تيسير خالد يحذر من مخاطر “السلام الاقتصادي” ويطالب بإنهاء الاحتلال
تيسير خالد يحذر من مخاطر “السلام الاقتصادي” ويطالب بإنهاء الاحتلال
رام الله – وليد عوض: حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الخميس، من المخاطر المترتبة على ما تروجه أوساط رسمية أمريكية وإسرائيلية بشان أولوية السلام الاقتصادي، على التسوية السياسية الشاملة للصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، من خلال “وعود كاذبة بضخ مليارات الدولارات إلى مناطق السلطة في قطاعات المواصلات والسياحة والاتصالات السلكية واللاسلكية، واستغلال الموارد الطبيعية كفوسفات البحر الميت وغير ذلك من المشاريع التي لا تعدو أن تكون سمكا في البحر”.
وشدد خالد على أن الشعب الفلسطيني: أحوج ما يكون إلى الاستقلال، برحيل الاحتلال وتفكيك المستوطنات وجلاء جيش الاحتلال والمستوطنين عن أراضيه المحتلة بعدوان 1967، حيث يتفرغ لإدارة شؤونه بخطط تنمية وطنية يشارك فيها القطاع العام والقطاع الخاص، دون عوائق وعراقيل، سوف تبقى جاثمة على صدر الاقتصاد الفلسطيني طالما بقي الاحتلال ومستوطنيه يسيطرون على الأرض والمياه والمعابر الفلسطينية.
ودعا خالد في تصريح صحافي إلى أخذ العبرة من التجربة ودروس السنوات الماضية منذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو، مطالبا بعدم العيش في الوهم بان الاقتصاد الفلسطيني يمكن أن ينتعش بمعزل عن التحرر الكامل من الاحتلال وانجاز الاستقلال.
الحياة الجديدة، رام الله، 26/4/2013
