الشتات الفلسطيني

وقفة تضامنية حاشدة لجبهة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب الفلسطيني في صور

دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته واستنكارا للعدوان للعدوان على قطاع غزة

نظمت جبهة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب الفلسطيني وبالتعاون مع مجموعة الوادي الاخبارية وقفة تضامنية انتصارا للشعب الفلسطيني ومقاومته واستنكار للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وتضامنا مع الجيش اللبناني امام عيادة الانروا في مخيم البرج الشمالي بحضور قادة وممثلي الاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والهيئان والجمعيات الاهلية وحشد من ابناء المخيم ، وبعد الوقوف دقيقية صمت اجلالا وامبار لشهداء لبنان وفلسطين وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني رحب عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية ابو جهاد علي بالحضور مشيدا بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة .

ـ ألقى كلمة حركة أمل و حزب الله “صدر الدين داوود” عضو قيادة حركة أمل إقليم جبل عامل، حيا فيها شهداء فلسطين من جنوب العزة و الكرامة ، وأضاف إن شلال الدم الملون ببحر دماء أطفال غزة الذين استشهدوا فداءً للقضية ، هذه الدماء يجب أن تجير لمصلحة القضية المركزية ، لافتًا إنّ الصراع ليس على الحدود إنما هو صراع على الوجود، مشيرا إن هذه الحرب جاءت بطواطؤ عربي وأمريكي استعماري ، ولكن نقول إن دماء الشهداء رسمت طرق المستقبل و النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني فوحدة المقاومة في الميدان كما في السياسة هي أساس للانتصار على الاحتلال ، وأضاف لقد تعلمنا من مؤسس المقاومة الامام المغيب السيد موسى الصدر بأن قضية فلسطين هي القضية الأساس وهذا ما يسير عليه دولة الرئيس الأستاذ نبيه بريو حركة أمل بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني حتى قيام الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.

ـ كلمة الجهاد الاسلامي القاها عضو قيادتها السياسية في لبنان الحاج ابو سامر قال فيها أن معركة البنيان المرصوص التي خاضتها المقاومة ولا زالت تخوضها وتجسدت خلالها أسمى آيات الوحدة في الميدان وفي كل مراحل نضال الشعب الفلسطيني ،وأضاف في هذه المعركة توحدنا جميعا وكنا كالبنيان المرصوص وهذا النصر الذي تحقق لم يكن لفصيل بعينه وانما هو نصر للمقاومة الفلسطينة بأكملها ، وقال إن هذه الوحدة حقيقة كانت موجودة ولولا هذه الوحدة لما حققنا النصر في والميدان، وهذا يحتم علينا استثمار النصر والحفاظ على دماء الشهداء ودماء الجرحى حتى يكتمل النصر لمقاومتنا وشعبنا ولكن هذه الوحدة لا بد من ترجمتها في الميدان السياسي من خلال الأمانة التي يحملها الوفد الموحد المفاوض في مصر من اجل تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني ومقاومته في تحقيق شروط ومطالب المقاومة المحقة والمشروعة ، وادان الإعتداء على الجيش اللبناني معتبرا ان ما حصل وما يحصل لا يخدم المسلمين ولا قضاياهم التي جاءت بها الشريعة السمحاء

ـ كلمة الحزب الشيوعي اللبناني ألقاها عضو قيادته في الجنوب ” رائد عطايا” حيا فيها الشهداء و أضاف فلسطين كما عودتنا دائمًا سوف تبقى تحقق الانتصارات على العدو بمقاومتها لان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة،و شدد على محاسبة اسرائيل امام المحاكم الدولية و توثيق المجازر ،مؤكدًا على وقوف الحزب الشيوعي اللبناني الى جانب الشعب الفلسطيني.

ـ والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان “عبد كنعان” ، قال فيها من قلب غزة ومن قلب فلسطين الجريحة بدماء أطفالها ونسائها الصامدة في وجه العدوان رغم المجازر ، نحييكم و نقول ان شعب فلسطين لم ولن يركع والانتصار والشموخ والكبرياء سيبقى حليف شعبنا و مقاومته الباسلة، وها نحن نقف امامكم لنقول بأن شمس الحرية لا بد ان تشرق وما النصر الا صبر ساعة،و توجه بالتحية الى فنزويلا و دول امريكا اللاتينية والى لبنان وسوريا ولاسيما مخيم اليرموك والشتات مشيدًا بمواقفهم ومثمنًا موقف مجلس النواب اللبناني ورئيسه وعموم الكتل النيابية على وقوفهم الى جانب شعبنا و متمنيًا عليهم تقديم هدية لشعبنا بإقرار حقوق شعبنا المدنية والاجتماعية والانسانية ،وأدان الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال وطرابلس واعتبره اعتداء على فلسطين، موجهًا التحية الى لبنان وجيشه ومقاومته وشعبه الشقيق.

ـ وألقى كلمة حزب الشعب الفلسطيني عضو قيادته في لبنان خالد فرحات موجهًا التحية للشعب الفلسطيني الصامد في الضفة والقدس وغزة الجريحة وتصديه للعدوان الاسرائيلي الذي ارتكب ابشع المجازر بحق الاطفال و النساء والشيوخ من شعبنا بهدف ضرب وافشال المصالحة الفلسطينية والنيل من ارادة وعزيمة شعبنا ومقاومته، مشددًا على الوحدة الوطنية التي هي صمام الامان لحماية الانجازات الوطنية حتى دحر الاحتلال و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين الى ديارهم، و وجه التحية الى كل من ساند وتضامن مع شعبنا في صموده البطولي وخاصة دول امريكا اللاتينية واحرار العالم مثمنًا مواقف لبنان الشقيق مجلسه النيابي ورئيسه بوقفتهم التضامنية، ودعا المنظمات الانسانية والاجتماعية الدولية والأقليمية والمحلية ومنظمات الشباب، والاتحادات النسائية، والنقابات العمالية والمهنية من أطباء ومهندسين وحقوقيين وغيرهم، إلى تحمل مسؤولياتهم الانسانية والقومية والوطنية بدعم الشعب الفلسطيني، وأكد على حرص شعبنا على سيادة ووحدة لبنان و سلمه الاهلي مدينًا بشدة استهداف الجيش اللبناني في عرسال و ضواحيها.

ـ كلمة المؤسسات الاهلية ألقاها السيد نادر سعيد رئيس جمعية الشروق قال فيها نحن في حضرة غزة والضفة القدس هنيئًا لنا بوحدتنا وصمودنا وانتصارنا ، وحيّا الشهداء الابرار واشاد بدور المسعفين والطواقم الطبية الذين بلسموا جراح النساء والاطفال والشيوخ، مثمنًا دور الجمعيات والمؤسسات الاهلية والكشفية ، واشاد بصمود الاسرى و تمنى الشفاء العاجل للجرحى.

ـ كلمة مجموعة الوادي الاعلامية ألقاها رئيسها السيد ” محمد السيد “، حيث بارك للشعب الفلسطيني هذا الانتصار والوحدة، و عاهد بأن تبقى مجموعة الوادي وكافة الوسائل الاعلامية والمواقع الاخبارية هي صوت الشعب الفلسطيني وصوت المقاومة حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حريته وارضه واستقلاله وعودته.

ـ والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة حيّا فيعا الشهداء والاسرى، و قال إن المعركة تجلت بكل فصائلها في مواجهة العدو الصهيوني، ، ورغم حجم الجراح والعذابات والألم على كل قطرة دم نزفت من طفل وامرأة وشيخ ومناضل، مؤكدا ان الوحدة الوطنية التي تجسدت في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، وكسرت معادلة التفوق الصهيوني، وكشفت صورته الحقيقية أمام كل العالم بأنه كيان ضعيف قاتل ومجرم ، ويفرغ كل حقده وعنصريته بقتل الأطفال والمدنيين العزل، و هنا لابد من أن نحيي الشعوب العالمية في دول امريكا اللاتينية التي اثبتت انها الاكفأ و الأقدر في مواجهة جرائم العدو التي ارتكبها بحق اطفالنا و شيوخنا و نسائنا، و هنا لا بد من التوقف امام ما جرى في المنطقة العربية، و نستنكر ذلك الصمت العربي المريب، و هذه الادوار التي تلعب على وترها بعض الانظمة الرجعية تحت دعم مسميمات دينية والاسلام منها براء بهدف تفتيت المنطقة الى كانتونات طائفية ومذهبية، من خلال تعاونها مع الدوائر الامبريالية والصهيونية والاستمعارية بهدف الوصول لتصفية القضية الفلسطينية، لافتا ان المعركة التي يقودها المفاوض الفلسطيني في القاهرة لا تقل اهمية عن المعركة العسكرية داعيا الى اسناد هذه المعركة بوحدة وطنية ، وإجراء عملية مراجعة سياسية لكل المرحلة السابقة، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني من اجل انجاز اهداف شعبنا، واشاد بالمواقف المشرفه والرائعه لدول امريكا اللانيتية وكذلك لشعوب العالم واحراره الذين نزلوا بالآلاف إلى ميادين فرنسا ولندن والنمسا وبلجيكا ورومانيا والدنمارك وألمانيا، وتشيلي، والبرازيل، وشيكاغو، وكندا . نصرة لفلسطين، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة، وبالمجازر وقتل الأطفال، مطالبا بالاستمرار في دعمهم ومساندتهم لقضية فلسطين وشعبها، داعيا الى ضرورة التوقيع فوراً على اتفاق روما والذهاب الى أمام المحاكم الجنائية الدولية لملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، وثمن مواقف الشعوب العربية والاسلامية التي تحركت وساندت الشعب الفلسطيني وخاصة في المغرب والجزائر وايران ، واشاد بمواقف لبنان الشقيق ومجلسه النيابي لانه المجلس الوحيد في البرلمانات العربية الذي دعا لجلسة خاصة بشأن غزة والموصل ، وهنا نقدر عاليا الدور الكبير للرئيس نبيه بري والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية ولسماحة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله وللمقاومة في لبنان على نصرتهم ومساندتهم لشعبنا في قلسطين وقطاع غزة ، كما نقدر مواقف سوريا والجهورية الاسلامية في ايران على وقوفهم جميعا مع الشعب الفلسطيمي وصموده في عزة ، وأدان الاعتداء الارهابي على الجيش اللبناني في جرود وبلدة عرسال، الذي ذهب ضحيته شهداء وجرحى من الجيش، هذا الجيش الوطني الذي قام العدو الصهيوني ،مؤكدا على وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب والحرص على مسيرة السلم الاهلي وعلى مسيرة الامن والاستقرار .

في 8 / 8 / 2014

مقالات ذات صلة