أخبار الجاليات العربية

بيان إدانة وشجب

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا –

اتحاد الصمود والمقاومة حتى العودة

– الأمانة العامة – برشلونة

بيان إدانة وشجب

تدين الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا وتشجب الخطوة التي أقدم عليها رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” ، يوم أمس ، الجمعة 30 -09 – 2016 من مشاركة درامية في جنازة المجرم الإرهابي شيمون بيرز ، التي شارك فيها أيضاً ثلةٌ من ممثلي الدول العربية والخليجية .

– شيمون بيرز هو أحد مؤسسي دولة الكيان الصهيوني ، أي أنه واحد من القادة الصهاينة ، الذين اقترفوا جريمة النكبة ، وما قبلها وبعدها من مجازر ، واقتلعوا الشعب الفلسطيني من أرضه ، وشردوه الى الخيام والبائسة في المنافي ، ودول اللجوء والشتات .

– شيمون بيرز هو مَن أرسى قواعد الخطر التدميري في المنطقة العربية ، وذلك بانشاء مفاعل ديمونة ، وانجاز برنامج القنبلة النووية لحماية الكيان الصهيوني .

– شيمون بيرز هو الصهيوني المتميز بجرائمه بحق العرب ، وخاصةً الشعبين الفلسطيني واللبناني ، ومجزرة قانا ، في جنوب لبنان ، مازالت ماثلة أمام الرأي العام الدولي .

– شيمون بيرس هو الذي رعى الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصةً في القدس .

وترى الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، ما أقدم عليه رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” جاء بمثابة استهتار بالمشاعر الوطنية لشعبنا الفلسطيني الذي يشيّعُ كلّ يوم شهداءه ، من الفتية والشباب والشابات ، على طريق الانتفاضة الباسلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وهو بمثابة انحراف سياسي يرتكبه الممثل الفلسطيني بحق القيم والكرامة الشعبية ، والقضية الوطنية الفلسطينية .

انّ اتحادنا الجماهيري الفلسطيني ، الذي يعبر عن رأي الجاليات الفلسطينية في أوروبا والشتات ، يطالب رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” بالاعتذار عن فعلته البائسة تلك ، واتخاذ الاجراءات التي من شأنها أن تصحح ما آلت اليه الأمور في الساحة الفلسطينية .

وان الأمانة العامة لاتحادنا الجماهيري تطالب جميع القوى والفصائل الفلسطينية ، وخاصةً الفصائل المشاركة في اللجنة التنفيذية ، بأن يكون لها وقفة وطنية صادقة ، تعبر عن رأي الشارع الفلسطيني ، وتقف بمسؤولية أمام هذا الإنهيار الفلسطيني ، وكذلك الوقوف بحزم اتجاه هذا التفرد الديكتاتوري المجحف ، الذي يدمر البنية التنظيمية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ويسيء لكرامة شعبنا ، ويجرح مشاعر ذوي الشهداء والأسرى .

وان الأمانة العامة لاتحادنا الجماهيري ، تدعو كافة المكونات الجماهيرية الفلسطينية ، في الوطن المحتل والشتات ، الادانة الرسمية لهذه الفعلة المسيئة ، والعمل على تحشيد الفعاليات الشعبية والنقابية والقوى المدنية لمجابهة رئيس السلطة الفلسطينية وتوابعه ، بهدف ارساء قواعد الفعل المقاوم في فلسطين المحتلة ، رداً على هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي !

وعاشت فلسطين

01 – 10 – 2016

الأمانة العامة

مقالات ذات صلة