شؤون فلسطينية

قيادي في فتح || أمام حماس فرصة أخيرة لإنهاء الانقسام

حددت حركة فتح، يوم 25 من الشهر الجاري، موعدا نهائيا للاستماع لإجابات واضحة من حركة حماس، بما يخص الانقسام الفلسطيني، والوضع القائم في قطاع غزة.

وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، أن وفداً من اللجنة المركزية للحركة سيتوجه لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة، للالتقاء بقيادات حركة حماس، كخطوة أخيرة، لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال الفتياني في تصريحات صحفية، حماس تشكل جزءا من النسيج الوطني والاجتماعي الفلسطيني، إلا أن عليها ان تلتزم مع الكل الوطني، وأن لا تبقي الحال في غزة وفقاً لرغباتها الحزبية وخلافاتها الداخلية.

وأكد أن اللجنة المركزية لحركة فتح قررت أن يكون الموعد النهائي للاستماع لإجابات واضحة من حماس والوضع القائم في قطاع غزة في 25 من الشهر الحالي، مشيرا إلى أن اللقاءات ستكون مختلفة هذه المرة، ولن يكون الوضع على ما هو عليه الان بعد انتهاء هذه المهلة، بحسب قوله.

واتهم الفتياني حركة حماس بالمناورة على الوقت منذ سنوات وعلى الالتزام الوطني للكل الفلسطيني اتجاه قطاع غزة واتجاه الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أنها استهلكت 10 سنوات في الانقسام، رغم أن انهاءه (الانقسام) لم يكن يحتاج كل هذا الوقت لو أنها ترفعت عن الحسابات الحزبية، والارتباطات الخارجية، وفق قوله.

واعتبر الفتياني أن الحديث عن الخطوات التي ستتخذها فتح، حال فشل زيارة وفد الحركة لغزة، صعب جداً، مؤكداً أن الوضع لن يكون على ما هو عليه الان لأن على حماس أن تتحمل المسؤولية الاخلاقية والوطنية بكل الأوضاع.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قررت تشكيل لجنة للاتصال والبحث مع حركة حماس للتوصل إلى تصورات واضحة وحلول نهائية حول الانقسام بشكل سريع بما لا يتجاوز يوم 25 من الشهر الجاري.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة.

وتسيطر حماس على غزة، فيما تدير حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس، الضفة الغربية، ولم تفلح جهود المصالحة، والوساطات العربية في رأب الصدع بين الحركتين، وإنهاء الانقسام الحاصل.

رام الله – وكالات

مقالات ذات صلة