الاحتفال بذكرى يوم الأرض يعم الأراضي الفلسطينية: مسيرات ومواجهات وزرع أشجار

الاحتفال بذكرى يوم الأرض يعم الأراضي الفلسطينية: مسيرات ومواجهات وزرع أشجار

نشرت الأيام، رام الله، 31/3/2013 نقلاً عن وكالات، أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات أحيا أمس، الذكرى الـ 37 ليوم الأرض، بتنظيم مسيرات جماهيرية ومواجهات مع قوات الاحتلال في عدة مناطق، وعبر تنظيم أيام عمل وزراعة الأشجار. وقد رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، وصور الأسير سامر العيساوي وملصقات تتعلق بيوم الأرض، وشعارات تطالب برحيل الاحتلال والمستوطنين، واخرى تدعو الى الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، ووضع حد لجرائم الاحتلال وتهويد القدس. وفي القدس، أحيا المواطنون ذكرى يوم الأرض، أمس، بزراعة الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح الاحتلال بأشتال الزيتون وتنظيفها. وفي هذا الصدد، أكدت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري أن “الشرطة اعتقلت ثلاثة اشخاص لتعديهم على ارض عامة وغرس اشجار زيتون فيها، وهم موقوفون ويجري التحقيق معهم”. وفي قرية بلعين غرب رام الله، نظم اتحاد “لجان العمل الزراعي”، حفلا أمس، لمناسبة يوم الأرض، وذلك تحت شعار “الأرض لنا والصمود مقاومة”، حيث قامت اللجان الزراعية بزراعة أشتال الزيتون، خاصة في المنطقة القريبة من جدار الفصل العنصري. وفي رفح، شارك عشرات الشبان والمتطوعين في تشجير مساحات من الأراضي المحاذية لخط التحديد “الخط الفاصل”، صباح أمس، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات تنفذها كل من اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح، والمبادرة الشبابية، إحياء لذكرى يوم الأرض. كما أحيا مئات المواطنين في المحافظة الوسطى بالقطاع، يوم الأرض بغرس عشرات أشجار الزيتون في الأراضي الحدودية في قرية وادي السلقا.

وأضافت الغد، عمّان، 31/3/2013 عن برهوم جرايسي مراسلها في الناصرة، أن فلسطينيي 48 أحيوا أمس السبت الذكرى الـ37 ليوم الأرض في سخنين حيث خرج آلاف الفلسطينيين في مسيرة حاشدة ومهرجان سياسي خطابي في منطقة النقب وعدد من مدن الداخل الفلسطيني. ففي ساعات الصباح جرت عدة مسيرات نحو نصب الشهداء في البلدات التي وقع فيها شهداء يوم الأرض، في سخنين وعرابة وكفركنا والطيبة، ووضعت أكاليل الزهور، وفي ساعات ما بعد الظهر بدأت المسيرات التقليدية، في البلدات الثلاث التي عرفت لاحقا باسم “مثلث يوم الأرض”. فيما انطلقت المسيرة المركزية التي شارك فيها آلاف الفلسطينيين من كافة أنحاء مناطق 1948، وطافت أحياء مدينة سخنين في الجليل، وانتهت عند النصب التذكاري التاريخي في المدينة، بكلمات سياسية. وفي النقب عقد مهرجان سياسي خطابي بمشاركة المئات، ندد فيه الخطباء بالمؤامرة الكبيرة التي تواجهها بلدات النقب، من مخطط لمصادرة مئات آلاف الدونمات واقتلاع ما لا يقل عن 30 قرية عربية وتهجير أهاليها الى بلدات محاصرة أصلا. من جهته، حذر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من المؤامرة الدولية المتواطئة مع “إسرائيل” لتغييب القضية الفلسطينية عن الأجندة العالمية، وقال إن حكومة الاحتلال تشعر بغياب أي ضغط عليها لتستفحل في الاستيطان وتقضي على آفاق الحل داعيا الى إنهاء حالة الصراع الداخلي في الشعب الفلسطيني من أجل رفع جاهزية شعبنا للمقاومة الشعبية الجماهيرية الواسعة، إضافة الى رفع مستوى المعركة من أجل الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المضربين على الطعام من بينهم.