الشتات الفلسطيني

فيصل: المخيمات حاضنة اللاجئين وبيئة مقاومة حتى العودة والدولة المستقلة

فيصل: المخيمات حاضنة اللاجئين وبيئة مقاومة حتى العودة والدولة المستقلة

تحويل قضية الاسرى الى قضية راي عام دولي خطوة هامة على طريق حريتهم

أكد الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة له باسم فصائل المقاومة الفلسطينية في افتتاح موتمر رابطة ابناء مخيم تل الزعتر – موتمر الشهيد محمد عيد الذي اقيم في مخيم شاتيلا وبرعاية سفير دولة فلسطين الاخ اشرف دبور وبحضور ممثلي فصائل المقاومة واللجان والاتحادات الشعبية وابناء مخيم تل الزعتر وشاتيلا , على ان المخيمات الفلسطينية كانت وستبقى حاضنة اللاجئين وحامية نسيجهم الوطني والاجتماعي وبيئة مقاومتهم حتى تحقيق عودتهم واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وحيا شهداء فلسطين وشهداء مخيم تل الزعتر وصمود ابنائهم في اروع ملحمة سطرها الشعب الفلسطيني اذ ورغم خسارة المكان حافظوا على السكان وعلى النسيج والمكانة النضالية وواصلوا كفاحهم الى جانب اشقائهم في المخيمات الاخرى في قلب حركة اللاجئين المناضلة من اجل حق العودة والكرامة الانسانية.

واشار فيصل الى ان اقتلاع مخيم تل الزعتر ومخيمات النبطية وجسر الباشا وارتكاب مجازر صبرا وشاتيلا وتدمير مخيم نهر البارد واستهداف أي مخيم انما يستهدف اضعاف نضال اللاجئين والمساس بحق العودة واكد على ان من حق ابناء المخيمات وابناء الشعب الفلسطيني في لبنان العيش بكرامة من خلال اقرار الحقوق الانسانية وخاصة حق العمل في جميع المهن وحق التملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد ورفع التضييقات والاجراءات التمييزية ضمانا لحقهم في الحياة الانسانية اللائقة.

كما اشار الى ان من حق المهجرين الفلسطينيين من سوريا الدخول الى لبنان بحرية من غير قيود الى حين توفر الامن والامان في مخيماتهم والعودة اليه.اذ لم يعد من الانسانية باستمرار حال الحرمان وحال التمييز الذي يتركهم بين خيارات كلها مرة مابين الغرق بدمهم او الموت جوعا او التحول لطعام للاسماك في قعر البحار .وعليه يكفي التعاطي معهم على انهم الحلقة الاضعف او مكسر العصى او الصندوقة البريدية والانتخابية.بل التعاطي معهم على انهم شعب شقيق ضيف عند شعب شقيق في مسيرة مقاومة وانتفاضة لا يقبلون الا العودة الى ديارهم عملا بالقرار 194 فلبنان للبنانيين وفلسطين للفلسطينيين.

ووجه فيصل التحية لصمود الاسرى البواسل الذين يخوضون اضرابا عن الطعام لانتزاع حريتهم داعيا الى تدويل قضيتهم لتتحول الى قضية راي عام عربي ودولي والانتساب الى المؤسسات الدولية القانونية لمحاكمة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحقهم وبحق الفلسطينيين .

وختم فيصل مرحبا باتفاق المصالحة الاخير في غزة داعيا للاسراع بتشكيل الحكومة الفلسطينية للاشراف على اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على اساس القانون النسبي ما يضمن التعددية في اطار الشراكة والوحدة الوطنية واطلاق العنان للمقاومة الشعبية بكافة اشكالها وتطوير دور حركة اللاجئين كرد حاسم على مفاعيل النكبة والاحتلال على ابواب احياء الذكرى ال 66 لنكبة فلسطين. فالمقاومة هي مفتاح العودة وبوابة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

مقالات ذات صلة