اخبار الوطن العربي

مخطط سعودي: دعم النصرة للسيطرة على مخيم عين الحلوة

خاص – ليبانون ديبايت

كشف تقرير تسرّب من عاصمة اوروبية عن معلومات تأكدت صحتها، تفيد بأن الممسكون بزمام القرار في السعودية وضعوا خطة لنقل النار الى حضن حزب الله في لبنان عبر الامساك ببوابة الجنوب تمهيدا لحصار المقاومة عبر قطع طريق الجنوب عليها وعلى جمهورها، وقد اوكل بتنفيذ هذا المخطط صاحب “المهمات القذرة” محمد دحلان الذي زوّد بالمال لتأمين سيطرة “جبهة النصرة” على مخيم عين الحلوة.

يورد التقرير ان ” محمد دحلان زار السعودية بناء على استدعاء من قبل المملكة وطلب اليه بذل كل الجهود الكبرى والاستثنائية لتأمين سيطرة “جبهة النصرة” على مخيم عين الحلوة ونقل الازمة الى عقر دار حزب الله، وابلغ بأن الدعم المالي مفتوح له لانجاز مهمته، من خلال التدرج في تنفيذ الخطة التي تبدأ بدفع المال وتهريب السلاح الى كل من يبايع “النصرة” التي تبدأ بتوسيع مناطق نفوذها داخل المخيم وصولا الى السيطرة الكاملة انطلاقا من كونها ستصبح الاقوى بلا منازع”.

يذكّر التقرير “بما سبق ولعبه دحلان، من دور قذر عبر زوجته جميلة التي زارت المخيم وعمدت الى توزيع خمسة ملايين دولار، ويومها حصل اللينو على نسبة مهمة من هذا المال”، كاشفة ان الرؤوس التي تستخدم في تنفيذ خطة السيطرة هذه المرة هما اسامة الشهابي وبلال بدر اللذين سبق وبايعا “جبهة النصرة”.

يقول التقرير اذا “نجحت خطة السعودية عبر دحلان في مخيم عين الحلوة سيصيب الفلسطينيين في المخيم نكبة جديدة اخطر من النكبة الاولى في ال 1948 والثانية في ال 1967 لان سيطرة “النصرة” على المخيم يعني دمار المخيم وبالتالي ليس نهر بارد جديدة انما نكبة جديدة، واذا انخرط الفلسطينيون داخل المخيم في المخطط السعودي عبر دحلان فانهم كمن يحفرون قبورهم بأيديهم كون النصرة لن ترحمهم، والظن ان بمقدورهم قطع طريق الجنوب على المقاومة واهلها فهو خطأ كبير لانهم ليسوا بهذه الطريقة يربكون حزب الله”.

يشير التقرير الى ان “لدى المقاومة جمهور عريض يحتضنها، والظن ان المجتمع الصيداوي سيتضامن مع الفلسطينيين بعد سيطرة “النصرة” فهذا ظن خاطئ لان احدا لا يسلم رقبته الى السفاح على حساب الشرعية اللبنانية، ولكن ما الذي سيصيب الفلسطينيين؟، اي تماهي مع “النصرة” يعني تدمير مستقبل الفلسطينيين، والى اين سيذهبون اذا اصيب المخيم بهكذا نكبة؟، ففي سوريا حرب ضروس وهناك نحو مليوني نازح سوري ولا امكانية لاستيعاب اي تهجير جديد”.

يوضح التقرير ان “السعودي يعتقد انه يربح في هكذا مخطط، ربما في التكتيك اذا نجح، انما في الاستراتيجيا الرابح الوحيد هو اسرائيل لان التهجير الجديد عبر تشتيت الفلسطينيين من المخيمات يعني اسقاط حق وحلم العودة الى فلسطين وابعادهم الى دول خلف البحار والمحيطات، واي لعب بنار مخيم عين الحلوة اول من ستحرق الفلسطينيين انفسهم”.

ليبانون ديبايت

2016 – أيار – 05

مقالات ذات صلة