الشتات الفلسطيني

حركة الجهاد الإسلامي ترد على الوزير باسيل وتدعوه الى التراجع

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة الجهاد الإسلامي ترد على الوزير باسيل وتدعوه الى التراجع

أطلق بعض الساسة اللبنانيين في الآونة الأخيرة جملة مواقف عنصرية تجاه شعبنا الفلسطيني في لبنان، من بينهم الوزير جبران باسيل الذي أدلى بتصاريح عنصرية ضد النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان على السواء، مستخدماً عبارات تفيض بالنظرة الدونية الى كل ما “ليس لبنانياً”، وصلت الى حد الدعوة الى ترحيلهم.

إزاء هذه المواقف، يهمنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التأكيد على ما يلي:

1 – إننا نستنكر العبارات والمواقف التي صدرت على لسان الوزير باسيل، وندعوه الى التراجع عنها.

2 – نستغرب ما قيل حول “أخذ النازحين الفلسطينيين والسوريين مكان اللبنانيين”، ونرى في ذلك محاولة مكشوفة للتحريض عليهم، وتناسياً لمآسيهم التي يعيشونها، في وقت هم فيه بأمس الحاجة الى من يقدم لهم يد العون والمواساة.

3 – ندين لهجة الاستخفاف والدونية التي يتعاطى بها البعض مع أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان؛ فمن يريد حماية لبنان وشعبه لا ينكأ في جروح الماضي، والكل لديه ذاكرة.

4 – نلفت نظر الجميع الى أن النازحين السوريين والفلسطينيين لم يقدموا الى “الأرض المميزة” – مع تقديرنا الكبير للبنان دولة وشعباً – طمعاً فيه ولا لأخذ مكان أحد، بل مكرهين مضطرين. ومن الظلم والجور تحميل الآخرين مسؤولية هجرة الشباب اللبناني من وطنه.

5 – نستغرب القول إن “اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أصبحوا مواطنين في واقع الأمر”، في وقت يتفاخر فيه البعض بأنه يقف بقوة لمنع إقرار حقوق شعبنا، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والشرائع الدينية والإنسانية.

6 – نتمنى على الجميع عدم إقحام شعبنا الفلسطيني في دعاياتهم الإنتخابية، وأن لا يصبح الفلسطينيون في لبنان مادة انتخابية لديهم.

7 – ليس من مصلحة أحد في هذه الأوقات الحرجة والصعبة التسعير في مواقف عنصرية، قد ترتد على أصحابها، ولا سيما أن قسماً كبيراً من الشعب اللبناني الشقيق يسوؤه مثل هذا الكلام العنصري، لأنه لا يعكس حقيقة الضيافة اللبنانية ومواقف اللبنانيين المشرفة في القضايا الكبرى، وعلى رأسها قضية فلسطين وشعبها.

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين / لبنان

‏الإثنين‏، 24 كانون أول‏،2012، ‏‏ 11 صفر‏، 1434

مقالات ذات صلة