الجبهة الديمقراطية تستقبل وفد اليسار الاوروبي

استقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ( دائرة العلاقات الخارجية ) وفدا من اليسار الاوروبي الذي يضم 40 حزباً وعلى رأسه ماني مولا نائبة رئيس حزب اليسار الأوروبي ودانيال شفير عضو الهيئة القيادية في الأحزاب , الذي يقوم بزيارة لبنان لاول مرة ولللاضطلاع على أوضاع المخيمات الفلسطينية.

وكان في استقبال الوفد عدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية الرفاق: صالح زيدان ، علي فيصل ، ابراهيم النمر، سهيل الناطور، سهيل العلي واعضاء قيادة لبنان..

رحبت قيادة الجبهة الديمقراطية بالوفد وقدمت شرحاً عن أوضاع المخيمات والمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان ودعت الى دعم و الجهود لتستكمل الاونروا إعمار مخيم نهر البارد ودعم الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وخاصة بالتملك والعمل. , وتاريخ تاسيسها والحروب التي ادت الى تدميرها مرار اً وهناك عدد من المخيمات اقتلعت نهائياً بسبب الإعتداءات الاسرائيلية التي دمرت مخيم النبطية ومن ثم تم ازالته نهائيا وتشريد قاطينه الى اماكن وتجمعات اخرى وايضاً مخيم تل الزعتر الذي دمر اثناء الحرب الاهلية في لبنان, وهناك مخيم نهر البارد الذي دمر خلال معركة الجيش اللبناني مع الجماعات الإسلامية المتطرفة.

وشرح وفد الجبهة لوفد اليسار الاوروبي بالحالة الخطيرة التى وصل إليها الاسرى بعد 40 يوماً من الإضراب عن الطعام , و نقل أكثر من 150 اسيراً الى المستشفيات وأكد وفد الجبهة بان مطالب الاسرى إنسانية محقة وكانت موجودة سابقاً قبل أن تمعن إسرائيل في إنتهاكاتها لإتفاقيات …الثالثة والرابعة وللقانون الدولي , ودعى الوفد نداء اليسار الاوروبي لتصعيد التحركات التضامنية والتضامن الضاغط على حكومة نتنياهو للتجاوب مع مطالب أسرانا الإنسانية العادلة , ودعا اليسار الاوروبي لتكثيف إتصالاته وضغوطه مع الاتحاد الاوروبي لنصرة أسرانا ……….

ووعد الوفد بالتحرك السريع وإجراء الإتصالات اللازمة , وتصعيد حركة التضامن مع أسرانا.

وشكر وفد الجبهة , إستهدافات جولة ترامب الأخيرة الى المنطقة وخاصة على الصعيد الفلسطيني. وأكد وفد الجبهة رفضه الحل الإقليمي الامريكي وتطبيع العلاقات العربية الاسرائيلية على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية. واكد أن الدعوة لمؤتمر إقليمي عربي إسرائيلي ,بدلاً من المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية , لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية خطوة خطرة الى الوراء تؤدي الى فتح الطريق لتطبيع الدول العربية مع إسرائيل وشطب الحقوق الوطنية الفلسطينية, والى تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية طبقاً للشرعية الدولية وقراراتها .

أكد وفد اليسار الاوروبي دعمه للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل العودة وتقرير مصيره على حدود 67 وعاصمته .

أثنى وفد الجبهة على زيارة الوفد الأوروبي , ودعى الى توسيع دائرة التضامن والضغط على الدول الاوروبية للإعتراف بدولة فلسطين وفرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية لإستمرار جرائمها وإنتهاك حقوق الاسرى وبناء المستوطنات وتهويد القدس والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية.