الشتات الفلسطيني

منّور: ما يتعرض له المسجد اﻷقصى هجوم ممنهج

القدس للأنباء – مخيم نهر البارد

نظم “مسجد ومجمع القدس الخيري” في مخيم نهر البارد اليوم الأحد، احتفالاً بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، واستنكارًا لما يتعرض له مسجد الأقصى، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، وشخصيات دينية، وحشد من العلماء، وأهالي المخيم.

وقال مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في بيروت أبو وسام منوّر: “ما يتعرض له المسجد اﻷقصى من هجوم ممنهج، برعاية حكومة العدو الصهيوني، وفي ظل صمت عربي رسمي مريب بهدف فرض تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، كخطوة أولى وصولأ إلى تدميره، وإقامة الهيكل المزعوم، هو تحدٍ خطير”.

وطالب منور الأمة الإسلامية وشعوبها وحكوماتها، بالتحرك العاجل لمساندة الأسرى في سجون العدو، الذين حطموا في معركة اﻷمعاء الخاوية، كل الأرقام القياسية.

وأشار إلى أن ما يحصل في الضفة الغربية ومدنها، من اعتقالات وإعادة اعتقال الأسرى المحرريين، يهدف إلى عدم حصول انتفاضة ثالثة.

وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، فقال “يجب إنهاء معاناة الأسرى وتحقيق حريتهم، موكدًا على أن إنجاز المصالحة الفلسطينية، استراتيجية جامعة تقوم على أساس المقاومة بجميع أشكالها”.

ودعا وسائل الإعلام إلى التأكد من أي نبأ يتعلق بالمخيمات، وطالب الحكومة اللبنانية بممارسة الضغط على الدول المانحة وعلى وكالة “الأونروا” من أجل استكمال إعمار مخيم نهر البارد، مشيراً إلى أنه لا يجوز استمرار معاناة أهلنا بعد مرور أكثر من سبع سنوات على مأساة تشردهم.

وألقى كلمة دار الفتوى في عكار المفتي الشيخ زيد بكار، قال فيها: “لن تضيع دماء شهدائنا وجوع أسرانا، وأن القضية الفلسطينية ستبقى في قلب كل مسلمٍ ومسلمة”.

وتحدث رئيس مجلس رعاية الشؤون الدينية الدكتور الشيخ عبدالله الحلاق، وعن مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم، فأكدا على فضائل شهر رمضان، وضرورة حماية المسجد الأقصى المبارك من المخططات الصهيونية التي تهدف إلى فرض الحصار عليه وتهويده.

مقالات ذات صلة