فعاليات حوارات و محاضرات ألأخت د. خلود دعيبس سفيرة دولة فلسطين لدى المانيا

1ـ في الإحتفالية السنوية 162 لـ Jerusalemverein بتاريخ 2 آذار بكنيسة الصليب المقدس، ألقت خلالها د. خلود كلمة ترحيبية بالحضور و على رأسهم رئيس الأساقفة في مدينة القدس د. الياس شقور، و عرجت فيها على واقع فهم الحياة لمسيحيي فلسطين، و توجهت لهم بالشكر العميق على ما قدموه و ما زالو من دعم للمدرسة الإنجيلية و للمساعدات المجتمعية و منها مدرسة طاليطا كومي و مؤسسات عديدة أخرى. كما و عبرت عن شكر و تقدير شعبنا الفلسطيني للجمعية الكنسية على ما تقدمه من مبادرات و خدمات تعليمية و إنسانية لمجتمعنا. و ذكرت مدى الصعوبات، التي تواجه عمل الجمعية في ظل الإحتلال، لكنها ثمنت عزم و تصميم القائمين على تنفيذ البرامج، لفتح آفاق مستقبلية أمام شعبنا لبناء مستقبل أفضل بعيداً عن ضغوطات و ظلم نير الإحتلال. كما و تطرقت الى خطورة قرار الكنيست الإسرائيلي العنصري حول التفرقة بين المسيحيين و الدورز و باقي أبناء الشعب الفلسطيني.

2ـ ألقت د. خلود دعيبس كلمة ترحيبية في إطار الدورة التعليمية بعنوان ‘‘تجذر المسيحيين في فلسطين و دور الكنيسة‘‘ بتاريخ 28 شباط/فبراير في بيت أوربك/غيورغ مارينزهوته، الممول من خلال مركز التثقيف السياسي الإتحادي بالتعاون مع الجمعية الألمانية الفلسطينية و بحضور لفيف من الباحثين في الشؤون الدينية المسيحية و شارك فيها قسيس رفعت عودة، الناشط بحقوق الإنسان و أحد مؤسسي وثيقة كايروز ـ فلسطين و ألأب د. جمال خضر، المعيد في جامعة بيت لحم و كلية مار الياس في عبلين، د. رائف حسين، رئيس الجمعية الألمانية الفلسطينية و د. أوته تسينغنبرغر، مديرة قسم المحاضرات لدى مؤسسة بيت أوربك، المعني في حل النزاعات المجتمعية و الدينية. كما و ثمنت أهمية موضوع تجذر المسيحيين في فلسطين، و تطرقت خلالها الى وضع الشعب الفلسطيني بشكل عام و مسيحيي فلسطين بشكل خاص و الى الوضع السياسي القائم حول تعثر العملية السلمية و أهمية مناشدة مسيحيي فلسطين من خلال وثيقة كايروز ـ فلسطين التي تم وضع حجر الأساس لها قبل خمس أعوام و اكتسبت أهمية عالمية. تتطرق هذه الوثيقة للواقع الأليم و الحقيقة المرة التي تسبب بها الإحتلال عبر سياسة العنف و الإضطهاد اليومي الذي يتعرض له المسيحيين الفلسطينيين و مجمل الشعب الفلسطيني. و ذكرت بحق الإنتصارات التي حققها الشعب الفلسطنيي على الصعيد الدولي من ضم فلسطين لمنظمة اليونيسكو و الإعتراف بلفسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، لكن ما زالت فلسطين تقع تحت نير الإحتلال و لم تغير محاولات وزير الخارجية الأمريكي، كيري أية شيئ على أرض الواقع. كما و تطرقت الى صعوبة الحياة اليومية في ظل الإحتلال و نهب الأراضي و تهجير مسيحيي فلسطين التي تمارس بحقهم بشكل ممنهج. قائلةً بالرغم أن المسيحيين متجذرين في فلسطيني إلا أنهم أصبحوا أقلية فيها، هذا ما تم ذكرة على ألسن الكثير من رجال الدين في ألمانيا. و وصفت قرار الكنيست بالتفرقة بين المسيحيين و الدروز و المسلمين بالعنصرية، لكن هذه السياسة لن تؤثر على الحقيقة الراسخة بأن كل الفلسطينيون، هم شعب لا يتجزء بناءة بناءاً على رغبة غلاة متطرفين. علينا أن نصغي جيداً لمسيحيي فلسطين و الى تناقل قصصهم و تعميمها لإظهار الحقيقة. نحن ندرك صعوبة و حساسية هذا الموضوع في المجتمع الألماني، لكن يجب علينا التفكر بمعنى المسؤولية حول هذه القضية لطرحها على العامة و علينا السؤال بشكل خاص عن شجاعة دور الكنائس، الذي يجب أن تؤديه في نشر و تعميم صرخة مسيحيي فلسطين من خلال هذه الوثيقة التي تعتبر كرافعة لنضال شعبنا ضد الظلم و الإحتلال، كما و هي مناشدة للعالم أجمع ليمارس الضغط على اسرائيل لإتخاذ إجراءات قانونية لإنهاء إحتلالها للأرض الفلسطينية و وضع حد لتسلطها و استهتارها بالشرعية الدولية.

3ـ بتاريخ 21 شباط/فبراير قامت ألأخت د. خلود دعيبس بتلبية دعوة الجالية الفلسطينية في هانوفر لحضور محاضرة و حلقة نقاش قام بها د. ميشائيل ليدرز، مستشار الخارجية الألمانية، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، و الصحفي المتميز حول القضية الفلسطينية و أفق الحل و خطة كيري و أسس القانون و الشرعية الدولية و تطبيقها على أرض الواقع و كيف أن الفلسطينيين قاموا بتقديم الكثير لإنجاح العملية السلمية و كيف أن إسرائيل تقوم بشكل دائم الى تحميل المسؤولية للفلسطينيين تارة عبر تهم التحريض و تارة عبر عدم وجود شريك. حضر اللقاء حوالي 500 شخص منهم 250 طالب و طالبة ضمنهم 50 من الطلبة الفلسطينيين من مدارس مختلفة و ذلك في إحدى المدارس الثانوية ـ فرع الإقتصاد الممتيزة في مدينة هانوفر، و كان من بين الحضور عدد كبير من رجال السياسة، منهم رئيس البرلمان في مقاطعة شليزفيغهولشتاين، كلاوس شلي، كارل هاينز كلاري، نائب رئيس البرلمان في سكسونيا السفلى، د. هاينر غراغ، رئيس الحزب الليبرالي في برلمان مقاطعة سليزفيغهولشتاين، وزراء سابقون، أعضاء من البرلمان الإتحادي الألماني الحالي، رجال قانون، و رؤساء بلديات قدموا من عدة مدن ومقاطعات أخرى، مثل مقاطعة شليزفيغهولشتاين، سكسونيا السفلى، سكسونيا أنهالت و مدينة بريمن.

و في اليوم التالي اجتمعت الأخت د. خلود بأعضاء الجالية الفلسطينية في مدينة هانوفر و تم نقاش عدة مواضيع حول الإهتمام المشترك، خاصة آخر مستجدات و تطورات الوضع السياسي و ما آلت إليه الأمور نتيجة التعنت الإسرائيلي و وقوفه عثرة أمام تقدم المفاوضات على أساس حل الدولتين بناءا على قرارات الأمم المتحدة و الشرعية الدولية، ك

ما و تم طرح قضية التعاون المشترك بين السفارة و الجالية لتطوير الأداء على الساحة الألمانية.