الشعبية في مخيم عين الحلوة تتضامن مع الأسير أحمد سعدات ورفاقه، والأسير جورج عبدالله
بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منطقة صيدا عقد لقاء تضامني مع الرفيق أحمد سعدات، والرفيق جورج عبدالله، و جميع الأسرى، وتضامنا مع القدس في مخيم عين الحلوة، وذلك بحضور ممثلي فصائل م.ت.ف و فصائل التحالف و اللجان الشعبية و المؤسسات و الجمعيات و أعضاء الجبهة الشعبية.
و كانت كلمة عبد الكريم الاحمد ركزت على معاني 17 اكتوبر و و الوفاء للشهداء و الأسرى .
كما ألقى الدكتور طلال أبو جاموس، عضو اللجنة المركزية الفرعبة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة، طالب فيها كافة ممثلي الفصائل الفلسطينية والوطنية
وممثلي اللجان والمؤسسات الشعبية بصرخة الحسم الوحيدة لزمن التنازلات والاستحقاقات المذلة التي أطاحت بالثواب.
كما ألقى أبو أحمد الفضل، المسؤول السياسي في حركة حماس في صيدا، كلمة تحدث فيها عن عجز تاعدو أمام المقاومة في غزة، و ملحمة النصر التي تمثلت بالصواريخ التي لم تكن يوما عبثية، والتي وصلت لأول مرة إلى عمق الكيان الصهيوني، كذلك أسطورة الأنفاق التي قهرت فكرة الوهم بأن الجيش الصهيوني لا يقهر.
كما تحدث أبو المعتصم من الجبهة الديمقراطية، قائلاً: نلتقي اليوم أمام ثلاثة مشاهد تتمثل في ذكرى قيام أبطال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقصاص العادل الحق لدماء الشهيد أبو علي مصطفى بقتل رحيعام زئيفي الوزير الصهيوني، التي كرست معادلة الحق والتحرير ( الرأس بالرأس والعين بالعين والسن بالسن )، والمشهد الثاني يتمثل في ما نراه كل يوم من اعتداءات صهيونية يومية على المسجد الأقصى المبارك، وهذه الاعتداءات ليست جديدة، حيث تعرض المسجد الأقصى لمحاولات عدة لحرقه واستباحته ضمن تحقيق الهدف الصهيوني في تهويد مدينة القدس عاصمة الوطن الأبدية ومنع أهالي المدينة والضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948 من حقهم الشرعي في الدخول إلى المسجد الأقصى، والمشهد الثالث يلح بضرورة الإجابة على سؤالين ملحين يحتاجان إلى إجابات لا تهاون فيها الأول يتعلق بعلامة استفهام كبيرة حول المنجز الذي تحقق على الأرض فعليا بعد الحرب العدوانية الوحشية على غزة، والثاني يرتبط بسؤال حول ماهية ما تحقق بعد فشل العملية السياسية تحت الرعاية الأمريكية المتفردة.
