مخيم البداوي || طاولة حوار حول حق عمل الفلسطينيين في لبنان
نظم “الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل” طاولة حوار في مقر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي. حضرها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والمؤسسات الأهلية والفعاليات، والناشط بالحملة، الكاتب والأديب سهيل الناطور.
وسرد الناطور “معركة الحقوق المدنية” التي خاضها الفلسطينيون مع الأطراف اللبنانية من الجوانب القانونية، منذ عشرات السنين، مروراً بمساندة بعض الأطراف والأحزاب لمشروع حقوق الفلسطينيين في لبنان، ووصول المشروع إلى مجلس النواب، ووقوفه هناك رغم تقديمه على أساس أنه ” معجل مكرر”، ما أدى إلى تعدد آراء اللبنانيين وزيادة مخاوفهم من قضية التوطين والتجنيس، متطرقاً إلى موضوع الضمان الاجتماعي، وحاجة المستشفيات اللبنانية في الشمال إلى ممرضين فلسطينيين.
من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام موعد، إن الفلسطيني في لبنان منذ تهجيره قسراً من فلسطين لم يكن عالة على لبنان، فقد بدأ يبحث عن العمل ويشيد منزله، ويبني تجارته، ويعلّم أبناءه، في مدارس الأونروا تحت ظروفٍ قاسية، ولم يكلف الدولة اللبنانية أي عناء.
وأشار موعد إلى أن أموال منظمة التحرير الفلسطينية والفلسطينيين المسافرين وموظفي الأونروا والتجار كلها صرفت وما زالت في لبنان، ما يعني أن الفلسطيني عنصر إيجابي ويساهم بفاعلية في الاقتصاد اللبناني.
ولفت موعد إلى أن ثلث البيوت في لبنان يتملكها غير اللبنانيين، متسائلاً “ماذا يضر إذا تملك الفلسطيني بيتاً له في لبنان بعد وجودٍ دام 65 عاماً”.
كما شارك الحضور بمداخلات تحدثت عن ضرورة المحاولات مع الأطراف اللبنانية وتصعيد تحركات النقابات المحلية.
