رياضة عالمية

عندما فشل ميسي في رد التحية لرونالدو

بعد تسجيل قائد منتخب البرتغال ونجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو ثلاثية في مرمى إسبانيا في أولى مباريات الفريقين في المونديال الروسي، كان ينتظر عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي أن يرد التحية لغريمه في مواجهة اليوم بين منتخب بلاده وآيسلندا.

غير أن البرغوث أحبط محبيه وأخفق ليس فقط في قيادة التانغو للفوز، بل كان أحد أسباب خسارة المنتخب لنقطتين مهمتين في مجموعة رابعة معقدة تضم نيجيريا وكرواتيا.

فميسي أضاع ركلة جزاء هي الرابعة له من أصل سبع انبرى لها مع منتخب بلاده وفريقه برشلونة، أي بنسبة فشل تصل إلى 57%.

وفي مقارنة سريعة للأرقام، يظهر لدينا أن ميسي كانت لديه 11 محاولة على المرمى، بينها سبع تسديدات ولم ينجح في التسجيل، مقابل أربع محاولات للدون سجل منها ثلاثة أهداف.

وبات ميسي ثاني أكثر لاعب في تاريخ المونديال لديه محاولات على المرمى (11 محاولة) ولا يسجل منها، خلف الإيطالي لويجي ريفا في مونديال 1966 في إنجلترا، والذي حاول 13 مرة على المرمى ولم ينجح في التسجيل.

أما على المستوى الشخصي، فتعود آخر مرة شن ميسي 11 محاولة على المرمى ولم ينجح في التسجيل إلى مواجهة برشلونة وديبورتيفو لاكورنيا في ديسمبر/كانون الأول 2017.

مقالات ذات صلة