اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 9/3/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ولد قرار قضائي باعدام واحد وعشرين شخصا، في أحداث الشغب في بور سعيد، أحداث شغب أقوى، حرق فيها المحتجون نادي للضباط وآخر لكرة القدم، وتأثرت حركة الملاحة في قناة السويس وأعلنت حال الاستنفار في سيناء.

وفي سوريا، نقل أفراد قوات حفظ السلام في الجولان من بلدة جملة إلى الحدود وتسلمتهم السلطات الاردنية من “الجيش السوري الحر”، في وقت تواصلت المواجهات في عدد من المناطق السورية.

محليا، عالج رئيس الجمهورية مسألة كلام وزير الخارجية في الجامعة العربية، فطلب التنسيق معه ومع رئيس الحكومة قبل الادلاء بأي موقف في الخارج، مشددا على سياسة النأي بالنفس وقرارات هيئة الحوار الوطني.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

بعيدا من المسرح اللبناني الطافح هموما من السياسة إلى الأمن وما بينهما، انجذبت الأنظار اليوم مرة أخرى إلى مصر. هناك، ما كادت المحكمة تلفظ حكمها القاضي خصوصا بإعدام نحو عشرين شخصا بما بات بعرف بمجزرة ستاد بور سعيد، حتى انفجرت موجة من الاضطراب وأعمال الفوضى وحالة الغضب، وبدا المشهد منفلتا إلى حد بعيد، وقد شهدت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين ليس في بور سعيد فحسب، بل في قلب القاهرة أيضا حيث قتل متظاهر وتعرضت آليات للشرطة للاحراق. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ذهبت الداخلية المصرية إلى حد رفع درجة الطوارىء في سيناء، لكن قناة السويس ظلت آمنة بعد المحاولات لتعطيل الملاحة فيها. فهل يتوقف الأمر عند هذه الحدود، أم ان البلد العربي الكبير أمام احتمالات أشد خطورة.

على مستوى الحدث السوري، يلوح للمراقبين سباق واضح بين الخيارات العسكرية واحتمالات الحلول السياسية، وهي حلول حظيت مجددا اليوم بمباركة روسية وصينية. وفي غمرة هذه الخيارات والاحتمالات، حققت القوات المسلحة السورية انجازات جديدة على الأرض قبل القرارات الكبرى المقبلة، وانعكس جانب من هذه الانجازات في منطقتين محاذيتين لطريق مطار دمشق الدولية، تمكن الجيش من إعادة الأمن والاستقرار اليهما، وفق ما لاحظ موفد ال “أن بي أن” الى العاصمة السورية.

وفي السياسة المحلية، ثمة تركيز على قانون الانتخابات في ظل مساع ناشطة لانتاج توافق لم يتظهر حتى الساعة، لكن المعادلة باتت محسومة: لا قانون ولا انتخابات من دون اتفاق وطني. وحتى الحادي والعشرين من آذار، موعد جلسة مجلس الوزراء، تبدو الاتصالات مفتوحة على كل الاتجاهات، قبل بت مرسوم دعوة الهيئات الناخبة.

وفق المعلومات المتوفرة لل “أن بي أن”، فإن جلسة الحادي والعشرين ستدفن قانون التسين رسميا، إذ يبدو ان الأمور تتجه فيها إلى التصويت على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، في ظل تمسك الأكثرية الوزارية بموقفها الرافض اقرار المرسوم. وتضيف المعلومات إن التهويل بإنفراط عقد الوزراء في الجلسة، لن يدفع الأكثرية الوزارية إلى الترجع عن ثابتة أساسية مفادها ان أي مرسوم يحيي قانون الستين لن يقر.

وكانت قد رصدت في الساعات الماضية، إشارات تعزز الصيغة المختلطة، حتى ذهب الرئيس أمين الجميل إلى القول: إننا وضعنا “المشروع الأرثوذكسي” جانبا ونركز على تسوية توفيقية بين القوى السياسية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

اجمعوا على وفاة قانون الستين الانتخابي وعلى أساسه دعوا الهيئات الناخبة. دعوا إلى انتخابات وفق قانون جديد وفتحوا الترشيحات على أساس الستين. تناقضات في المواقف والقرارات ومزايدات بإسم مواعيد انتخابية، تقول المصادر ان بعض المزايدين فيها، باتوا يسرون لزوارهم انها لن تكون بموعدها. وإذا لم تكن هناك انتخابات، فلماذا كل هذه الاستفزازات والتوتيرات؟ أم هو سحر كونيللي ومن يدور في فلكها الديبلوماسي من عرب وغير عرب، وتوغلهم في الشأن الداخلي اللبناني؟

التوغل المستنكر لن يغير بالمعادلة شيئا فلا انتخابات وفق قانون ميت، يقول الوزير حسين الحاج حسن، إما إقرار “القانون الأرثوذكسي” أو القبول بقانون يعتمد لبنان دائرة واحدة وفقا للنظام النسبي.

أما للمتمسكين بالستين، فإن التسليم جدلا بوجوده لا يعني انه ساري المفعول، وبحسب مصادر أكثرية ل”المنار” فإن هناك اربع اجراءات يجب على مجلس الوزراء اتخاذها للسير بالانتخابات على أساس الستين: أولا تشكيل هيئة الاشراف على الحملات الانتخابية، وتحديد سقف الانفاق الانتخابي، وثالثا اقرار اعتماد مالي لوزارة الداخلية لاجراء الانتخابات، رابعا تشكيل لجان القيد التي تتم عبر وزيري الداخلية والعدل. وهي بنود تؤكد الأكثرية انها لن تمررها.

وحول الضربات التي يمررها البعض نحو وزارة الخارجية تحت عنوان النأي بالنفس، يؤكد الوزير منصور انها ضمن حفلة الضجيج التي يديرها بعض الخارج لاستهداف الحكومة ككل من اجل ضعضعة تضامنها، وبالتالي تفكيكها، وهو تفكيك لاقاه وزير الاقتصاد نقولا نحاس تحت عنوان الاشراف على الانتخابات النيابية المقبلة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

كتلتان سلبيتان سياسيتان متوازيتان تتدحرجان في اتجاه الحادي والعشرين من آذار، المهلة الأخيرة لاستيلاد قانون للانتخاب: الكتلة الأولى مكونة من الائتلاف العريض، الذي صار اختلافا عريضا، والذي جمعته المصيبة وسمي حكومة الوحدة الوطنية. في هذا الائت

لاف، صراع كبير بين من يريد “الأرثوذكسي” ومن يرفضه، وبينهما من يحاول أن يزاوج بين النسبي والأكثري في قانون واحد. وقد وصل الصراع على هذه الضفة إلى حد الكلام التهويلي عن استقالة وزراء، أو الطعن بالقانون، في ما بات يعرف بعقدة بعبدا. يقابل هذا الموقف المبدئي، صوت عال يهدد بطرح “الأرثوذكسي” على التصويت في الهيئة العامة مهما كان الثمن.

في الكتلة المعارضة، محاولات حثيثة لرأب التصدعات التي أصابت فريق الرابع عشر من آذار، تترافق مع إشاعة أجواء تتحدث عن تجاوز الخلافات التي خلفها “الأرثوذكسي”، والكلام المتفائل لا يمكن ان يصرف في السوق السياسي ما لم تتوصل المعارضة إلى القانون المختلط الذي يرضي كل مكوناتها. والعقدة التي عجز أمامها الشاغلون على تظهير القانون – التسوية، اسمها “عقدة بعبدا” أيضا، ولكن المعني فيها هذه المرة هو النائب جنبلاط، الذي يرفض ضمها إلى عالية تفاديا لمحدلة الصوت الشيعي المرجح فيها.

بالتوازي، كلام متناقض بين من يؤكد تأجيل الانتخابات ومن يؤكد حصولها في موعدها، من دون سند مقنع لدى الجهتين، مع ميل أكبر لدى المراقبين إلى تصديق الفريق الأول.

في غضون ذلك، ظلت قضية وزير الخارجية عدنان منصور تتفاعل، فبعد كتاب الرئيس ميقاتي الذي دعاه إلى التقيد بسياسة الحكومة، سمع منصور شفويا الرسالة نفسها من الرئيس سليمان.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

يحتدم الكباش السياسي على الحلبة اللبنانية، وجولات الصراع متشعبة العناوين، فإنتخابيا لا تقدم جديد على صعيد معالم القانون الجديد، وسط تزاحم المواعيد وإقتراب تاريخ الحادي والعشرين من آذار، الذي يتوقع أن يكرس الإنقسام الحكومي بين إصرار الوسطيين على تشكيل هيئة الإشراف على الإنتخابات، وسط تمسك رئيس الجهورية بهذا الخيار، ورفض الأكثرية الوزارية تشكيلها، في ظل تلويح رئيس المجلس النيابي بالدعوة إلى جلسة عامة للتصويت على الطرح “الأرثوذكسي”، في حال إستمرار محاولات بعث الحياة بقانون الستين.

سياسيا، وعشية جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، سجل لقاء بين رئيس الجمهورية ووزير الخارجيةالذي بات هدف الحملات بعد موقفه الأخير في الإجتماع الوزاري العربي، وقد أوضح سليمان أهمية التعبير من دون إلتباس عن إلتزام سياسة النأي بالنفس في المحافل الخارجية. في وقت كانت قوى 14آذار تلوح بالفزاعة الخليجية لتستثمرها بالصراع الداخلي، تارة من خلال عناوين مالية ومصرفية، وطورا من خلال ورقة اللبنانيين العاملين في الخليج.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

تمكنت الأمم المتحدة من الحصول على حرية مراقبيها الواحد والعشرين، بعدما أفرجت عنهم قوات المعارضة السورية، ليتم تسليمهم عبر الحدود الأردنية.

قبل ذلك، تمكنت إيران من تحرير رهائنها الثماني والأربعين الذين احتجزوا لأشهر لدى قوات المعارضة السورية أيضا. وذلك تزامنا مع إطلاق النظام سراح قرابة ألفي معتقل من المعارضين السوريين.

وحدهم الرهائن اللبنانيون لا يتمتعون بالحظ نفسه. فالمخطوفون التسعة في أعزاز متروكون لمصيرهم. والرهينتان عماد عنداري وكارلوس أبو عزيز اللتان اختطفتهما “جماعة أنصار المسلمين” في نيجيريا في السادس عشر من شباط الفائت، لم تحررهما تصريحات لوزير الخارجية عدنان منصور، ولا تصريحات لمنتقديه. لا بل بات الغموض يكتنف مصيرهما بعدما أعلنت الجماعة الخاطفة مساء اليوم عن إعدام سبع رهائن أجانب.

وفيما لا تزال المعلومات غير واضحة لدى الدوائر الرسمية، وكذلك لدى القيمين على شركة “سيتراكو” التي كان يعمل فيها اللبنانيان المختطفان، أعلن الجيش النيجيري مقتل نحو عشرين من عناصر جماعة “بوكو حرام” الإسلامية، في حملة شنها على معقل الجماعة المتطرفة، من دون أن يعرف ما إذا كان لهذه الحملة أية علاقة بعملية الإعدام التي نفذتها “جماعة أنصار المسلمين” المنشقة عن “بوكو حرام”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

ارتفاع منسوب العنف في مصر، بلغ اليوم حدا دفع وزير العدل المصري للتحدث عن محاولة لجر مصر إلى مفهوم الدولة الفاشلة، كما جعل من الخبر المصري في صدارة الاهتمامات، خصوصا مع سقوط قتيلين وعشرات الجرحى في احتجاجات عنيفة وأعمال شغب في القاهرة وبور سعيد، على خلفية تثبيت الحكم بالاعدام بحق 21 شخصا في قضية ستاد بور سعيد.

التطورات المصرية، لم تحجب الضوء عن سخونة الكباش الدائر محليا في الشأن الانتخابي، والأسئلة تلاحقت اليوم عما اذا كان القانون المختلط الذي يعمل على انجازه تيار “المستقبل” و”الحزب التقدمي الاشتراكي”، سيبصر النور قبل تشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات، والتي تواجه بفيتو “قوى 8 آذار” للحؤول دون ما تسميه إحياء قانون الستين.

سوريا، مزيد من الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، ما أدى إلى مقتل أكثر من ستين شخصا، في وقت سجلت عمليات تقدم ل”الجيش الحر” والذي اقترب من أسوار دمشق القديمة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

إرهاب الثورة خطف مراقبي الأمم المتحدة، فاقترح أمينها العام بان كي مون إحالة بشار الأسد على المحكمة الجنائية الدولية، ودعا إلى تمكين عناصر القوات الدولية من التنقل بحرية في سوريا.

موقفان لأرفع قيادة أممية غير ملائمين للحدث، بما يؤشر إلى أن الأمم المتحدة أيضا كالنظام السوري منفصمة عن ال

واقع وتردد شعارات لزوم المرحلة، من دون أن تلتقط خطر الإرهاب الذي لم يميز رجل السلام من جنود النظام.

المراقبون الدوليون وصلوا إلى الأردن، بعدما أفرجت عنهم كتيبة مسلحة تدعى “لواء شهداء اليرموك”، أصابتها عوارض “أبو ابراهيم”، وادعت أن المخطوفين ضيوف لديها. شروط الإفراج عن الواحد والعشرين فيليبينيا دوليا، كانت إخلاء المنطقة من قوات النظام، أما شروط جبهة أعزاز فهي الإفراج عن معتقلين سوريين لدى النظام. وفي كلتا حالتي الخطف، وما دامت الشروط متعلقة حصرا بالدولة السورية، فلماذا لم يتجه الخاطفون مباشرة إلى الهدف فليقتحموا أي عنبر نظامي ويأسروا منه جنودا أو موظفين أو موالين للنظام، فما علاقة اللبناني والفيليبيني ليتحمل عجز المعارضة المسلحة عن اصطياد غنيمتها.

عندما يعتقل النظام فهو مجرم ومعتد على الحريات، وعندما تعتقل المعارضة فإنما تفعل ذلك بكل إنسانية ويصبح المخطوف ضيفا، وإن طالت الإقامة ما الفرق بين المعارضة والنظام، وبأي ربيع يعد المعارضون شعبهم بعد حكم البعث السرمدي.

والخشية أن يلفحنا الربيع القادم على أنسام “جبهة النصرة”، كما يبشر أهل التقوى، وخذوا أسرارهم من فنانينهم، ولات ساعة مندم إذا صدقت ألحان فضل شاكر الجهادية عن وصول “جبهة النصرة” إلى أرضنا المفتوحة على كل الجبهات، وما علينا إلا الإيمان بموهبة شاكر الذي ضحى بالغالي لكي يلتحق بالحركة الجهادية والقتال ضد اللبنانيين، فهو قدم ثروته للتسلح الجهادي، تلك الثروة التي كان من المفترض أن يسد بها ديونه في لاس فيغاس بدل ألعاب الميسر، قرر التبرع بها في ساحات الوغى، وإن سدت له لاحقا أبواب الدخول إلى الولايات المتحدة، سنصدق صاحب الفضل وسنؤمن أيضا بأن النصرة لن تألو جهدا في فتح طريق أمام المنطقة العازلة التي بدأت من لبنان ففشلت وانتقلت إلى تركيا ثم عادت إلى عرسال فالجولان، والمحاولة ستتكرر لاحقا.

مقالات ذات صلة