اخبار دولية وعالمية

مقاتلو “حزب الله” في ألمانيا!

 

تتابع الصحافة الإسرائيلية عن كثب تحركات حزب الله العالمي

يُظهر التقرير ارتفاعاً في عدد أعضاء حزب الله في ولاية شمال الراين- وستفاليا الألمانية

لا يوجد دليل على أن أعضاء حزب الله في ألمانيا يغادرون إلى مناطق الحرب

لا ينحصر التقرير بتسليط الضوء على نشاطات الحزب في ألمانيا، بل يتناول حركة حماس

تتابع الصحافة الإسرائيلية عن كثب تحركات حزب الله العالمية. وهذه المرة استعرضت صحيفة جيروزاليم بوست تقريراً استخباراتياً ألمانياً عن دخول مقاتلين من حزب الله إلى ألمانيا، منذ منتصف العام 2015 كجزء من موجة لاجئي الشرق الأوسط.

يُظهر التقرير ارتفاعاً في عدد أعضاء حزب الله في ولاية شمال الراين- وستفاليا الألمانية. فـ”منذ منتصف العام 2015، هناك مؤشرات متزايدة على دخول مقاتلين من الميليشيات الشيعية إلى ألمانيا كلاجئين قانونيين. وتظهر المؤشرات المتعلقة بنصفهم ارتباطاً مباشراً بالحزب ومشاركتهم بقتال تنظيم داعش في سوريا والعراق”.

يضيف التقرير أن الخطر الذي يشكله أعضاء حزب الله يصعب تقييمه من دون فحص دقيق لهم. فولاية شمال الراين- وستفاليا هي موطن لمركز الإمام المهدي في مدينة منستر، حيث يجتمع أعضاء الحزب. أما المدن الأخرى التي ينشطون فيها في شمال الراين- وستفاليا فهي أيسن وبوتروب ودورتموند وباد أوينهاوزن. ومن غير الواضح عدد أعضاء الحزب المقنعين بأنهم طالبو لجوء، إلا أن أرقام وكالة الاستخبارات الفدرالية الألمانية تشير إلى وجود 950 من عناصر الحزب النشطين في الجمهورية الاتحادية.

لا يوجد دليل على أن أعضاء حزب الله في ألمانيا يغادرون إلى مناطق الحرب، وفق التقرير. وقد ذكرت وكالة الاستخبارات في شمال الراين- وستفاليا ارتفاع عدد أعضاء الحزب من 100 في العام 2015 إلى 105 في العام 2016. وتحددهم أجهزة الاستخبارات الألمانية كجزء من الجناح السياسي لحزب الله. ولم تذكر وكالة الاستخبارات بالتفصيل عدد مقاتلي الحزب الذين سيُدرجون على لائحة الإرهاب بعد تنكرهم ودخولهم كلاجئين إلى ألمانيا منذ منتصف العام 2015.

وكانت جيروزاليم بوست قد ذكرت، في آب 2017، أن مشرعين ألمان وإسرائيليين كتبوا إلى وزير الداخلية الألماني توماس دي مايزيير أنه من غير المقبول أن يقوم حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ألمانيا بتخطيط الأحداث وتجنيد المؤيدين في ألمانيا، في حين لا تملك السلطات المسؤولة أي أدوات قانونية لمنعهما. لكن، دي مايزيير لم يتخذ أي خطوات ملموسة لتقييد حركتهما.

ولا ينحصر التقرير بتسليط الضوء على نشاطات الحزب في ألمانيا، بل يتناول حركة حماس وارتفاع عدد أعضائها في شمال الراين- وستفاليا إلى 75 في العام 2016، بعدما كان عددهم 65 في العام 2015.

المدن

2017 – تشرين الأول – 15

مقالات ذات صلة