الشتات الفلسطيني

ميرنا عيسى فتاة شابة مناضلة واعدة‎

كتابة الاستاذ محمد اغا – السويد

للنضــــــــــــــــال عدة وجـــــــــــوه، وللنضال عدة طرق وأساليب

كــل ما يخـــدم القضـية فهـــو نضـــال: الجهـــــــاد بالنفس والولد

والمــال حمـــــــــــــل السلاح ومحاربة الأعداء في الميدان،

وحمل الكلمــــــــــــــة ومحاربته في السياسة والإعلام وملاحقته

في المحافل الدولية وعلى أعتاب هيئة الأمم والدول ذات القرار..

كلها أشكال من أشكال النضال..

ولكن هناك وجه آخر من النضال يكاد يغيب عن أذهان

الكثيرين ويتجاهلون تسميته أو تصنيفه تحت أي عنوان

من عناوين النضال: الحشد والتعبئة والمناصرة والتظاهر

والمسيرات المؤيدة والمنددة والأرشفة والحفاظ على التراث

والهوية وهذا الأخير لا يتم إلا عن طريق سلاح آخر لا يقل

قوةً وبأساً عن حمل السلاح، ألا وهو القلم.

والحرص على توريث المفاهيـم للأجــــــيال القادمة وتسليط

الأضواء على تاريخنا الذي قد يتبعثر هنا وهناك على أيدي

المؤرخين المحسوبين علينا وليس لنا..

وشخصية اليوم لشابة أقــــل ما يمكــــن أن نصفها به هو

كلمة “مناضلة بامتياز” الفلسطينية ميـــــــرنا ناصر عيسى

(من مخيم عين الحلوة) التي يكاد يصل عــــــــدد مؤيديها

ومتابعيها على صفحتـها الفيس بوكيــة حــوالي 120 ألف

شخص منتشـرون في جميع أنحــــــــــاء العالم! وهذا رقم

غير مسبوق في هذا المجـــــــال وليس من السهل الوصول

إليه لولا أن في صفحتها جاذبية مغناطيسية تجذب إليها

النفـوس وروح وطنـية عالية وتجسد هذه الوطنية بأسمى

معانيها لتعبر عنــــها تارة بالرسومات التشكيلـــــــــــــية

المستوحاة من التراث والفولكلور الفلسطيني من ملابس

وعادات وأغاني وأهازيج وصور ومشاهد حية تعكس معاناة

الفلسطينيـين داخل الوطن وخارجه وأفلام وفيديوهات توثــق

بالدلائـل القاطعة وتكشف عن شراسة وغطرسة هذا العدو

الجائر وظلمه وجبروته وممارساته اللا إنسانية الذي أجمع

العالم؛ نقولها والعالـم أجمـع، بما فيهم عالمنا العربي على

منح هذه الدولة الباطلة الغاصبة ما يسمى بالأفلام الجاسوسية

“License to kill” ونزيد عليها

“Internation license to kill”

أي رخصة دولية للقتل والاغتيال والحبس والتنكيل والتهديم

والتشريد على مرأىً ومسمع العالم أجمــــع غير آبهة بالقوانين

الدولية المؤيدة لقضيتنا أو الرادعة لأفعــــــــــــالهم. الفلسطينية

ميرنا ناصر عيسى، فتاة شابة مناضلة واعـــــــدة، هي أشهر من

أصفها ببعض الكلمات فقد تعدت شهرتها نطـــــــــاق المخيم أو

بلدتها حطين أو حتى فلسطين كلها لأنها وصلــــت لشهرة أوسع

يصح أن نسميها بالعالمية لمن يعون واقعنا المريـــر ويتعاطفون

مع قضيتنا. لا شك أن لديها أهداف سامية ترنـــــــو إلى تحقيقها

وأحلام أخرى تتوق إلى ترجمتها لواقع،،، وهي بلا شـــك سوف

تصل للقمة وسيكون لها شأن ذات يوم.

التقيت بالفلسطينية ميرنا ناصر عيسى في شهر أبريل/نيسان

من العام الماضي ولم أكـن أعلم عنها الكثير، ولكن علاقتي

وصداقتي التي ابتدأت بعمـــــــها جمال عيسى وعمها سعيد

ما لبثت أن تطورت، وما إن عدت إلى الســـــــــويد وأخذت

بمتــابعـة صفحتها حتى اكتشفت أنها فلسطينية بكل ما تحمله

الكلمـة من معنى بأحاسيـسها ومشـاعــــرها ووطنيتها وحبها

للوطن ولناسها وأهلها.

ثم تعرفـت على والدها الأخ أبو علاء وعمها الأستاذ علي،،

وما شاء الله كلهم عائلة مناضلين حسب تخصصاتهم!

وكان لي الشرف في لقائها وقـــــد أهدتني خارطة فلسطين

كما تبدو في الصور وما زلــت أحتفظ بها في زاويـــــــة

من زوايا الصالون عندي وأفتخـر أمام من يسألني من أين

هذه الخارطة وأخبره بأنها من المناضلة ميرنا عيسى..

أرجو من كل من يقرأ مقالي هذا أن يدخل إلى صفحتها

ويضغــط “لايــــك” ويتابعها يوماً بيوم فهي تستحق منا

الدعم والمناصرة والتأييد والتشجيع.

تحية لجميع المناضلين والمناضلات على امتداد الوطن

المحتل وباقي أنحاء العالم.

ميرنا عيسى فتاة شابة مناضلة واعدة‎

ميرنا عيسى فتاة شابة مناضلة واعدة‎

ميرنا عيسى فتاة شابة مناضلة واعدة‎

ميرنا عيسى فتاة شابة مناضلة واعدة‎

ميرنا عيسى فتاة شابة مناضلة واعدة‎

ميرنا عيسى فتاة شابة مناضلة واعدة‎

مقالات ذات صلة