الاغناني الوطنية الفلسطينية، على وقع تفاعل من الجمهور والحاضرين.

مقالات ذات صلة