اخبار الوطن العربي

المجد لإضراب شعبنا الشامل دعماً لعرب النقب، ودحراً لقانون “برافر – بيغين” الاستعماري الاقتلاعي العنصري

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

التاريــخ : 16/7/2013

المجد لإضراب شعبنا الشامل دعماً لعرب النقب، ودحراً لقانون “برافر – بيغين” الاستعماري الاقتلاعي العنصري

حواتمة اتصل بالقيادات السياسية والروحية في أرض 1948 محمد بركة، طلب الصانع، مطران العرب عطاالله حنا

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:

المجد لإضراب شعبنا الشامل في أرض 1948، في مواجهة قانون “برافر- بيغين” الاسرائيلي الصهيوني التوسعي الاستعماري الاقتلاعي العنصري الذي يستهدف اقتلاع عرب النقب من أراضيهم ومصادرة أراضي الآباء والأجداد منذ الاف السنين.

التحية لكل القوى والأحزاب السياسية والاجتماعية والجماهيرية في أراضي 1948 التي أعلنت الإضراب الشامل الاثنين 16/7/2013، التحية للفصائل والقوى وشعبنا في أراضي 1967 بالتضامن الشامل في القدس والضفة وقطاع غزة ضد قانون “برافر- بيغين” العنصري الاقتلاعي لأرض وأبناء النقب الصامدين في الدفاع عن أراضيهم الوطنية.

“لا” شاملة للكل الفلسطينيين في فلسطين المحتلة ومناطق اللجوء والشتات لقانون “برافر – بيغين” التوسعي الاستعماري.

قانون “برافر – بيغين” يصادر 800 ألف دونم من أراضي عرب النقب، يهدم 35 قرية، يقتلع 45 ألف تهجير وترحيل بالقوة الاحتلالية خارج أراضي عرب النقب.

نايف حواتمة اتصل بالقيادات السياسية والروحية داخل أراضي 1948، وخاصة المناضل محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والعضو العربي في الكنيست الاسرائيلي، طلب الصانع ابن الشعب البار رئيس الحزب العربي الديمقراطي والعضو العربي السابق في الكنيست الاسرائيلي، مطران العرب المناضل عطاالله حنا، وحيّا حواتمة صمود عرب النقب ووحدة كل أبناء شعبنا الفلسطيني في فلسطين والشتات حول حق عرب النقب في أراضيهم الوطنية والنضال لدحر قانون “برافر – بيغين” الاقتلاعي الاستعماري العنصري.

حواتمة دعا الشعوب والأحزاب والنقابات العربية في البلاد العربية للتضامن الجماهيري مع عرب النقب، دعا الأنظمة الحاكمة العربية إلى موقف مشترك وموّحد في دعم حقوق عرب النقب ومساعدتهم مادياً وسياسياً، وفي كل المؤسسات الدولية لإلغاء قانون الاقتلاع والتشريد الاستعماري لعرب النقب الذي يؤدي إلى “نكبة ثانية” لعرب النقب بعد نكبة 1948.

الإعلام المركزي

مقالات ذات صلة