الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى استشهاد القائد أبو علي مصطفى في دمشق

دمشق _مقر الجبهة الشعبية المركزي_ظهر اليوم

تعقد جلسة حوارية في دمشق وذلك بحضور نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أبو احمد فؤاد ونخبة من الكتاب والسياسيين والإعلاميين والمهتمين،

أدار الجلسة الحوارية الرفيق وديع أبو هاني مسئول المكتب الاعلامي.

وقد جرى حوار صريح وغني بعد كلمة ومداخلة وعرض سياسي من قبل الرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،

مما فتح نقاشاً جديا”للقضايا الفلسطينية الأساسية الراهنة والملحة في الساحة الإقليمية والعربية والفلسطينية وأهمها: – الوضع الفلسطيني الراهن

صفقة القرن – انتخابات العدو الصهيوني ونتائجها. الدلالات والتوقعات. –

وضع اللاجئين والمخيمات في سوريا ولبنان.

ومسألة الهجرة. –

أوضاع وراهنية محور وقوى المقاومة .

وخاصة بعد التصعيد الأخير في لبنان. –

الوضع في الخليج العربي والمواقف الإقليمية ..

جرى خلال اللقاء نقاشاً صريحاً وغنياً ضم أصوات تنتقد السياسة الفلسطينية الرسمية والفصائلية ومنها موقف الجبهة الشعبية بروح ديمقراطية صريحة وتطالب الجبهة الشعبية بدور أعلى بحكم موقعها ومصداقيتها.

وقد حضرت اللقاء عدة وسائل إعلام فلسطينية،

وساد جو من الصراحة والديمقراطية .

كما وتقبل نائب الأمين العام بل أشاد بشجاعة الانتقادات واللوم والمطالبة بالتطوير لأوضاع المنظمة ومؤسساتهاوالقوى الفلسطينية كافة وضرورة مغادرة مربع التسوية والرهان على المفاوضات ودفن ملاحق واتفاقات أو سلو الكارثية..

ونظرا”لواقع الحال المؤلمة لأوضاع منظمة التحرير وفصائلها ومنها الجبهة الشعبية طالب المشاركين بضرورة تطبيق الاتفاقات الوطنية وإعادة بناء المنظمة ومؤسساتها على أسس ديمقراطية وتنظيمية ووطنية .

المشاركون من خلال مداخلاتهم كانوا يمثلون وجهات نظر مختلفة وبعضها متناقض،

إلا أن الحوار جرى في أجواء مريحة للجميع وأثمرت عن تفاهمات في مختلف القضايا والمسائل المطروحة.

أدان الجميع تهجير الفلسطينيين، متفهمين خروج بعضهم في الى بعض السفارات الأجنبية في بيروت بهدف الهجرة،

مع التحفظ عليها ورفض الهجرة تحت الأجندة السياسية المشبوهة واعتبار الهجرة مأساة جديدة حلت بأبناء شعبنا نتيجة الظلم والاضطهاد ومشاريع التهجير.

توافق المشاركون على سوء الحالة الفلسطينية وغياب الوحدة الوطنية وغياب الإيجابية في التعاطي مع قضايا مصيرية مطالبين بتصحيح الأوضاع القائمة في مختلف المجالات.

وتم رفع توصية من المشاركين إلى المرجعيات الفلسطينية والفصائل أل ١٤ لمتابعة أوضاع شعبنا المزرية في مناطق ببيلا ويلدا وبيت سحم ومتابعة عودة أبناء اليرموك مع الجهات المعنيةلما يعانون من تهميش وعدم إهتمام بأوضاعهم المختلفة.‎المشاركون الأساتذة: 1 – أبو نضال الرفاعي 2 – د. حسين عمر حمادة 3 – بسام عليان 4 – محمد الصالح 5 – محمد يونس 6 – موسى ذياب 7 – علي بدوان 8 – إبراهيم أبو الليل 9 – أحمد هلال 10- رافع الساعدي 11- محمد صوان 12- نبيل أيوب 13- زكريا أبو شريف 14- علي شهابي‎

واستمر اللقاء نحو ثلاث ساعات 18/9/2019
المكتب الاعلامي
دمشق