منوعات

اسباب قتل روني ل غزل في قب الياس تتكشف

اضيف اسم جديد امس على ضحايا العنف الجسدي لا سيما من النساء، بعدما عثر الى غزل أ. ب. جثة داخل منزلها الزوجي في بلدة قب الياس البقاعية.

وعلم ان آثار العنف بانت على جسد المرأة حيث ظهرت الكدمات والبقع على ايدي ورقبة ومختلف انحاء جسم المغدورة التي لم تكمل ربيعها العشرين بعد.

وتوفيت غزل في منزلها بعدما تلقت ضرباً مبرحا حتى الموت من زوجها روني ف. ش.، علماً ان الجاني اقدم على فعلته وهو بكامل قواه العقلية.

وفي التفاصيل بحسب ما يقول الجيران والاقارب والعارفين فان روني ارتبط بغزل منذ نحو الستة اشهر وكانت علاقتهما طبيعية وعادية وهادئة.

وقتلت لغزل أنها ارادت ان تكمل تعليمها الجامعي في دمشق مما ولد “شجارا عائليا” بسبب رفض روني الامر بشدة، وقد وقعت بعدها مشادات كلامية كالتي تقع بين أي زوجين.

ولم يتحمل القاتل رفض زوجته الانصياع لاوامره ما دفعه الى فقدان اعصابه واقدم على ضرب زوجته بكثير من العنف و بيديه مع تعذيبها، وهذا ما ظهر من خلال الكدمات واثار الضرب التي ارتسمت بشكل واضح على يديها ورقبتها.

حاولت المغدورة الاستغاثة فصرخت ولكن صراخها لم يصل الى مسامع احد. يقول الجاني إنه حاول اسكاتها عبر ضريها الا انه وخوفا من الفضحية اقدم على خنقها ليسكتها فاحكم يديه على رقبة زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

بعد ذلك خرج روني من منزله وترك خلفه زوجته جثة هامدة، ليكتشف والده الجريمته قبل ظهر امس بعدما استغرب غياب الزوجين فصعد الى الشقة ليجد غزل مرمية على الأرض جثة هامدة بلا حراك.

اتصل الوالد بقوى الامن الداخلي التي حضرت والادلة الجنائية، وكان الجاني قد فر هاربا قبل ان يعود بعد ساعتين على اكتشاف جريمته الى تسليم نفسه لفصيلة درك شتورة. وفي التحقيق الاولي اصر على ان القتل اتى على خلفية شجار هو الاول من نوعه بين الاثنين.

السفير

2015 – كانون الأول – 24

مقالات ذات صلة