بلال دقماق من "سائق أجرة" إلى قبضة الأمن اللبناني

خاص “ليبانون ديبايت” – كارين بولس:

رئيس جمعية “اقرأ” للتنمية الإجتماعية وسائق الأجرة السابق الشيخ السلفيّ المثير للجدل بلال دقماق ابن أبي سمرا في طرابلس، أوقفه الأمن العام مساء أمس في مطار بيروت بناءً على وثيقة اتصال صادرة بحقه بغية تسليمه إلى الجيش اللبناني، وفق ما أكَّد احد المقربين منه لموقع “ليبانون ديبايت”.

دقماق ابن الـ45 عاماً متأهل من لبنانية وله منها 3 شباب وفتاتين، حائز على إجازة في الشريعة الإسلامية من احد المعاهد الشرعية في سوريا. ومع بدء “الثورة السورية” كان دقماق من أبرز المؤيدين لها، مُكثفاً اطلالاته الاعلامية “المؤيدة للثورة”.

الشيخ بلال دقماق، ووفق ما قال المصدر عينه لا تربطه علاقات بسياسيي المدينة “باستثناء وزير العدل أشرف ريفي اذ انهما ترعرعا في الحيّ نفسه”.

أما بالنسبة الى مشايخ المدينة الشمالية والمشايخ السلفيين في لبنان، أكَّد المصدر ان “دقماق مُقربٌ من الشيخ داعي الاسلام الشهال وتربطهما علاقة جيدة”، مُشدداً على أنَّ “الشيخ بلال لم يُعرف عنه مشاركته في أي عمل عسكري في طرابلس أو غيرها”.

وفي سياقٍ متصل، أوضح المصدر أنَّ “السلاح الذي ضُبط في منزل دقماق عائد الى الشهال الذي كان خارج البلاد”، لافتاً إلى أنَّ “دقماق أحضره الى منزله خوفاً من أن يستعمله “الشباب” في غياب الشهال في أي عمل تخريبي يُخل بأمن المدينة”.

هذا، وأشارت المصادر إلى أنَّ “بلال دقماق بعيد كل البعد عن فكر تنظيمي “جبهة النُصرَّة” و”الدولة الاسلامية” (داعش) ولا تربطه بهما أي علاقة”.

تجدر الاشارة إلى أنَّ دقماق كانت أوقفته المخابرات التركية في احدى المطارات (التركية) بتهمة نقل اموال.

كارين بولس | ليبانون ديبايت

2015 – شباط – 18