الجبهة الديمقراطية تلتقي وزير الاعلام اللبناني وتعرض معه التطورات
الجبهة الديمقراطية تلتقي وزير الاعلام اللبناني وتعرض معه التطورات
فيصل: العدو يراهن على الوقت وندعو لتعزيز الوحدة الوطنية ورفع دائرة التحركات الشعبية
زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب الساسي علي فيصل ومحمد خليل وعضو اللجنة المركزية سامر مناع وزير الاعلام اللبناني رمزي جريج وعرض معه آخر التطورات.. وبعد اللقاء ادلى علي فيصل بتصريح صحفي قال فيه:
التقينا بمعالي وزير الاعلام وعرضنا معه آخر التطورات وشكرنا معاليه ومن خلاله لجميع وسائل الاعلام اللبنانية على ما قامت به من خطوات تضامنية مع قطاع غزه عبر بث النشرة الموحدة والتي نامل ان تكون بداية لموقف اعلامي عربي موحد يكون قادرا على الضغط على النظام الرسمي العربي لاتخاذ مواقف ترتقي لمستوى التحديات.
واعتبرنا ان اسرائيل ليست جادة بعد في التوصل الى وقف للعدوان وهي تحاول كسب الوقت لتحقيق مجموعة من الاهداف ما يدعونا كفلسطينيين الى تعزيز وحدتنا الوطنية وتوسيع دائرة الضغط الشعبي والسياسي بعد ان وصل العدوان الى طريق مسدود، وان فصائل المقاومة لن تسمح لاسرائيل بأن تاخذ بالمفاوضات غير المباشرة ما عجزت عن تحقيقه من خلال آلته العسكرية الدموية، لذلك نؤكد على اهمية صمود الوفد الفلسطيني الموحد وثباته حول مطالب الشعب والمقاومة. وندعو للتعاطي بمسؤولية مع جميع القضايا المترتبة على العدوان وعدم زج القطاع في آتون الصراعات العربية، لأننا نرفض ان نكون جزءا من اي محور اقليمي وان يستثمر البعض تضحيات شعبنا ونضالاته.
كما دعونا خلال اللقاء ايضا حكومة التوافق الوطني الى تحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا في غزة، وهنا تبرز أهمية اطلاق حوار وطني من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم التيارات الرئيسية في الحالة الوطنية الفلسطينية وكفاءات وطنية، تتحمل مسؤولياتها في ادارة كل العملية الوطنية والبناء على ما تحقق من انجازات عسكرية وسياسية لناحية توسيع دائرة العمل الموحّد لادارة الصراع السياسي بإستراتيجية وطنية جديدة تتناول جميع عناصر القضية الفلسطينية في غزه والضفة. وهو ما يتطلب فلسطينيا المبادرة الى تحرك سياسي وقانوني وقضائي دولي خاصة التوقيع على ميثاق روما شاكرين بهذا الصدد لبنان على موقفه بشأن المحكمة الجنائية الدولية وضرورة جر قادة اسرائيل وقيادتها الى المحاكمة الدولية.
ولجهة اوضاع شعبنا في لبنان فقد اكدنا على الموقف الفلسطيني العام الذي اخرج الحالة الفلسطينية من الصراع المحلي والاقليمي وكذلك رفضنا بالزج بشعبنا في هذا الصراع، لان اولويتنا كحالة وطنية فلسطينية في لبنان هي النضال من اجل حق العودة ودعم شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزه في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل والمتكرر.. وندعو الى مزيد من التنسيق والتعاون فيما بيننا كفلسطينيين ولبنانيين من أجل ضمان الأمن والاستقرار الفلسطيني واللبناني واستئناف الجهود المشترك لاقرار الحقوق الانسانية لشعبنا.
بدوره تحدث معالي الوزير قائلا: التقينا مع وفد الجبهة الديمقراطية الذي وضعنا في صورة الاوضاع في غزه والمفاوضات في القاهرة.. وقدر الوفد موقف الاعلام والشعب اللبناني الداعم، ونحن بدورنا نؤكد دعمنا الكامل لحق الشعب الفلسطيني في فك الحصار بشكل كامل عن قطاع غزه، ونقدر للشعب الفلسطيني في لبنان وفصائله مواقفهم المسؤولة بعدم تدخلهم في الازمة المحلية والاقليمية.
