الشتات الفلسطيني

التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يحيي يوم الارض

فيصل: استشهاد ابو حمدية جريمة حرب موصوفة هدفها كسر إرادة الحركة الوطنية الاسيرة

لمناسبة ذكرى يوم الارض الفلسطينية، استضاف التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في لبنان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأستاذ علي فيصل، في حوارٍ حول يوم الأرض، بحضور شخصياتٍ لبنانيةٍ وعربية. وقد استهل أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار مرحباً، مؤكداً أن موقع يوم الأرض من فلسطين كموقع يوم القيامة من البشرية، وعليه فالإنسان ابن الأرض وخياره الأول والأخير المقاومة، حيث يدخل في الحساب أو يخرج من كل حساب.

وأضاف: “وعد أوباما المشؤوم للكيان الغاصب بأن يبقى الأقوى في المنطقة كوعد إبليس في الجنة، فيوم الوعد يقرره الإنسان العربي والإسلامي الممانع المقاوم والملتزم بالأرض والأمة”. وختم الدكتور غدار: “فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات، يتحدد مصيرها على ضوء خروج الشعب العربي والإسلامي من الفوضى الهدّامة، وقيامة سوريا الجريحة من مخاض التحديات، واستعادة دورها كرافعةٍ في استنهاض قضية الأمة المركزية ودعم خيار المقاومة”.

بدوره، أكد الأستاذ علي فيصل أن الشعب الفلسطيني توحّد في يوم الأرض في دفاعه عن الأرض التي ينهبها المحتلون على امتداد فلسطين التاريخية، فالدفاع عن الأرض هو في الوقت ذاته دفاعٌ عن حق العودة وعن حق الفلسطينيين في أرضهم ومقدساتهم، خاصةً في ظلّ تسارع عمليات الاستيطان والتهويد، ومواصلة بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية.

وأضاف: “إن أفضل ردٍّ على العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية، هو بإنهاء الإنقسام فوراً وبناء استراتيجيةٍ فلسطينيةٍ موحدة، وخطابٍ سياسيٍّ موحد، يتم من خلاله المراكمة على ما تحقق من إنجازات، خاصةً لناحية الانتصار في غزة، والانتصار في الأمم المتحدة، وهو ما يتطلب اليوم مواصلة هذا الأمر وصولاً للانتفاضة الشعبية الشاملة، ورفع ثمن احتلال العدو للأرض الفلسطينية”.

واعتبر ان استشهاد الاسير ميسرة أبو حمدية هي جريمة حرب موصوفة ارتكبتها وترتكبها اسرائيل بشكل يومي ضد اسرانا البواسل داعيا الى رفع قضية الاسرى الى جميع الهيئات الدولية الحقوقية والانسانية وتدويلها وصولا لمعاقبة اسرائيل وجلب مجرميها الى العدالة الدولية. مشددا على ضرورة تحمل المؤسسات الدولية لمسؤوليتها القانونية والاخلاقية لناحية توفير الحماية الدولية للأسرى خاصة الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى وفي مقدمتهم الاسير القائد سامر العيساوي.

وفي الختام، طالب الأخ علي الدول العربية والإسلامية بإدراك خطورة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأرض الفلسطينية ويستهدف أيضاً الأرض في مدينة القدس، داعياً الزعماء العرب وزعماء الدول الإسلامية وكل شرفاء العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني ونضاله العادل، لأن الشعب الفلسطيني لا يخوض معركته على أرض فلسطين فحسب، بل يخوض معركة كل الشرفاء، بل هي معركة الإنسانية… لذلك فإن واجب الجميع دعم النضال وصولاً إلى نهايته بتحقيق حلم الشعب الفلسطيني بدولةٍ سيدةٍ فوق أرضه، وعودة اللاجئين الفلسطينيين”.

5/4/2013

مقالات ذات صلة