
علي بركة في ذكرى شهداء حماس || الفتنة لمصلحة إسرائيل
أحيت حركة حماس ذكرى شهدائها في احتفال أقيم في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك حضره النائب في مجلس النواب اللبناني كامل الرفاعي، ومفتي بعلبك – الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مسؤول حماس في لبنان علي بركة، والمسؤول السياسي للحركة في البقاع بسام خلف.
وألقى بركة كلمة دعا فيها إلى حكومة توافق وطني فلسطيني وإجراء الانتخابات الرئاسية وتفعيل دور منظمة التحرير وتكريس الوحدة وهي السلاح الأقوى، لأن العدو يلجأ إلى سلاح الفتنة التي إن حصلت، فلن تميز بين منطقة ومنطقة ومخيم ومدينة. هناك عواصف تهب على سورية واليمن ومصر وتونس وهناك حراك شعبي، سائلاً: هل يمكننا أن نؤثر على ما يحصل إذا رفعنا السلاح بوجه بعضنا البعض؟ طبعا لا وعلينا عدم الانجرار إلى الفتنة.
أضاف: الخلاف السياسي والمذهبي موجود ولكن حذار أن يتحول إلى قتال مسلح. من العار علينا التقاتل والتذابح، والأقصى أسير. ونناشدكم أن لا يتحول الخلاف السياسي والمذهبي إلى قتال مسلح ويمكننا منع الفتنة وهذا جهاد وهو بمثابة إطلاق صواريخ على “إسرائيل”. لا نريد أن يزج بالسني والشيعي لضرب السلم الأهلي. نحن على الحياد وسنتدخل لمنع الفتنة ولبنان له الحق علينا أن نقوم بالوساطة ونحن لسنا طائفة ولن نقف مع طائفة بوجه طائفة. نعمل من اجل العودة إلى فلسطين. ومن هو مع الفتنة فهو مع “إسرائيل” ونحن حريصون على لبنان أمام عدو بدأ يجهز للحرب. والفلسطينيون في لبنان لن يكونوا طرفا في أي نزاع داخلي.
المستقبل، بيروت، 31/3/2013