الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تحيي الذكرى 67 للنكبة امام مقر الامم المتحدة وتتضامن مع الاسرى

فيصل: بالوحدة والمقاومة ننهي مفاعيل النكبة ونحقق العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس

لمناسبة الذكرى (67) للنكبة وتضامنا مع القائد سامر العيساوي ورفاقه الاسرى، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا امام مقر الامم المتحدة في وسط بيروت بمشاركة عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وعدد من ابناء مخيمات بيروت. وحمل المعتصمون اعلام فلسطين ولبنان وصور الامين العام الرفيق نايف حواتمة وصور القائد العيساوي والاسرى، كما رفعوا لافتات وطنية وهتفوا لفلسطين وللاسرى والوحدة الوطنية.

تحدث بداية الوزير والنائب السابق بشارة مرهج فحيا الشعب الفلسطيني الصامد فوق ارضه والمتمسك بحقوقه والمناضل من اجل انتزاعها، معتبرا ان النضال الفلسطيني اصبح منارة تقتدي بها الاجيال وجميع الثوريين في العالم. معاهدا الدفاع عن المخيمات التي تعتبر عنوان حق العودة. مؤكدا وقوف لبنان جانب الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية.

كما تحدث نائب رئيس حزب الاتحاد احمد مرعي الذي اعتبر ان المؤسسات الدولية غائبة عن احقاق الحق وهي مؤسسات ما زالت منحازة لا تاخذ دورها وتحمل مسؤولياتها ازاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني متوجها بالتحية الى الاسير سامر العيساوي الذي كان وما زال مناضلا اكبر من دول واكبر من المؤسسات الدولية..

وتحدث ايضا مسؤول الملف الفلسطيني في حركة امل محمد الجباوي الذي اعتبر ان الاسير العيساوي اصبح رمزا لعروبتنا ومقاومتنا، هذه المقاومة التي تعتبر الطريق الاقصر لتحرير اسرانا واستعادة الحقوق الفلسطينية.. داعيا الدول العربية والمجتمع الدولي بدعم هذا الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية المدعومة بعشرات القرارات الدولية.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو مكتبها السياسي الرفيق علي فيصل حيث قال: ان نضال شعبنا منذ لحظة التهجير الاولى انما كان يستهدف صيانة هويتهم الوطنية من الذوبان وابقاء راية العودة خفاقة. وفي سبيل ذلك تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وانطلقت الثورة الفلسطينية واندلعت عشرات الانتفاضات في وجه الاحتلال.. وخاض على امتداد أكثر من قرن معارك الدفاع عن وجوده وهويته وكيانه، وما زال يواصل نضاله مسجلا في صفحات تاريخه النضالي المزيد من التضحيات، على درب مسيرة الكفاح المتواصل من أجل استعادة حقوقه الوطنية وفي مقدمتها عودة اللاجئين وفقا للقرار رقم (194)..

واعتبر ان اعتماد الأمم المتحدة لمشروع قرار يرحب بانضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية، خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز مكانة دولة فلسطين وبما سيمكن من مساءلة المسؤولين الإسرائيليين عما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا الفلسطيني، وتوسيع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعزل الاحتلال وإدانته ومقاضاة أفعاله على أوسع نطاق دولياً. لذلك ندعو الى الاسراع في تقديم ملف الاستيطان والاسرى إلى محكمة الجنايات الدولية، منتقدا الصمت الدولي عن الممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى وآخرها ضد الاسير سامر العيساوي ورفاقه الذين جرى محاكمتهم في انتهاك لشروط صفقة تبادل الاسرى.

كما ندعو إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي لجهة انهاء الانقسام ووقف التنسيق الامني مع الاحتلال وبما يقود الى خارطة طريق وطنية تستعيد الوحدة الوطنية وتعمل على بناء المؤسسات الفلسطينية بانتخابات شاملة بالتمثيل النسبي الكامل على اساس من الشراكة والوحدة وبما يمكنها من الاستجابة للتحديات الراهنة والعمل على تهيئة الاجواء الداخلية والارادة السياسية الموحدة لاطلاق الانتفاضة الشعبية الشاملة في الضفة واطلاق حركة لاجئين تشكل عاملا مؤازرا لنضال شعبنا ضد الاحتلال والاستيطان واعادة الاعتبار للدور الوطني لجميع التجمعات الفلسطينية خاصة في لبنان وسوريا وبما يمكنها من حماية وجودها الوطني وصيانة هويتها الوطنية.. ونعتبر انه بالوحدة والمقاومة ننهي مفاعيل النكبة ونحقق العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبر بأن البوصلة الوطنية لشعبنا الفلسطيني في مختلف مناطق الشتات هي باتجاه فلسطين مؤكدا على الموقف الوطني والمسؤول لجميع الفصائل بالناي بالنفس خارج اطار الصراعات الاقليمية والمحلية خاصة في سوريا ولبنان، داعيا جميع الاطراف الى احترام خيارات الشعب الفلسطيني والعمل على ابقاء المخيمات مناطق امن وامان.. مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق بين ممثلي الشعب الفلسطيني والدولة اللبنانية ومعالجة كل الاشكالات بروح اخوية واقرار الحقوق الانسانية بما يحفظ استقرار المخيم وجواره ويقطع الطريق على كل العابثين بأمن مخيماتنا وبمصلحة الشعبين الشقيقين..

ثم تلا عضو قيادة الجبهة الديمقراطية الرفيق احمد مصطفى نص مذكرة موجهة الى امين عام الامم المتحدة بان غي مون اعتبرت ان لا عدالة في هذا العالم في ظل غيابها عن فلسطين، ولا سلام في المنطقة وشعب فلسطين يئن تحت نير الاحتلال البغيض داعية مؤسسات الامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الوقوف الى جانب اسرانا في السجون الاسرائيلية والتدخل العاجل لوقف سياسة التعذيب.

وقد سلم وفد من المعتصمين امين سر الامم المتحدة في لبنان كريم خليل نسخة عن المذكرة.

الديمقراطية تحيي الذكرى 67 للنكبة امام مقر الامم المتحدة وتتضامن مع الاسرى

الديمقراطية تحيي الذكرى 67 للنكبة امام مقر الامم المتحدة وتتضامن مع الاسرى

الديمقراطية تحيي الذكرى 67 للنكبة امام مقر الامم المتحدة وتتضامن مع الاسرى

الديمقراطية تحيي الذكرى 67 للنكبة امام مقر الامم المتحدة وتتضامن مع الاسرى

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
13/5/2015

مقالات ذات صلة