اخبار الوطن العربي

نصرالله: لبنان امام فرصة تاريخية!

الإنتصار الذي أعلن أمس في مدينة الموصل هو انتصار عظيم وكبير

لبنان وشعوب المنطقة والدول الخائفة من داعش أمام فرصة تاريخية

دعا النواب للمشاركة في جلسات لجنة المال “لأن رئيس اللجنة طالعة صرخته”

لا أحد في الحكومة اللبنانية أو خارجها تطرق إلى إجبار النازحين على العود

أمل أن لا يكون تيار المستقبل يفكر بأن نسمح بإستمرار مأساة النازحين

اشار الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بمناسبة الانتصار الكبير في الموصل العراقية, الى ان الإنتصار الذي أعلن أمس في مدينة الموصل هو انتصار عظيم وكبير جداً ويأتي في سياق تصاعدي وتراكمي.

واعتبر ان ما جرى في العراق مرتبط بمصير شعوب المنطقة بأكملها وهذا الإنتصار الذي تحقق بالموصل عظيم وكبير ولو قلل البعض من أهميته.

ولفت الى ان “العراق وسوريا ولبنان وشعوب المنطقة والدول الخائفة من داعش أمام فرصة تاريخية”. واردف نصرالله” في الواقع الحالي ينتشر النازحون السوريون في مختلف المناطق اللبنانية والعبئ يتحمله النازحون أولا واللبنانيون في كافة المناطق.”

وشدد نصرالله على انه “بعد اقرار قانون الانتخاب موقف حزب الله واضح من تأييد هذا القانون.” معتبرا ان “المصلحة الوطنية اللبنانية الكبرى في استمرار الحكومة الحالية وتفعيل نشاطها ومتابعتها لكل الملفات وحضور النواب جلسات لجنة الموازنة واقرار سلسلة الرتب والميزاينة العامة للبلد وتمويل السلسة ولكن ليس من جيوب الفقراء.

واكد نصرالله تأييده “كل ما صدر على اللقاء التشاوري والوثيقة التي صدرت عن بعبدا وخارطة الطريق والعناوين الرئيسية ومع متابعتها الجادة.” معتبرا انه ل”ا ينبغي لاي خلاف على أي ملف أن يؤدي الى سقوط الحكومة أو تهديد احد بالانسحاب منها.”

واردف نصرالله “كل اللبنانيين يعانون من تبعات ملف النازحين السوريين الذي بات يحتاج إلى حل. والحكومة السورية ليست بحاجة إلى شرعية من أطراف لبنانيين إذا جرت مفاوضات بشأن النازحين. فعودة النازحين إلى سوريا مصلحة لهم وللبنانيين.”

وأضاف ان “لا أحد في الحكومة اللبنانية أو خارجها تطرق إلى إجبار النازحين على العودة بل نتكلم عن العودة الطوعية.” كما نوّه “بالجهود الجبارة للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في ملف مكافحة الإرهاب”, آملا “أن لا يكون تيار المستقبل يفكر بأن نسمح بإستمرار مأساة النازحين السوريين ومعهم اللبنانيين للحصول على المساعدات الخارجية.”

رصد موقع ليبانون ديبايت

2017 – تموز – 11

مقالات ذات صلة