تحالف الليكود بيتنا يعرض نصف مليون دولار لكل فلسطيني يهاجر من الضفة ضمن خطة لضمها لـ إسرائيل
عن امال شحادة من القدس المحتلة، أن مجموعة من نواب حزب “الليكود” ومرشحي قائمة “الليكود بيتنا”، تعمل برئاسة بنيامين نتانياهو وافيغدور ليبرمان، على وضع خطة جديدة لضم الضفة لاسرائيل، عبر عرض مبلغ نصف مليون دولار لكل فلسطيني يقبل الهجرة. وعرض الاقتراح النائب اليميني موشه فايغلين، خلال مؤتمر عقد في القدس تحت عنوان” بداية السيادة الاسرائيلية على الضفة”.
وكان فايغلين، قد شارك في المؤتمر بعد ان حاول بمرافقة مجموعة من اليمين المتطرف، دخول ساحة المسجد الاقصى ومنعته الشرطة من ذلك ثم قامت بالتحقيق معه. وفي المؤتمر، قال فايغلين ان الخطر من قبل الفلسطينيين يتضاعف والميزانية العسكرية تزداد لحاجة التزود بمنظومات القبة الحديدية ومعدات دفاعية اخرى وقد نصل الى وضع نضطر فيه الى وضع قبة حديدية بالقرب من البيوت في تل ابيب.
واضاف “مقابل هذا الوضع نجد ان 80 في المئة من فلسطينيي غزة يريدون الهجرة و65 في المئة من فلسطينيي الضفة هم ايضا يريدون الهجرة، وعليه يمكن للحكومة ان توفر ميزانية المنظومات الدفاعية وتدفعها للفلسطينيين الذين يوافقون على الهجرة بحيث تحصل كل عائلة فلسطينية على نصف مليون دولار، وهكذا نضمن تفريغ الضفة الغربية ومن ثم ضمها الى اسرائيل”.
واثارت اقتراحات فايغلين ومرشحي قائمة “الليكود بيتنا”، ردود فعل من الاحزاب المنافسة في الانتخابات واعتبرت تسيبي لفني اقتراح السيادة الاسرائيلية على الضفة وتهجير الفلسطينيين، مرآة تعكس سياسة قائمة “نتانياهو- ليبرمان”، اليمينية المتطرفة التي تهدد اسرائيل وتزيد من عزلتها الدولية.
وأضاف عرب48، 2/1/2013، أن موقع “معاريف” أفاد أن أربعة من مرشحي “الليكود بيتينو” البارزين، طالبوا، الاثنين، في مناظرة سياسية نظمتها حركة “نساء بالأخضر” اليمينية، بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأشار الموقع إلى أن هؤلاء الأربعة هم وزير الإعلام والدعاية الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، ورئيس الائتلاف الحكومي زئيف إلكين، وعضو الكنيست يريف لفين، والمرشح موشيه فيغلين زعيم مجموعة “القيادة اليهودية” داخل الليكود.
وأشار الموقع إلى أن رئيس الائتلاف الحكومي، زئيف إلكين دعا إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تدريجيا، فيما دعا يريف لفين إلى فرض هذه السيادة على كافة المستوطنات وليس فقط المستوطنات الكبيرة. فيما أشار الموقع إلى أن الوزير إدلشتاين أعرب عن تقديره أن مثل هذه الخطوة لن تكون خطوة سهلة أو بسيطة.
ذكرت الحياة، لندن، 2/1/2013،
