حركة “فتح” في الشمال تستقبل وفدا من “لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني”

إستقبل أمين سرّ فصائل(م.ت.ف) وحركة “فتح” في الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، إلى جانبه أعضاء قيادة منطقة الشمال، وبحضور مدير مكتب خدمات الأونروا في مخيم البداوي الأستاذ محمد أبو عادل، وفدا من “لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني” ضم كلا من: نادين ماروق وليلى خوري وشادي صفر وأنجيل، وذلك يوم الخميس ١١-٧- ٢٠٢٤ في مقر قيادة منطقة الشمال في مخيم البداوي.

وتأتي هذه الزيارة في سياق العمل المشترك وللإطلاع على القضايا المتعلقة بخدمة المجتمع الفلسطيني في المخيمات.

بداية رحب الأخ أبو حرب بالوفد شاكرا لهم هذه الزيارة الثمينة التي تعزز القواسم المشتركة بين المجتمعين اللبناني والفلسطيني والتي أنشئت لجنة الحوار من أجلها، وكي يكون هناك تقارب في وجهات النظر، والإطلاع على واقع المخيمات وصعوبة العيش فيها بواقع ومستوى تحت مستوى الفقر في ظل إنعدام الخدمات إلا التي تقدمها الأونروا.

وأضاف بأن الحكومة اللبنانية مقصرة تجاه مخيماتنا الفلسطينية وعلى كل المستويات في البنى التحية والخدمات الإنسانية.

وأشار بأننا نعتبر أنفسنا جزءا أصيلا في المجتمع اللبناني بعيدا عن التوطين، ولا ننظر الى الهوية بل إلى المستوى المعيشي، كما نحن جزء من الدائرة الحياتية في لبنان القائمة على الحقوق والواجبات، حيث نقدم كل الواجبات كمجتمع فلسطيني، ولكن للأسف محرومون من أبسط الحقوق.

وطالب بضرورة وضع رؤية واضحة ورسم إستراتيجية مستقبلية مشتركة لكيفية معالجة بعض الأمور في المخيمات وحلها بشكل جذري.

وأشار إلى بعض الخدمات التي تقدمها “منظمة التحرير الفلسطينية” إلى مجتمعنا الفلسطيني من ناحية الضمان الصحي وهذا واجبها، كما تقدم “مؤسسة الرئيس محمود عباس” منحا دراسية لجميع الطلاب، والهدف منها إستمرار المسيرة التعليمية لهم كي ينشأ جيل مثقف وواع.

بدورها أكدت الأخت نادين ماروق بأن العمل المشترك ضمن لجنة الحوار هو لتحسين الأداء وإيجاد تمويل لتقديم الخدمات عن طريق الدول المانحة والمؤسسات، ورسم إستراتيجية مدعومة من رئيس الوزراء بإعتبار المخيمات الفلسطينية جزءا من محيطها اللبناني، وهذا يطبق على كثير من المواضيع منها الخدمات والقوانين والحقوق.

وأشارت إلى تكثيف الجولات الميدانية من قبل “لجنة الحوار” للإطلاع بشكل مباشر على كل المواضيع والهدف منها التخفيف من معاناة المجتمع في المخيمات.