الشتات الفلسطيني

لقاء في عين الحلوة لعرض أوضاع المخيم

بحثت “الجبهة الديموقراطية” في مخيم عين الحلوة مع “عصبة الأنصار”، في “الجهود الفلسطينية المبذولة لمعالجة الازمة المتعلقة باللجنة الامنية العليا، في ضوء التطورات المتعلقة بالتباينات بين اعضائها وما يمكن أن يشكله ذلك من اضعاف للموقف الفلسطيني، بخاصة في هذه الظروف التي تتطلب من الجميع التعالي على الخلافات والتباينات لما فيه مصلحة واستقرار مخيماتنا”.

وأكدت الجبهة “ضرورة معالجة الثغرات المتعلقة بعمل اللجنة الامنية عبر مراجعة شاملة يكون اساسها تطوير دور المرجعية الأمنية، وكذلك تطوير دور القوة الأمنية المشتركة في المخيم بما يضمن تأمين الأمن والاستقرار ووقف كل اشكال العبث الأمني التي تصب في خدمة مشروع انهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة”.

ودعت القيادة السياسية الى “استعادة زمام المبادرة سواء عبر مراجعة دور اللجنة الامنية او من خلال ايجاد اطر وآليات تضمن قيامها بدورها على أكمل وجه في حفظ امن المخيم وقاطنيه”.

بدوره، أكد الشيخ ابو عبيده، باسم العصبة، أن “العصبة لم تكن طرفا في السجالات والتجاذبات الفصائلية الداخلية فيما بينها، بل على العكس، ستبذل جهدها من اجل اعادة تجميع القوى الفلسطينية وعودة بعض الفصائل عن قرارات تعليق مشاركتها في اللجنة الامنية العليا، نظرا لانعكاسات ذلك على اكثر من صعيد وفي اطار الحفاظ على القوة الامنية المشتركة وعدم المساس بها”.

كذلك، بحثت الجبهة مع “حركة حماس” و”حزب التحرير”، في أوضاع المخيم السياسية والامنية، وكان تأكيد “لضرورة معالجة كافة اوضاعنا برؤية واضحة بعيدا عن التجاذبات وضرورة توحيد الموقف الفلسطيني بما يضمن أمن واستقرار المخيم”.

الوكالة الوطنية للاعلام

2017 – شباط – 14

مقالات ذات صلة