أخبار الجاليات العربية

بيان صادر عن الإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين فرع جمهورية ألمانيا الإتحادية

كلنا منظمة التحرير الفلسطينية

بيان صادر عن الإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين

فرع جمهورية ألمانيا الإتحادية

برلين في 18.02.2017

عندما أنشأت منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1964 لم يكن هدفها إلا تحرير فلسطين ورعاية أبناء الشعب العربي الفلسطيني الذي لجأ إلى عدة دول شقيق نتيجة لنكبة عام 1948

ومنذ بداية عملها رفضت منظمة التحرير التدخل في شؤونها ومحاولات سرقة قرارها الوطني الفلسطيني المستقل من أي جهة كانت وقدمت في سبيل ذلك آلاف الشهداء والجرحى والأسرى وبقيت محافظة على شعارها الخالد : “وحدة وطنية -تعبئة قومية- تحرير” كما لم تسمح لنفسها في التدخل في شؤون الدول الأخرى.

لقد عمل في دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية خير رجالات فلسطين الأكفاء المشهود لهم بالنزاهة والحكمة والإقتدار وأصبحت بمثابة حكومة فلسطين في المنفى وإعترف العالم بها ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب العربي الفلسطيني في كل أماكن تواجده وفتحت لها مكاتب و سفارات في العديد من دول العالم.

هذا التطور الإيجابي السريع والمذهل لم يرق لكثير من الجهات والدول فعملت تارة في الخفاء وتارة في العلن من أجل إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني وأغتيل عدد كبير من علمائها وممثليها والعاملين فيها من مدنيين وعسكريين من أجل إضعافها والسيطرة عليها لكن شعبنا العربي الفلسطيني الوفي بقي مسانداً لممثله الشرعي والوحيد يدافع عنه في مواجهة المؤامرات والتهديدات .

في هذه الأيام تتعرض منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها مجدداً لمؤامرات كبيرة تستهدف إلغاء دورها كممثل شرعي ووحيد للشعب العربي الفلسطيني وكذلك محاولات إنشاء مؤسسات بديلة وإتحادات

مرادفة لا تحظى بإجماع الشعب الفلسطيني وعقد إجتماعات ومؤتمرات لترسيخ الإنقسام الفلسطيني كل هذا يدعونا للتكاتف والدفاع عن إنجازات شعبنا العظيم التي حققها عبر عشرات السنين وتعمدت بدماء الشهداء الأبرار وآلام الجرحى الأبطال وعذابات الأسرى البواسل .

نحن في الإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين فرع جمهورية ألمانيا الإتحادية كمنظمة شعبية فلسطينية سنكون في مقدمة المدافعين عن هذه الإنجازات وتطويرها وفاءاً منا لتضحيات شعبنا العظيم وكذلك وفاءاً لروح المهندس الفلسطيني الشهيد القائد الرمز الرئيس ياسر عرفات الذي

رفض المساومة على الثوابت الوطنية الفلسطينية وقدم روحه رخيصة من أجل ذلك.

إن محاولات شطب منظمة التحرير الفلسطينية والتشكيك في وحدانية تمثيلها للشعب العربي الفلسطيني سوف تسقط هذه المرة أيضاً بفضل وعي شعبنا الوفي البطل والصامد والصابر.

إننا نهيب بأبناء شعبنا العظيم أن يعوا حجم المؤامرة التي تحاك لنا جميعاً وأن يفرقوا بين هذه المؤامرات وضرورة تطوير عمل دوائر ومؤسسات المنظمة والذي هو مطلب وطني مشروع إن هذه المؤامرات والتي تحمل عناوين براقة زائفة لها هدف بعيد وهو شطب منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد ل لشعب الفلسطيني والقضاء على حق العودة للاجئين الفلسطينيين وبالتالي فرض حلول للقضية الفلسطينية لا تلبي طموحات شعبنا المناضل والصامد والذي لن يقبل إلا بفلسطين وطناً والقدس عاصمة للدولة الوطنية الفلسطينية المنشودة ولن يتنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إل ى مدنهم وقراهم وفق القرار الدولي 194

عاش الإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني

عاشت فلسطين حرة عربية

الهيئة الادارية لإتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين

فرع جمهورية ألمانيا الإتحادية

برلين في 18.02.2017

مقالات ذات صلة