اخبار الوطن العربي

الرفيق الأسير رياض عيسى يتنسم الحرية بعد عشرين عاماً في سجون الاحتلال

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأحد عن الرفيق رياض سعيد عبد العزيز عيسى (41) عاماً من مخيم الشابورة بمدينة رفح، بعد قضاءه عشرين عاماً متنقلاً خلالها في مختلف سجون الاحتلال.

واستقُبل الرفيق عيسى استقبالاً حاشداً في مدينة رفح التي تزينت لاستقباله، بحضور واسع من كوادر وأعضاء الجبهة، وعائلة واصدقاء الأسير الذين حمّلوه على الأعناق، وطافوا به شوارع المخيم في مسيرة حاشدة، رُفعت خلالها أعلام فلسطين ورايات الجبهة، وهتف المشاركون بها الهتافات الوطنية المهنئة بسلامة العودة، وبضرورة الإفراج عن باقي الأسرى المحررين بعمليات خطف الجنود.

وقد اعتقل الرفيق عيسى بتاريخ 10-6-1993، على خلفية الانتماء للجبهة ولجناحها المقاتل آنذاك ” خلايا النسر الأحمر”، وقيامه بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية، واستهداف جنود الاحتلال، علماً أن والدته وأبيه توفيا وهو في سجون الاحتلال، بعد منع سلطات الاحتلال لهما من زيارته.

تجدر الإشارة، أن الرفيق عيسى من الأسرى القدامى والذين شاركوا وقادوا مختلف الفعاليات الاحتجاجية ضد ممارسات مصلحة السجون الصهيونية، وعلى رأسها إضراب الأسرى الأخير، وتعرض للعزل أكثر من مرة، رغم معاناته الشديدة من أعراض صحية خطيرة، ومضاعفات حادثة تعرض لها.

وتقدمت الجبهة الشعبية باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات، ونائبه الرفيق عبد الرحيم ملوح بخالص التهنئة للرفيق عيسى وذويه بسلامة الإفراج عنه بعد مسيرة حافلة سجلها في زنازين الاحتلال استمرت أكثر من عشرين عاماً.

وعبّرت الجبهة عن افتخارها الشديد برفيقها عيسى، مؤكدة أنه من قيادات الأسرى الجبهاويين، المشهود لهم بالتزامه، وبصموده في وجه ممارسات مصلحة السجون.

هذا وقد افتتحت الجبهة الشعبية في مدينة رفح خيمة للتهنئة بتحرر الرفيق عيسى، وذلك أمام منزله الكائن بمخيم الشابورة، بالإضافة إلى أنها ستنظم سلسلة فعاليات تكريمية للرفيق المحرر.

2013-06-09

مقالات ذات صلة