اخبار الوطن العربي

تقرير سري.. طفلة فلسطينية في الـ11 من عمرها “تهدد أمن إسرائيل”

 
تُشكّل الطفلة الفلسطينية جنى جهاد التميمي (11 عاماً)، من بلدة النبي صالح غربي رام الله، الخطرَ الأمني القادم على “إسرائيل”؛ بحسب تقرير إسرائيلي استراتيجي.

فالقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قالت السبت الماضي، إن تقريراً سرياً لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، وصف “جنى” بالخطر الأمني القادم على “إسرائيل”.

ويرى التقرير أن الطفلة (جنى) ستكون نسخة عن ابنة خالتها، “عهد التميمي”، المُعتقلة في السجون الإسرائيلية، برفقة والدتها، منذ 19 كانون الأول 2017، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد وتضرب جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمالي رام الله.

وتعيش “جنى” مع والدتها وجدتها في منزل متواضع، في بلدتها (النبي صالح)، وتعمل على توثيق الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بواسطة كاميرا هاتف محمول، ونشرها عبر شبكة الإنترنت.

وتقول “جنى” إنها “لا تخشى الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع”.

وتضيف أنها بدأت بعملها “منذ أن كانت في عمر سبع سنوات”.

وتعلّمت “جنى” تصوير الفيديو من خالها، بلال التميمي، الذي يعمل على توثيق المواجهات في بلدته (النبي صالح).

تقول “جنى”: “قرَّرت أن أكون صوتَ الأطفال في بلدتي، أنقل معاناتهم للعالم عبر تقارير مصورة”.

وتخاطب “الطفلة” جمهورها، باللغة الإنكليزية، التي تعلمتها منذ صغرها في الولايات المتحدة الأميركية، حيث ولدت.

وتضيف: “أنا أولاً أعمل كصحفية، لا أعمل خارج القانون، الاحتلال يدعي أنني الخطر القادم على إسرائيل، هذه مشكلتهم وليست مشكلتي، ما أقوم به قانوني، هم (إسرائيل) ينتهكون القانون لذلك يخشونني”.

وتصف “جنى” نفسها بأصغر صحفية في العالم، وهو اللقب الذي يطلقه عليها متابعوها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وخاطبت الطفلة التميمي، الحكومة الإسرائيلية قائلة: “أقول للاحتلال: أطفال فلسطين سيواصلون الدفاع عن قضيتهم وأرضهم، لنعيش بحرية وكرامة والقدس عاصمة فلسطين راح تبقى للأبد”.

وتابعت: “ما أقوم به مقاومة سليمة للاحتلال”.

سكاي نيوز عربية

2018 – شباط – 08

مقالات ذات صلة