اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 25/2/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

تراجعت حدة التمسك من البعض باقتراح اللقاء الارثوذكسي لصالح محاولات التوافق على قانون انتخاب يحقق المناصفة في عدد النواب، وتتركز هذه المحاولات على رئيس المجلس النيابي ومشاوراته مع الافرقاء.

وفي شأن آخر، ثمة مواقف تؤكد تثبيت النأي بالنفس عن الصراع السوري، وقد برز تشديد الرئيس ميقاتي على هذا الامر، ودعوة النائب جنبلاط اللبنانيين الى عدم الانغماس في ذلك الصراع.

وفي يوميات تحرك هيئة التنسيق النقابية ما يقارب الفوضى وقطع الطرق، في وقت تحرص المراجع المسؤولة على التدقيق بارقام كلفة سلسلة الرتب والرواتب والتمويل اللازم لها.

في الخارج المواجهات مستمرة في عدد من المناطق السورية، وسط محادثات لوزير الخارجية وليد المعلم في موسكو واعلانه قبول النظام التفاوض مع المعارضة المسلحة، في وقت دعا وزير الخارجية الاميركي المعارضة الى المشاركة في مؤتمر اصدقاء الشعب السوري في روما الخميس المقبل.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

يكفي النظر إلى الوضعين الحياتي والدستوري-البرلماني للاستنتاج سريعا أن البلاد ذاهبة نحو عطلتين أو تعطيلين قسريين. في الشأن الأول الحياتي، الحكومة الميقاتية التي اعتمدت سياسة الكذب على الاتحادات العمالية ومن ثم سياسة المماطلة والتملص من وعودها، وصلت إلى الحائط المسدود. أكثر من نصف مليون استاذ وطالب في الشارع. بينما تتحضر للاضراب قطاعات عمالية جديدة كالسائقين . لقد غاب عن ذهن الرئيس ميقاتي أن قراره عدم الذهاب إلى النموذج اليوناني لا يمنع النموذج اليوناني من المجيء إلى لبنان.

الوضع الدستوري-البرلماني يسلك الطريق نفسه، فقانون اللقاء الارثوذكسي الذي وضع في درج الرئيس بري، لن يجد الباحثون بديلا منه يرضي كل المصالح السياسية. وأمام استحالة إعادة الحياة إلى قانون الدوحة، بدأ البحث في الكواليس عن أي وسيلة يجب اعتمادها لتطيير الاستحقاق: التأجيل التقني، أم التمديد للمجلس النيابي؟

التعطيل المنهجي للدولة يتواكب مع انكار حكومي يلامس الجريمة لما يجري على الحدود اللبنانية -السورية حيث يجد السكان أنفسهم بين نارين هناك: نار جيش النظام السوري ونار تخلي الدولة عن حمايتهم. مرة جديدة لا يستمع ميقاتي لصيحات الاستغاثة ولا يستمع وزير خارجيته المفترض إلى رئيس الجمهورية الذي حضه على التواصل مع السوريين لوقف الانتهاكات.

==============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

قانون انتخابات ينتظر الاتفاق السياسي، وسلسلة رتب تترقب القرار الحكومي، والمواطن عالق بين مأزق السياسة وحراك الشارع حول قانون الانتخابات. تدور الدوائر الى حد مخجل في مقص يقسم هنا ويفصل هناك حسب القياسات الشخصية للاتيان بنواب “ديلفري” على الطلب كما وصفهم الرئيس نبيه بري. رئيس المجلس الذي قدم طرح الصيغة المختلطة على اساس توزيع المقاعد مناصفة بين النظامين الاكثري والنسبي يتحدى ان يثبت له احد ان الصيغة تلك لمصلحة فريق دون اخر. لكنه قال من لديه مشروع توافقي افضل فليقدمه، هذا التوافق تفرضه مصلحة لبنان.

من هنا كان قرار الرئيس بري بعدم الدعوة الى جلسة نيابية عامة من دون حصول توافق مسبق، لان رئيس المجلس ليس مديرا للجلسات بل هو من اركان الميثاق الوطني. قانون الانتخاب اولوية لبنانية لمعرفة مسار الاستحقاق، لكن مسار الشارع كانت تتحكم به الهيئات النقابية احتجاجا على عدم احالة السلسلة الى المجلس النيابي حتى الان.

الاعتصام حط اليوم امام المصرف المركزي يتوعد خلاله النقابيون بالمضي قدما دون تراجع، ما اضطر اركانا في الهيئات الاقتصادية لدعوة هيئة التنسيق الى الجلوس معا حول طاولة الحوار وتشكيل لجنة مشتركة لدراسة السلسلة، لكن المضربين ما عادوا يثقون لا بلجان ولا بحوار لم يكن يوما الا على حساب الموظفين والمعلمين.

والى العناوين الخارجية، كانت الميدانيات السورية تقلق اللبنانيين الى حد دعا فيه النائب وليد جنبلاط لاعادة الاعتبار لسياسة النأي بالنفس والابتعاد عن المستنقع السوري. زعيم التقدمي رأى في سوريا مشهدا مشابها لما جرى في افغانستان. الغرب حارب النفوذ السوفياتي من خلال التكفيريين وحركة طالبان التي انقلبت لاحقا عليه. ومن هنا كانت نصيحة جنبلاط للمعارضة السورية ابقاء خيوط التواصل مفتوحة مع موسكو، لكن الائتلاف المعارض لم يأخذ بتلك النصيحة وقرر الغاء زيارة معاذ الخطيب الى روسيا، بينما كانت المحادثات في موسكو تتركز بين الروس ووفد سوري رفيع حول التفاصيل ليعلن بعدها وزير الخارجية وليد المعلم الانفتاح على الحوار مع المعارضة بمن فيهم من حمل السلاح. لكن المسلحين كانوا يضعون ثمانية شروط للحوار تساوي بينهم وبين الجيش السوري، ومن ضمنها استقالة الرئيس وقادة الافرع الامنية. والاشارة في بيان ما يسمى الجيش الحر الى رعاية الحوار ليس فقط من دول مجلس الامن بل من الدول العربية وتركيا، وعليه تستقر المراوحة في سوريا ما يوحي ان الاوان الدولي لم يحن بعد لانجاز التسوية.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

بعد وعود عرقوبية لم تحقق لهيئة التنسيق النقابية اي جانب من جوانب سلسلة الرتب والرواتب ادار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاذن الطرشاء بعيدا عن ضجيج الاضراب الذي شل الح

ركة الاقتصادية والتربوية في البلاد مغادرا الخميس الماضي في زيارة غير معلن عنها على ان يعود غدا. اما وزير خارجيته عدنان منصور الموجود خارج لبنان ايضا فلم يتناهى الى سمعه الخرق الحدودي لكتائب الاسد عند الحدود الشمالية امس وسقوط قتيلين في وادي خالد. والغياب الحكومي عن الملفات الاقتصادية والسيادية يترافق مع غياب عن الوضع الامني المتفلت في الداخل عبر اشتباكات متنقلة حينا كما حصل في منطقة الكولا امس الاول، واعمال الخطف من اجل فدية كما حصل مع الفتى محمد نيبال عواضة الذي اطلق سراحه فجرا.

انتخابيا التحركات تتواصل بحثا عن مشروع قانون مختلط بعيدا عن مشروع اللقاء الارثوذكسي الذي سلمت غالبية الاطراف بأنه لن يرى النور. في هذا السياق فان تيار المستقبل يواصل وفق مصادر متابعة البحث مع الحزب التقدمي الاشتراكي ومع شركاء آخرين عن صيغة قانون مختلط يشكل بديلا، وفي هذا السياق يأتي الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية في بكركي بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس فؤاد السنيورة. ووسط هذا كله برز تطور امني تمثل باصابة احد المقربين من حزب الله بانفجار في سيارته في الجنوب.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار “المؤسسة اللبنانية للارسال”

نجحت هيئة التنسيق النقابية في خطوتها التصعيدية اليوم. فقد تمكنت من حشد أعداد كبيرة من المعتصمين، ومن فرض الإضراب على العدد الأكبر من المدارس الخاصة. أما الرسالة، فكانت واضحة:

أولا، إعادة التأكيد أن معركة سلسلة الرتب والرواتب هي معركة في وجه الحكومة، وليست في وجه إدارات المدارس.

ثانيا، اختيار المصرف المركزي وغرفة التجارة والصناعة للاعتصام أمامهما، بالتزامن مع رفع سقف الخطاب ضد الهيئات الاقتصادية المعترضة على السلسلة.

ثالثا، الإصرار على تمويل السلسلة من الضرائب على المصارف والمضاربات العقارية، وليس من جيوب المتقاعدين أو عبر ضرائب جديدة تفرض على المستفيدين من السلسلة أنفسهم.

غير أن التحركات المتصاعدة في الشارع لم تترافق مع خطوات جديدة من جانب الحكومة التي يواجهها الإضراب من جهة، والتوترات الأمنية، من جهة أخرى. ففي حين لم يقفل بعد ملف الأسير والشقق في صيدا، يبدو الوضع في طرابلس أشبه بالاختبار اليومي لهدنة هشة.

البداية من الاعتصام النقابي الحاشد.

================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

(غريب) في مواجهة (نجيب) .. وهيئة التنسيق قررت المنازلة في الشارع، وضرب عصب المال بتطويقه، والاعتصام أمام المصرف المركزي وغرفة التجارة والصناعة، أو غرفة الحيتان كما وصفها النقابيون اليوم.الحكومة التي ترفض وضع السلسلة كحبل على وريدها، لم تهتز فتجاسرت وقررت البقاء على هيبتها لأنها لا تنكسر تحت الضغط، وهي ستعيد درس الواردات بكل تأن هذه المرة ليس حرصا على الدقة في توفير الأموال بل لتلقين الأساتذة درسا. واليوم تمكنت الهيئة من فرض تعطيل وإن لم يكن شاملا على المؤسسات التربوبية معلنة استكمال تحركها يوم غد..

وإذا كان إضراب السلسلة قد نجح في الشارع متجنبا الشغب فإن كل ملفات البلد مضربة عن العمل.. ومن كان من السياسين بلا إضراب فليرجم (حنا غريب) بحجر. الأمن في حال إضراب.. القادة السياسيون مستنكفون عن صوغ قانون للانتخاب.. علميات الخطف على الفدية بلغت مرحلة العصيان وتفوقت على جميع الأجهزة.. ومع كل عملية يظفر الخاطفون بمبلغ من المال ولا “ينوب” القوى الأمنية سوى المراقبة عن بعد وتسجيل المحاضر… آخر العمليات كانت مع الفتى (محمد عواضة).. الذي عاد اليوم إلى ذويه بعد دفع الأهل الأموال للخاطفين مع حسومات تحدث عنها والد الطفل (نيبال عواضة).. لكن وعلى الرغم من المؤتمر الصحافي الذي عقده الأب فإن الغموض كان أكبر من التوضيح.. لماذا صمتت العائلة طوال مدة الخطف؟ ولأي سبب اشترط الوالد على الصحافة عدم توجيه أسئلة الى الفتى المحرر؟ وكيف تمت عملية التحرير عند الفجر؟ أين دور الأمن وعلى أي خيوط وقع؟ فإذا كان رجل الأعمال لم يشأ تقديم أي إيضاحات فما جدوى المؤتمر؟ (عواضة) تحرر.. و(عواضة) آخر استهدف..

ومن غموض الخطف إلى غموض الانفجار الذي أصاب رئيس بلدية (يارون) في عبوة ضربت سيارته عند طريق الحوش عين بعال في مدينة صور… وعمقا نحو الجنوب كانت بلدة دبل تحتفي بعودة عائلة العميل عقل هاشم من إسرائيل بعد ثلاثة عشر عاما من مغادرتها لبنان. وهاشم هو العميل رقم واحد الذي “صفته” المقاومة في الشهر الأول من عام ألفين قبل انسحاب إسرائيل من الجنوب…

والأمن يستتبع صيداويا مع الشيخ أحمد الاسير الذي عقد اجتماعا مغلقا لمناصريه طالبا منهم كتابة وصاياهم وإيداعها مسجد بلال بن رباح، معتبرا أن كل شخص من أتباعه سيتعاون مع الأجهزة الأمنية هو كافر ويهدر دمه.. وسيعقد الأسير مؤتمرا صحافيا يوم غد يحدد فيه التحركات المقبلة، وفي طليعتها الاعتصام أمام مجمع الزهراء في صيدا…

=============================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

فلسطين على ابواب انتفاضة ثالثة محتملة بحسب التوقعات الاسرائيلية والشرارة استشهاد احد المعتقلين في سجون الاحتلال. سوريا على عنف لا يتوقف وكذلك لن يتوقف نسف ائتلاف المعارضة لاي محاولة حل واخرها اعلان وزير الخارجية السورية من موسكو الاستعداد لمحاورة حتى من حملوا السلاح. ايران على عتبة جولة من المفاوضات غدا في كازاخستان مع مجموعة الخمسة زائد واحدا، ج

ولة قيل انها قد تكون حاسمة وتتضمن عروضا وشروطا متقابلة.

اما لبنان فموزعة اخباره بين انتفاضة نقابية اكدت اليوم زخمها واستمرارها، وبين عنف ظاهر في المواقف السياسية لكن بنوايا مضمرة للتفاوض على قانون الانتخاب. المواقف الانتخابية كثيرة كانت اليوم وجلها لم يبارح حدود البحث عن نوافذ للتفاوض على قانون يضمن التوافق او اكبر قدر من التوافق. رئيس اللجنة الفرعية روبير غانم تولى عن حلفائه تفنيد الارثوذكسي وتهميشه دستوريا وميثاقيا، وعراب القانون ايلي الفرزلي رد مدافعا على قاعدة ان الارثوذكسي يعالج الطائفية المتلاشية الفوضوية بالطائفية المتوازنة والخلاقة. والى عين التينة حجت الاقتراحات اليوم بعد ان اعلن رئيس المجلس انه لن يدعو الى الجلسة العامة قبل التوافق، لكن التوافق الذي يفترض ان يقوم على الغموض البناء قال زوار عين التينة ل”المنار” لا يعني التخلي عن مكسب الارثوذكسي مجانا، وما ظهر من مشاريع اقتراحات كإقتراح النائب وليد جنبلاط يدفع لمزيد من المحاولة الى حين ان يخرج ارنب ما من قبعة ما ويجد المختلفون جادة حل.

================================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

الساحة السياسية اليوم سحر ناجح يكمن في محاولة استقطاب الاهتمام الاعلامي نحو كل المواضيع باستثناء اقتراح اللقاء الارثوذوكسي، ما جعل من اعلان الرئيس نبيه بري بمثابة حبة الكرز على قمة قالب الحلوى. لا جلسة عامة من دون توافق مسبق وتجديد اقتراح قانون انتخابي مختلط يرتكز الى 64 نائبا بكل من النظامين الاكثري والنسبي موزعين على ستة وعشرين قضاء. عملية تحويل الانظار هذه تبدأ من الامن المهزوز على الحدود اللبنانية – السورية والحماسة الفجائية لحمايتها ولا تنتهي بأمن المناطق وانتشار موجة الخطف مقابل فدية. اما التحركات المطلبية المفتوحة فشكلت تحويلا عن القانون العتيد بحكم واقع التطورات. اسبوع ثان حول المواجهة بين هيئة التنسيق النقابية والحكومة الى مواجهة مع اتحاد المؤسسات التربوية في لبنان في ظل استعداد الهيئة منذ صباح الغد للذهاب بإضرابها التربوي حتى النهاية عبر التجمع امام المدارس الخاصة التي لم تلتزم اضراب اليوم لحث الاساتذة على الانضمام الى زملائهم المضربين ما يعزز هواجس الاب بطرس عازار الذي تخوف من ان يكون ما يحصل مشروعا لاقفال المؤسسات التربوية الخاصة من دون تأمين بديل، وذلك في ظل تكرار المشهد غير المألوف الذي استنسخ حول مدارس عدة اليوم في انتشار امني كثيف لم يشهده اي صرح تربوي من قبل.

وفي موازاة الوضع المحلي شهد الملف السوري تطورا نوعيا تمثل بإعلان وزير الخارجية وليد المعلم من موسكو استعداد السلطات السورية للحوار حتى مع من يحمل السلاح في وقت سارعت المعارضة المسلحة الى تجديد رفضها التحاور.

مقالات ذات صلة