مروان البرغوثي ..كيدهم رد في نحورهم
مروان البرغوثي ..كيدهم رد في نحورهم
محمد شويكة
منذ العام 2002 يقبع المناضل القائد مهندس الانتفاضة في معتقله مسجلا كما كبيرا من الوعود بالإفراج السريع عنه سواء من طرف القيادة الفتحاوية او من طرف قيادة حركة حماس التي تعهدت مرارا وتكرارا من اعلى مستوياتها بعدم اقرار أي صفقة نبادل مع الاسرائيليين بدون مروان البرغوثي وهذا التعهد جاء من اعلى مستوى حمساوي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ونائبه موسى ابو مرزوق ،اضافة الى غيره من القياديين ،السنوات مرت والتعهدات عفى عليها الزمن ومروان ما زال يقبع في معتقله.
مروان قيادي ولكنه بشر في النهاية واذكر كيف مرت عدة افراجات خلال مدة اعتقالي وكيف اثر ذلك في نفسي انني لم اكن ضمن المفرج عنهم ، وذلك ينطبق على مروان الانسان الذي خيب امله مرات كثيرة بعدم الافراج عنه وخاصة ان مروان ليس مثل غيره من الاسرى فهو يتلقى وعودات من اعلى الهرم.
مروان منذ اعتقاله وهو يتعرض لحملات تشويه مره انه لا يعيش مثل باقي الاسرى بل وصل الحد انه يعيش في قصر مثلما قال كاتب معتوه نشر تقريره في احدى المواقع الصفراء، اخرون يقولون انه يلمع ، ويتجاهلون ان مروان عضو مجلس تشريعي وعضو مجلس مركزي وعضو مجلس ثوري وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية حين اعتقاله فأين يحتاج تلميع لا اعلم ؟؟؟
مروان تعرض الى محاصرة اعلامية على مستوى الاعلام الرسمي ، مرات عديدة تمت مقاطعة اية فعالية او خبر يتعلق به ، تعرض الى حملات تشويه مدفوعة من قبل اعلاميين يشترون ويباعون ، تعرض الى حملات تشويه فصائلية ،تعرض الى تمزيق وإنزال صورة وراياته من قبل اقزام مجهولي وطارئي الانتماء والوطنية.
ثقة ومحبة الشعب الفلسطيني لمروان جعلته فوق كل تلك المحاولات فجميع الاستطلاعات تظهر انه يحتل المرتبة الاولى ، مروان يتربع في قلوب كل الوطنيين وكل المتعطشين للاستقلال والحرية فهو رمز الحرية ورمز المقاومة بالنسبة لهم ، الغالبية قررت انتخاب مروان ان قرر الترشح للرئاسة الفلسطينية حتى وان كان في معتقله.
انا اقول لكل من شارك في تلك الحملات الرخيصة ، لكل من بيع واشترى وكل من اعلن الحصار على مروان ان كيدكم رد في نحركم ، كل محاولاتكم باءت بالفشل ،مروان بقي الرمز وبقي المناضل وبقي الامل والمستقبل.
