اخبار دولية وعالمية

بيان صادر عن الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات

بيان صادر عن الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات في الذكرى السابعة عشر لاختطاف سعدات على أيدي أجهزة أمن السلطة .

ستظل هذه الجريمة محفورة في الذاكرة الفلسطينية لا تسقط بالتقادم إنها لعنة المظلوم تطارد المجرم إلى أن تنال منه .

في الخامس عشر من يناير/ كانون ثاني 2002 ارتكبت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية جريمة نكراء بحق القائد الوطني الكبير أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حينما أقدم جهاز المخابرات العامة برئاسة اللواء توفيق الطيراوي آنذاك على اختطافه ومجموعة من الرفاق الذين نفذوا عملية قتل وزير السياحة الصهيونية المجرم “رحبعام زئيفي”، وجرى بعدها اعتقالهم في مقر المقاطعة، ومن ثم تشكيل محكمة هزلية شكّلت تطوراً غير مسبوقاً في تاريخ نضالنا الفلسطيني كشفت حجم التواطؤ والجريمة الذي سلكته قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية بحق قائد فصيل وطني ومقاومين أبطال. وما زالت فصول هذه الجريمة متواصلة في استمرار هذا النهج المدمر، حيث لم يحاسب من ارتكبها حتى الآن، ولا من شارك فيها وحاك خيوطها الدنيئة في غرف العار وما يُسمى التنسيق الأمني والذي مارسته وما زالت أجهزة أمن السلطة.

إننا في الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات وفي الذكرى السابعة عشر لارتكاب هذه الجريمة نؤكد على التالي:

1) إن هذه الجريمة تشكّل طعنة غادرة ومسمومة للمقاومة الفلسطينية تكشف عن طبيعة الوظيفة الأمنية لكيان أوسلو الهزيل، كما أماطت اللثام عن جوهر وطبيعة هذه السلطة المتهالكة.

2) إن هذه الجريمة ستظل محفورة في الذاكرة الفلسطينية لا تسقط بالتقادم ولا تزول مع مرور الزمن، إنها لعنة المظلوم تطارد المجرم الجبان إلى أن تنال منه ويحل العقاب والقصاص ويستقيم ميزان العدالة الثورية.

3) ارتكب جهاز المخابرات الفلسطيني خلال هذه الجريمة بقيادة اللواء ” توفيق الطيراوي” جريمة سياسية وأخلاقية غير مسبوقة في التاريخ الفلسطيني وفي الخفاء شاركت أيضاً قيادات أمنية أخرى في هذه الجريمة. إن محاولات هؤلاء في تلميع وجوههم أو التهرب من المسئولية عنها لن تجد نفعاً بعد أن سقطت كل أوراق التوت عنهم.

4) إن هذه الجريمة عرض مكثف لمسلكيات وممارسات أجهزة أمن السلطة وسجلها الأسود الذي ما زال يغيم بظلاله السوداء على الضفة، فما زالت الاعتقالات والملاحقات الأمنية بحق المقاومة متواصلة، استمراراً لنهج التنسيق الأمني المدمر، وقد وصل هذا التعاون مع الاحتلال إلى حد تباهي قيادة السلطة بهذا النهج وهذه الممارسات.

5) تشيد الحملة بالقائد أحمد سعدات والذي سيظل منارة وطنية كبيرة لم ولن تكسر هذه الجريمة وممارسات الاحتلال عزائمه ولا صلابته، فقد حوّل دائماً زنازين الاعتقال التي قضى فيها معظم سنوات عمره إلى ساحات مقاومة متواصلة.

6) تشيد الهيئة بالقوى والأحزاب والشخصيات التي شاركت وستشارك في أسبوع التضامن الدولي مع القائد أحمد سعدات.

7) كل التضامن مع أسيراتنا واسرانا البواسل في سجون الاحتلال، والذين يتعرضون لهجمة صهيونية مسعورة وإجراءات غير مسبوقة، الأمر الذي يستوجب التصدي لهذه الإجراءات بقوة وليس بالتضامن الشكلي أو الموسمي، وذلك من خلال برنامج دائم ومتواصل وفعاّل، وبوسائل نضالية جديدة ضاغطة على الاحتلال والمجتمع الدولي.

المجد للشهداء… الموت للصهاينة.. العار للعملاء والجبناء

الحرية للقائد سعدات وجميع الأسرى

وإننا سننتصر حتماً

حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات

15 يناير/ 2019

مقالات ذات صلة