الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تنظم مسيرة جماهيرية في الذكرى ال34 لمجزرة صبرا وشاتيلا

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية حاشدة لمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، وتقدمها حملة الاعلام والرايات والاكاليل وصور شهداء المجزرة، بمشاركة حشد من ابناء مخيمات بيروت،وممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية والمؤسسات الاجتماعية واللجان الشعبية، وقد انطلقت المسيرة من مخيم شاتيلا وصولا الى مقبرة شهداء صبرا وشاتيلا، وانتهت بالقاء كلمات لعدد من ممثلي الاحزب والشخصيات والجبهة الديمقراطية

كلمة حزب الله القاها نائب مسؤول الملف الفلسطيني السيد عطالله حمود حيث أكد على أن الرد الحاسم على مجزرة صبرا وشاتيلا وكافة المجازرالبتي ارتكبها الصهاينةبحق الشعب الفلسطيني واللبناني وشعوب امتنا العربية واحرار العالم هو بالسير على طريق الشهداء طريق المقاومة التي أكدت قدرتها على ردع العدوان الاسرائيلي وتحقيق الانتصار، ووجه عطالله التحية لشعب فلسطين المنتفض في الضفة والصامد في غزة حتى نيل الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني.

ثم تحدث المنسق العام للجنة الوطنية العليا للدفاع عن الاسرى والامين العام السابق لاتحاد المحاميين العرب عمر الزين مؤكدا على اهمية مواصلة التحرك لمعاقبة دولة اسرائيل وقيادتها الذين ارتكبوا المجازر المتتالية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والامة العربية وشدد على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة المقاومة هي الطريق الصحيح لتحقيق الانتصار، ودعا كل المؤسسات الدولية لمحاصرة اسرائيل وعزلها على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية ونزع صفة الرئاسة القانونية لمكاقحة الارهاب عنها، مؤكدا ان العقاب يأتي في انتصار الانتفاضة والمقاومة وانهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس على حدود ال 1967 وعودة اللاجئين..

كلمة الحزب الشيوعي القاها الاستاذ عمر ذيب مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب، الذي أكد بدوره وقوف الشعب اللبناني ومقاومته الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مشيرا الى أن انطلاق جبهة المقاومة الوطنية وانتصار المقاومة في لبنان كانت الرد الحاسم على العدوان وعلى مجزرة صبرا وشاتيلا وكافة المجازر التي ارتكبتها اسرائيل مطالبا المجتمع الدولي بمحاكمة اسرائيل باعتبارها دولة ارهاب تمارس جرائم حرب موصوفة ضد الانسانية ودعا ذيب الى اوسع تضامن عربي وعالمي مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته حتى زوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادتها في لبنان الرفيق أحمد مصطفى معتبرا إن مجزرة صبرا وشاتيلا كانت تستحق من المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته وهيئاته ان يقف أمامها موقفا حازما ويحاكم مرتكبيها لانها تعتبر وترتقي الى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، اذ لو توقفت هذه المؤسسات الدولية لمرة واحدة، وقُدم مجرمو الحرب الصهاينة للعدالة الدولية لما تجرؤوا على ارتكاب مجازرهم اللاحقة. لا بل ان المجتمع الدولي نراه يكافيء اسرائيل بدل ان يحاكمها من خلال وضعها في رأس اللجنة المعنية بمكافحة الارهاب في الامم المتحدة ..

مصطفى حيا في كلمته جبهة المقاومة الوطنية في ذكرى انطلاقتها ال34 كما حيا انتصار المقاومة الاسلامية عام 2000 و 2006 معتبرا المقاومة هي الطريق الوحيد لنيل الحقوق المشروعة لشعب فلسطين.

وختم مصطفى معتبرا ان الهدف من مجزرة صبرا وشاتيلا هو ارهاب الشعب الفلسطيني ودفعه للهجرة في المنافي البعيدة في اطار المشروع الاسرائيلي لتصفية حق العودة، غير ان شعبنا اثبت انه اكبر واقوى من كل المجازر، وسيبقى حق العودة محور وعنوان الحقوق الفلسطينية خاصة الحق في دولة مستقلة على حدود عام 1967 وتقرير المصير وعودة جميع اللاجئين وفقا للقرار 194، داعيا الى توفير مقومات الصمود الاجتماعي في الدفاع عن حق العودة بمنح شعبنا في لبنان حقوقه الانسانية ودفع وكالة الغوث الى القيام بواجبها واعمار مخيم نهر البارد.

وفي نهاية المسيرة وضع المشاركون اكاليل من الزهر على اضرحة شهداء المجزرة.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

17/ 9/ 2016

الديمقراطية تنظم مسيرة جماهيرية في الذكرى ال34 لمجزرة صبرا وشاتيلا

الديمقراطية تنظم مسيرة جماهيرية في الذكرى ال34 لمجزرة صبرا وشاتيلا

مقالات ذات صلة