المقالات

لاجلهم كونوا انقياء

لاجلهم كونوا انقياء

بقلم باسله الصبيحي

مر الزمان والبطاقة حمراء والكرت الابيض يعانق صفاء الروح قبل الارتقاء لقمة العيش التي بها عبىء الزمان والعناء

تقدمنا الى الامام وانا لذاك الزمان اتقدم والخطوة معاكسة للفكر الذي هنا

اسير وامضي بخط الخلف ولا اتقبل الامام الذي به الحقد ماض كالسيف

من بدوية برلين اليكم

لن احيا بفكركم ولن ادعكم تقتلون حلمي لن اصغي للهراء الذي بكم لن تطفىء شمعة الوطن بعيني

لن ولم اخذل الذين مضو وكانت كلماتهم جدائل تمتطي فكري وتسدل على عمري

تعلمت منهم درب الوطن واحد والوطن واحد وعودنه الا بقدرة الواحد الاحد

منذ اربعة اعوام في المكان ليس لي به شيء ولاعلاقة كيانية سوى انه عمر يمضي والعمر من هذا المكان خصوصا مضام

بان الضحية تسرح في ربوع الجلاد

والمقصود بان مهما كان صفاء بالسماء ونقاء لن ننسى وقضيتنا لن تسقط بالتقادم

الى العابرين العابثين في درب القضية

الى المتسوليين على انقاض الهوية الوطنية

كفاكم عنجهية ذكورية فالوطن يريد ارواح نقية تصفو اليه هو وحده

لا الى تعبئة ولا الى فصائل تنظيمية تقتل بكم الاخوة وتصفو الى احقاد شخصية

خلال اربعة اعوام بدات اصنف ملامح الوجوه الى ماذا تتبع بدات

اعلم ما يجاور ذاك قديكون من هؤلاء والصنف الاخر من الجهة الثانية هم الفئة الاخرى المعادية وكل ملامح لها اتباعانها لم يعد بي الفكر يسرح بدا تلقائيا يصنفهم حيث دخولهم المكان

وحين تكتمل الصورة اجد اصناف عدة وكل منهما يعتبر نفسه هو العدة للوطن وبغيره لا يجوز شيء فتيقنت بتلك اللحظة كم بنا الانهزام ولماذا القضية معلقة للان

مرة ايام وهذا الشيء يتكرر وكل مابه يتسع الانقسام بغض لا نستطيع ان نتداركه رغم قصوة الضروف التي نحن بها الان

قضيتنا شعلة اضيئت على مدار 67 عام كانت كالاعصار والبركان تقلق العدو في كل مكان

قضيتنا قضية ارض سلبت وشعب تهجر والاخر للان يقنط تحت ظل الاحتلال

في قضيتنا الشهيد واللاجىء والاسير

اللاجىء المشرد في بقاع الارض

والشهيد التي عانقت روح السماء ومن هم هنا خذلوا القضية والدماء

والاسير هو الحي في غيبوبة الحياة

الاسير هو الشهيد الشاهد على عمره المسروق والقيد بيده والتهمة عشق الارض ويريد حقه المسلوب

قضية للقضية ولكن حين تضيع الهوية الفكرية الروحانية من اجساد المتكاين على كتف فلسطين منادين بالحرية لهم وهم خلف القبضان قابعين لم يحترموا يوما واحد بساعات عدة ليقولوا نحن معكم واليكم بل كان بهم االشيء الذي جعلني مفزوعة مما اراه امامي

يوم الاسير في برلين عام خلف عام والابطال خلف زلزانة الاحتلال منهم شيرين والنساء الاخريات ومنهم البقية الذي يشهد التاريخ لهم بكل كيانهم بانهم بركان وانهم قنبلة موقوته يجب ان تنفجر من الشعب الفلسطيني كافة في كل انحاء العالم لانقاذهم

هذا ماكان يجب ان نتحدث به ونخطه على الاوراق وندع النية والعمق الداخلي للرب فهو الذي يعملم مافي النيات

لكن العنجهية لم تستطيع ان تقبض نفسها قبل النصف من الساعة الاخيرة لانتهاء يوم التضامن المنافق مع الاسرى

الا وندثرت عنجهية المنافقين وباصوات صاخبة ان دلت لاتدل الا على الحقد

في تلك اللحظات بدت الكلمات تهرب من عمقي لن تعود فلسطين لن تعود فلسطين تبعثرت كل الافكار تصادمت مع نفسي واسال نفسي مالذي يجري الحقد البشري اراه لايرى شيء لاالوطن ولا الاسير

ودموع تلك التي جاءت اليكم من ربوع الوطن ام الاسرى لم تخجل عنجهينكم الذكورية ولن تصمت كان الصراخ يعلى وكلماتكم البذيئة لاتليق الا ان تكون في الشارع ليس في مكان يحتوي على ظل الابطال

كان الشجار بين الاخوة وهذا ماكان يشعل القهر بداخلي

قلت بنفسي ان عاداك المحب اهل بقي اعداء

لم يكن مهم في تلك اللحظات من هو الظالم ومن المظلوم من الخاطىء ومن الذي على صواب كان الاجدر بكم ان تنظرون فقط الى عيون ام سامر العيساوي ستتيقنون لحظتها فقط بان المصاب جلل ليس باولادها الذين خلف القضبان انما بكم انتم

بسبب مهاتراتكم السخيفة والاسماء التي تتصارعون عليها من الاول ومن الثان فكفاكم انتم من اضعتم الوطن

مني اليكم رايت مارايت ونزعزع كياني لما لمسته بملامح وجودكم وحقدكم البشري

لن انظر اليكم بعد الان سابقى ماضية بفكري الى الخلف وهو الاصل ما تعلمته من هؤلاء االوطن هو الشهيد والاسير هو من يحترم الاخر بكل كينونته ولا شيء يبرر ماقمتم به في وجود امراة لوكانت بغير شعب لقدست لما قدمته ولما تقدمه حتى الان

انتم الان ليس لكم سوى ثرثرة الكلام والوطن لايريد التحرير من عنجهينكم المبتذلة هي الانا وما بعدها الطوفان

الى الاسرى انتم الاحرار وهم المقيدين بعفونة الافكار فلكم التحية والوطن لايليق الا بكم ايها الاحرار

مقالات ذات صلة