“إسرائيل” تتهم محمد البرادعي بالتواطؤ مع إيران في تطوير برنامجها النووي
“إسرائيل” تتهم محمد البرادعي بالتواطؤ مع إيران في تطوير برنامجها النووي
المستقبل: أفادت تقارير صحافية إسرائيلية امس الثلاثاء، أنه على الرغم من أن الغرب ينظر إلى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي المرشح للعب دور مهم في المرحلة الانتقالية المصرية، باعتباره صوتاً معتدلاً وليبرالياً فى مصر، فإن إسرائيل تذكر له تردده بالنسبة للملف النووي الإيراني الأمر الذي ساعد طهران في إنجاز خطوات هائلة باتجاه امتلاك سلاح نووي.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن إيتامار رابينوفيتش قوله للإذاعة الإسرائيلية: “لقد ظل (البرادعي) لأعوام عدة مريحاً للغاية بالنسبة للإيرانيين، ومن دون موقفه اللين لا أعتقد أن الإيرانيين كانوا قد وصلوا إلى ما وصلوا إليه حاليا (في ما يتعلق ببرنامجهم النووى). ولا أعتقد أن نواياه تجاه إسرائيل ستكون مريحة، وإن كان يتعين اختبار هذا”.
وأعادت الصحيفة نشر تصريحات لديبلوماسي عام 2008 قبيل انتهاء عمل البرادعي في الوكالة، قال فيها للصحيفة: “سجله كمدير للوكالة عبارة عن إخفاقات مدوية”. وأضاف أنه “يمكن الحكم على البرادعي انطلاقا من حقيقة أنه خلال فترته نجحت سوريا وليبيا وكوريا الشمالية وإيران في تطوير برامج نووية، معرباً عن اعتقاده ان “الوكالة الدولية أخفقت في الحالات الاربع”.
المستقبل، بيروت، 10/7/2013
