اخبار مخيم البداوي

مروان عبد العال || من سار على درب المقاومة وليس غيرها سيصل وينتصر

اقامت السفارة الايرانية في لبنان حفل افطار سياسي وروحي رسمي وووطني واجتماعي ، القى الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية ، بعد ان حيا فيها المناسبة ونداء أمام الثورة الخمينيي الذي اطلق وصية القدس ، جاء فيها : نحن هنا هذا المساء لنلقي التحية معا للقدس قبلة الثوار وعاصمة روحية للأحرار وعنونا للحرية . مناسبة عظيمة ، في يوم عظيم ، تلح علينا ان نبقى القضية أيقونة على صدورنا ونبض في قلوبنا ، لنؤكد في هذه العجالة على الحقائق التالية :

الحقيقة الاولى : تقولها القدس دعوة لنزعة الفعل وليس القول ، كل من سار على درب المقاومة سيكبر ويشمخ وحتما سيصل وينتصر. وان كل من سار على درب الهوان والذل والمفاوضات لن يحصد الا الفشل . المقاومة تصنعها الامال العظيمة وهي من يحقق الاحلام الكبيرة.

الحقيقة الثانية: هي وصية مقدسة لتطهير اللغة مما علق بها من شوائب ومفردات ضارة ، ان لا حرية ان كانت على حساب حرية فلسطين، التي هي على درب الحرية معلما وليس تلميذا، منذ مئة عام وهي تحمل صليب الامها على طريق الجلجلة من اجل الحرية . اليوم تقول لا تشوهوا معنى الحرية ، انها تؤكد ان الحرية من تلغي القيد عن العقل والحرية من تكسر القيد عن الارادة والحرية الحقيقة التي تحرر الاوطان ولا تؤسرها مقابل رهانات سلطوية أنية ثمنها اتفاقات مذلة وتدخلات خارجية .

والحقيقة الثالثة : هو تأكيد معنى فلسطين تلك القضية الاجمالية والنبيلة والعادلة التى لا تباع باقاصيص واجزاء في وصفقات ومقايضات وتبادل في اروقة المفاوضات المعتمة والمرفوضة . اي ان تضحي بالاسترتيجي مقابل التكتيكي ، هذه حكاية مملة ومقرفة ويجمع شعبنا على رفضها . كل عهود وتعهدات الادارة الامريكية السابقة والحالية لا يعّول عليها . فهي تريد فقط تأبيد الانقسام وابقاء شعبنا تحت مظلة سلطتين وهميتين .

والحقيقة الرابعة : ان المقاومة تقتضي أعلاء الكلمة ، الحقيقة من اجل حماية الحق . صوت الشعب الفلسطيني ضد الصمت . ضد المفاوضات المكشوفة داخليا وخارجيا والعارية من الشرعية ومن أسباب القوة الوطنية . المعروفة النتائج سلفا.لذلك بناء المؤسسة الوطنية واستراتيجية الوحدة والصمود والمقاومة بكل أشكالها هي خيارنا الصحيح وكذلك وادانة القمع الذي هو معاد للحرية والكرامة والصوت والضمير الوطني ، ومن يفعله لا يمكن ان يكون حاميا للمواطن والوطن .

والحقيقة الخامسة: ان للأمة أعمدتها وقوتها وتلك الاعمدة التى حلم يوما “بن غوريون” بتدميرها ، عندما قال : ان الذي يحمي اسرائيل ليس فقط قنبلة نووية ، بل تدمير العراق وسوريا ومصر ، لذا لنصون اعمدة الخيمة لتبقى الامة العربية . وفي جبهتنا داعم ليس كمجاملة او مبالغة لمن يدفع ثمن لوقفتة خلف القضية بمقاومتها ورجالها وحملة رايتها على عهد الانتصار وهي الجمهورية الاسلامية في ايران . لهم جميعا ولكم ولفلسطين وللقدس سلامٌ.

المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
30-07-2013

مقالات ذات صلة