أخبار الجاليات العربية

ترجمة ما جاء في البرامج الانتخابية للاحزاب الالمانية لانتخابات سبتمبر 2017 في الشأن الفلسطيني

ترجمة غير رسمية من اعداد سفارة فلسطين في المانيا

CDU/CSU من برنامج حزبي الاتحاد ا المسيحي لديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي

نحن ملتزمون بمسؤولية المانيا الخاصة تجاه إسرائيل. الحق في وجود وأمن إسرائيل هو جزء من المصلحة الاالمانية العليا. نحن ندعو إلى حل الدولتين. من يكافح ضد نظامنا الاساسي الديمقراطي، ومن يرفض حق اسرائيل في الوجود، ومن يهدد السلم الداخلي، او ينتهك القانون والنظام سوف يحاسب وبكل قسوة من خلال دولة القانون.

SPD من برنامج الحزب الديمقراطي الاجتماعي (الاشتراكي)

سوف توضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك في منطقة الشرق الاوسط من خلال التقدم في عملية السلام بين اسرائيل وفلسطين. بالنظر الى مسؤولية المانيا الخاصة تجاه امن اسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة فان على المانيا وبالتعاون مع شركائها الاوروبيين تقديم الدعم وبكل قوة لمبادرات اعادة احياء عملية السلام في الشرق الاوسط. على قاعدة اتفاقات اوسلو كان وسيبقى هدفنا ايجاد دولتين ذات سيادة وقابلتين للحياة في اطار حل تفاوضي. نطالب بوقف اية اجراءات من اية جهة كانت تقف عقبة امام الحل السلمي النهائي. يجب التوقف عن بناء المستوطنات الغير شرعي. نطلب من الجانب الفلسطيني ادانة الارهاب. هناك ضرورة لاتخاذ المزيد من الخطوات الديمقراطية في المناطق الفلسطينية على مختلف الاصعدة.

Die Linke من برنامج حزب اليسار

يجب ان يبقى الهدف حل الدولتين السلمي تصادف الذكرى الـ 06/06. في 1947 تصادف ذكرى مشروع التقسيم الصادر عن الامم المتحدة عام 11/29في للاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. 50 الفلسطيني تظهراكثر من اي صراع آخر في العالم: ان حق الوجود –ان مأساة واستمرار الصراع الاسرائيلي الآمن لن يكون من خلال العداء المستمر وعدم الاعتراف وانما من خلال التعايش جنبا الى حنب ومع بعض بشكل متساو. ان عدم منح الفلسطينيين حق تقرير المصير على مدى عقود والاستمرار في عملية الاستيطان والتوسع به باعتباره حقيقة على ارض الواقع، لا يخلق الظلم والمعاناة للقابعين تحت الاحتلال فقط وانما له تأثيرات مصيرية على المجتمعين الفلسطيني والاسرائيلي: تضييق المساحات الديمقراطية والتحريض على الجانب الآخر وتمجيد العنف ضده. بينما تتعرض المنظمات التي تعلن عن مخالفات واختراقات لحقوق الانسان في المناطق المحتلة للضغوطات من قبل الحكومة والمنظمات اليمينية المتطرفة. كذلك تتعرض ايضا المبادرات الفلسطينية المدنية والسلمية والمعارضين الى ضغوطات من السلطة الفلسطينية في الضفة ومن حكم حماس في قطاع غزة. ان الاحتلال العسكري نفسه يقوض إسرائيل من ديمقراطيتها ويشكل خطرا عليها لان تكون الملجأ لليهود الملاحقين. بالنسبة لحزب اليسار كان وسيبقى القانون الدولي وخاصة قرارات مجلس الامن الدولي ذات العلاقة ومعاهدات جنيف لحقوق الانسان المقياس الذي يجب على جميع الدول الالتزام به على حد سواء. نحن ندرك ان وجود اسرائيل وتاريخ قيامها نتيجة لا رجعة عنها للمحرقة وابادة اليهود الاوروبيين. وهي نتيجة لمعاداة السامية على مدى قرون التي هي اقدم من النازية الفاشية والتي تشمل الملاحقة التاريخية لليهود من المسيحية الاوروبية. هذا التحرر التاريخي العالمي يستحق منا التضامن اللامحدود والاستمرار في الدفاع عنها في المستقبل. بالنسبة لنا كيساريين في المانيا بلد المذنبين (عن المحرقة) تبقى العلاقة الخاصة مع اسرائيل مهمة لا يمكن التخلي عنها .ولكن ندرك ايضا انه خلال حرب الاستقلال نتيجة لقيام الدولة الاسرائيلية تم تشريد فلسطينيين وهدم الكثير من المدن والقرى، مما شكل صدمة جماعية، تجذرت في ذاكرة الشعب الفلسطيني باسم “النكبة”.

الثابت بالنسبة لنا ان الحل السلمي في دولتين مستقلتين قابلتين للحياة وديمقراطيتين ومتعاونتين مع بعضهما البعض قابل للانجاز على قاعدة قرارات الامم المتحدة الصادرة حتى الآن والاتفاقات الموقعة بين الطرفين. فلسطين القابلة للحياة فقط هي التي تضمن حياة مواطنيها. اسرائيل الديمقراطية فقط والتي لا تقدم نفسها كمحتل قادرة على ان تبقى على المدى البعيد الملجأ الآمن لليهود الملاحقين. وهذا يشمل: الانهاء الفوري لللاستيطان والرجوع عن كل ما له طابع استعماري اسرائيلي في الضفة الغربية الفلسطينية  والتي تشمل امكانية تبادل 1967 بما فيها القدس الشرقية وبناء دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام الاراضي بالتراضي. السيادة على الموارد الطبيعية بالاضافة الى السيادة على حرية حركة الاشخاص والبضائع بين البلدان  وخصوصا بين الضفة وقطاع غزة. وبالتعاون مع الدول 194 تفاهم نهائي حول قضية اللاجئين الفلسطينيين بناء على قرار الامم المتحدة رقم  العربية المجاورة. ان يترافق مع حل سلمي سياسي من خلال الزام الدول العربية المجاورة وايران والاعتراف باسرائيل كأمة  سيادية في الشرق الاوسط بشكل شامل وتطبيع العلاقات وانهاء حالة الحرب معها. عدم محاولة المجموعات الفلسطينية المسلحة وبالاخص حماس من حل الصراع عسكريا.  ينطبق هذا ايضا على اجراءات الجيش الاسرائيلي الانتقامية والعقابية. ذلك ان كل عنف جديد يؤدي الى عداء  اكبر والى شكوك متبادلة وقهر دائم وخرق صارخ لحقوق الانسان. عاما على الغزو العسكري ينطبق اكثر من اي وقت مضى: يجب التغلب على الظلم الذي 50بمناسبة مرور حصل من خلال انكار حق تقرير المصير، وذلك من اجل قيام سيادة وديمقراطية فلسطينية في نهاية المطاف جنبا الى جنب مع الامة الاسرائيلية. ان الاعتراف المتبادل والسيادة تعد الاسرائيليين والفلسطينيين ليس فقط في حياة افضل وظروف اكثر امانا، وانما لاحلال الديمقراطية، الحالة الاستثنائية حاليا التي طال انتظارانتشارها في الشرق الاوسط.

Die Grünen من برنامج حزب الخضر

بالرغم من الازمات الحادة في الشرق الادنى والاوسط يجب ان لا يغيب عن نظر المانيا والاتحاد الاوروبي ايجاد حل سلمي للصراع في الشرق الاوسط. نحن حزب الخضر مستمرون في دعم حل الدولتين وذلك لابقاء دولة اسرائيل وطنا قوميا للشعب اليهودي ولمصلحة جميع سكانها ولضمان اقامة دولة فلسطينية ديمقراطية ذات سيادة وقابلة للحياة على اساس حدود عام . لا يمكن أن يكون هناك سوى حل سلمي. نحن ضد الإرهاب. نحن نرفض بناء المستوطنات الغير شرعي. 1967 نحن ملتزمون بمسؤولية المانيا الخاصة تجاه دولة إسرائيل وحقها في الوجود وأمنها داخل حدود آمنة باعتباره حجر الزاوية في السياسة الخارجية الألمانية. في الوقت نفسه نحن ملتزمون بحق الفلسطينيين في تقرير المصير والسلام والامن وبدون احتلال مع احترام حقوق الانسان للعيش في دولتهم الديمقراطية. نحن مع تعزيز الديمقراطية في الدولة الفلسطينية واعتراف اوروبا بها وقبولها في الامم المتحدة. نحن لا نفرض على المجتمع المدني الفلسطيني اخذ القرارات باستخدام استراتيجيات سلمية لانهاء الاحتلال لكن حزب الخضر يرفض مقاطعة اسرائيل كأداة للسياسة الخارجية الالمانية والاوروبية. نحن نريد مواصلة العمل مع كل القوى في اسرائيل الملتزمة ضد استمرار الاحتلال ومع حل الدولتين.

FDP من برنامج الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)

استمرارية الالتزام الالماني في عملية السلام في الشرق الاوسط نحن الديمقراطيون الاحرار ندعم استمرارية الالتزام الالماني بعملية السلام في الشرق الاوسط. ويبقى قاعدة سياستنا ومصلحتنا العليا الالتزام بحق اسرائيل في الوجود. نحن ندعم نموذج حل الدولتين التفاوضي ضمن حدود ثابتة يمكن لاسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة العيش بأمن وسلام جنبا الى جنب. نريد في هذا الشأن استحضار التجارب الجيدة في التوصل الى عملية السلام والوحدة في اوروبا

مقالات ذات صلة