مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية – القيادة العامة – في مخيم البداوي
إحياء للذكرى الثالثة والخمسون لإنطلاقة الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وتحت شعار: مسيرات العودة أسقطت صفقة القرن المشؤومة، ومحور المقاومة أسقط المشروع الصهيو أمريكي، أقيمت مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من معسكر الشهداء وجابت شوارع مخيم البداوي، وذلك بعد عصر يوم الاحد الواقع فيه 22 نيسان 2018، بحضور ومشاركة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية،
وممثلين عن القوى والأحزاب اللبنانية، والأندية الرياضية والمؤسسات المحلية والحراك الشعبي، وشخصيات وفعاليات وحشد كبير من أبناء مخيم البداوي والجوار.
تقدم المسيرة الفرق الكشفية والموسيقية وحملة الرايات واكاليل الورد، وبمشاركة رفاق الدرب حملة البنادق متمسكين بمسيرة الجبهة حتى دحر الاحتلال الصهيوني من عن كامل تراب فلسطين.
وبعد أن جابت المسيرة شوارع مخيم البداوى؛ توقف المسير أمام النصب التذكاري للشهداء، حيث وضع إكليل من الورد باسم الأمين العام وقيادة الجبهة الشعبية – القيادة العامة، ثم أضيئت شعلة
الإنطلاقة، على أمل أن تضاء العام القابل في ربوع فلسطين الحبيبة.
ثم ألقى الرفيق محمود غزال مسؤول شبيبة الجبهة، كلمة رحب فيها بالحضور، وحيا جماهير شعبنا وأكد على مواصلة المسيرة حتى التحرير والعودة.
وألقى كلمة الجبهة الشعبية – القيادة العامة، عضو قيادتها في الشمال ومسؤولها في مخيم البداوي الرفيق “أبو براء قاسم”، متحدثا عن المراحل الأولى لإنطلاقة الجبهة، وبدايات العمل العسكري، وعملية تبادل النورس والجليل، وصولا إلى عملية قبية مفجرة الإنتفاضة الثانية داخل فلسطين المحتلة.
وأكد ان العدوان الذي يحصل في سوريا هو امتداد للحرب الكونية التي تشن ضد سورية منذ اكثر من سبع سنوات، و جاء العدوان “الامريكي – البريطاني – الفرنسي – الصهيوني” المجرم ليؤكد حجم وابعاد العدوان والحرب ضد سورية، ويعكس خطورة برنامج ما سمي بالربيع العربي ضد أمتنا الذي يهدف في جوهره إلى تصفية القضية الفلسطينية, وإخضاع أمتنا لسياسة الاستعباد التي تمارسها أمريكا وحلفائها ضد شعوب العالم.
وطالب بضرورة إنهاء الإنقسام عاجلا، وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، بما يضمن مشاركة الجميع، وعقده لقاءه المرتقب خارج الأراضي المحتلة، وصولا لإعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة إعادة الاعتبار لكافة المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها الكفاح الوطني المسلح.
واكد ان جماهير شعبنا تتمسك بالأونروا كشاهد حي على قضية الاجئين، مطالبا بالإستمرار بتوفير الخدمات الاجتماعية والانسانية والطبية والتربوية،لحين تنفيد القرار 194 وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا ..
واكد على ضرورة إنهاء مأساة أهالي مخيم نهر البارد، وضرورة الاسراع الفوري وإنهاء إعمار مخيم نهر البارد القديم، والتعويض على أبناء المخيم الجديد وأصحاب الممتلكات.
وختم مشديدا بأهلنا الصامدين والمرابطين على امتداد الأراضي الفلسطينية، وحيا الأبطال المستمرين بمسيرة العودة في غزة، مستنكرا الإعتداءات الصهيونية ضد الأطفال والنساء والشباب الذي يعبرون عن تمسكهم بحقوقهم الشرعية بمسيرة العودة الكبرى السلمية.
ثم توجه الحاضرين والمشاركين إلى مقر اللجنة الشعبية لتقديم التهاني والتباريك لقيادة الجبهة بهذه المناسبة العطرة.
وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان
الجبهة الشعبية – القيادة العامة – في مخيم البداوي
