اخبار دولية وعالمية

الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تدعو إلى تسوية الأزمة السورية سلميا

دعت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في وثيقة تبنتها حول سورية يوم الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول، الى تسوية الأزمة السورية سلميا. وأوصت الجمعية البرلمانية للجنة الوزارية بأن تدعو الحكومات في دول مجلس أوروبا الى تأييد إنشاء دولة ديمقراطية ومستقرة في سورية، تُحترم فيها حقوق الأنسان وحقوق الأقليات الاثنية والثقافية والدينية، وليس إسقاط النظام الحاكم. وأكد البرلمانيون الأوروبيون على أن إمكانية وقف العنف وتحقيق التغيير في سورية لا يمكن أن تظهر إلا بنتيجة تسوية سياسية للنزاع. وأعربوا عن التأييد لعقد مؤتمر “جنيف-2” الدولي حول سورية، وعن الأمل في أن يعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري. ورحبت الجمعية البرلمانية بالاتفاقات الروسية الأمريكية حول الأسلحة الكيميائية السورية، وأوصت اللجنة الوزارية بأن تدعو الحكومات إلى ممارسة الضغط على كافة أطراف النزاع من أجل ضمان وقف إطلاق النار الضروري لتنفيذ الخطة المتفق عليها. كما تدعو الجمعية البرلمانية الى أن تقدم دول مجلس أوروبا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية موارد إضافية لتنفيذ هذه المهمة. تجدر الإشارة الى أن الصيغة الأولية لمشروع الوثيقة تضمنت إعراب البرلمانيين الأوروبيين عن تأييدهم لتسوية الأزمة السورية باستخدام القوة.

بوشكوف: الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قبلت بالحجج الروسية بشأن سورية

أعلن أليكسي بوشكوف رئيس الوفد الروسي الى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن الجمعية، أو على الأقل بعضها، قبلت بالحجج الروسية، وغيرت موقفها من الأزمة السورية. وقال بوشكوف تعليقا على الوثيقة التي تبنتها الجمعية البرلمانية إن البرلمانيين الأوروبيين يدركون أن “القوى الإسلامية الراديكالية ومنظمات متطرفة تسعى إلى الحصول على السلطة” في سورية”. وأضاف أنه بمبادرة من روسيا تم حذف فكرة تغيير النظام من نص الوثيقة. وأشار بوشكوف الى أن النص يتضمن تأييد الاتفاق الروسي الأمريكي حول إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، وتأييد العملية السياسية. واعتبر بوشكوف ذلك أمرا معقولا، قائلا إنه “في هذه الحالة تم إيجاد قاسم مشترك على الرغم من تباين التقييمات وعدم تطابق مواقف وفود البلدان”. وأضاف رئيس الوفد الروسي أن “هذا أمر مهم جدا، لأنه كان هناك انقسام بشأن سورية قبل عام ونصف العام، حيث كان الوفد الروسي يعارض بشكل قاطع القرار الذي صدر آنذاك”، مشيرا الى أن الوثيقة التي تم تبنيها الآن تأتي في الاتجاه الصحيح خلافا للقرار الصادر عن الجمعية سابقا.

المصدر: RT + “نوفوستي”

مقالات ذات صلة