لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية: المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد هي لجميع اللبنانيين بمختلف إنتمائاتهم الطائفية والسياسية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيروت في 09/02/ 2014
أصدر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان بياناً عقب إجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت, بحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق, برئاسة الشيخ د. عبد الناصر جبري شدّد فيه على ضرورة دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية والالتفاف حولها، فخطر المجموعات الإجرامية يهدد كل لبنان, ويستدعي من الجميع التنبه واليقظة ووقف السجالات الإعلامية والخطابات الفتنوية التي قد تدخل البلاد في المجهول.
وأشار اللقاء إلى أن المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد هي لجميع اللبنانيين بمختلف إنتمائاتهم الطائفية والسياسية, وأبنائهم هم أبناء هذا الوطن, رافضاً زجّ المؤسسات في زواريب السياسة الضيقة, متمنياً أن تنتهي أزمة المخطوفين العسكريين في جرود عرسال بعودتهم سالمين إلى آهاليهم.
ورأى اللقاء في الذكرى السادسة والثلاثين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه أن رسالة العيش المشترك والوجود المتنوع للنسيج اللبناني هو درع لبنان في وجه الصراعات والفتن والشقاق بين اللبنانيين, مشدداً على ضرورة تحصين الداخل اللبناني في مواجهة المخاطر والتهديدات الإرهابية.
وهنأ اللقاء الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني بالانتصار الذي سجّلته المقاومة بمختلف فصائلها مع الشعب في غزة، محييةً الشهداء والجرحى وعائلاتهم, فلولا التضحيات التي بذلت لما تحقق الإنتصار.
