شؤون فلسطينية

لقاء وطني فلسطيني شامل لبحث آليات تحقيق المصالحة

تتواصل الاتصالات بين فصائل المقاومة وجهاز «الاستخبارات العامة» المصرية، والبحث في ملفي التهدئة والمصالحة. ولا يزال وفد «حماس» بقيادة نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، موجوداً في القاهرة بعد عودته من غزة الأسبوع الماضي، إذ عقد مع المصريين لقاءين خلال اليومين الماضيين.

وقالت الأنباء الواردة من القاهرة، أن «حماس» أبلغت المصريين رفضها وقف “مسيرات العودة” والأعمال الشعبية على الحدود قبل رفع الحصار كلياً، وذلك بعدما طرحت «الاستخبارات العامة» إيقاف المسيرات والبالونات الحارقة لدفع “إسرائيل” إلى رفع العقوبات الأخيرة التي اشتدت بإغلاق المعابر التجارية ومنع دخول الوقود والغاز إلى القطاع.

وبينما عبّرت «حماس» عن ترحيبها بالجهود المصرية، فإنها أكدت أن ما يعرض عليها هو «أقل من الحد الأدنى الذي يمكن قبوله للتهدئة»، مؤكدة (وفق ما جاء في صحيفة الأخبار اللبنانية) أن لديها استعداداً كاملاً للذهاب إلى تهدئة لأكثر من خمس سنوات لكن مقابل رفع الحصار كلياً وإعطاء الغزيين حرية الحركة والسفر والتجارة الخارجية، بالتزامن مع البدء بمحادثات صفقة الأسرى.

في الإطار، تبدأ وفود الفصائل الفلسطينية الخروج إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين لعقد لقاءات منفردة مع الاستخبارات المصرية، وذلك للترتيب لـ«لقاء وطني فلسطيني شامل للتباحث في آليات تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام».

وعلمت «الأخبار» أن دعوات وصلت «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«فتح» بالإضافة إلى الجبهتين «الشعبية» و”الديموقراطية”.

إلى ذلك، قال رئيس «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار»، النائب جمال الخضري، إن الاحتلال منع دخول بضائع أساسية إلى غزة بقيمة 100 مليون دولار منذ إغلاقه معابر القطاع الشهر الماضي، إذ إنه لا يزال يحتجز نحو 3500 شاحنة، ما تسبب في خسائر تقارب 30 مليون دولار.

القاهرة – وكالات

مقالات ذات صلة