اخبار مخيم البداوي

عبد العال || سفينة النجاة الوحيدة هي نحو فلسطين ودونها الغرق

أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق مروان عبد العال مسؤولها في لبنان أن ما شهده مخيم نهر البارد مؤخراً من حركة لبعض الشباب تحاول التعبير عن غضبها وسخطها وتعلن رغبتها في الهجرة تحتاج إلى وقفة ومسئولية لجهة الاهتمام بقضايا شعبنا وفي ظل الظروف التي وصلت إليه أوضاعه المعيشية الصعبة والمعقدة، وانذار خطير لكل المعنيين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل الجاد لإيجاد الحلول الحقيقية.

وقال عبد العال في تصريح صحفي ” لا يمكن أن تتحول حقوق شعبنا في العيش الكريم في لبنان إلى مجرد شعار لا يسمن ولا يطعم من جوع، وهذا يحتاج إلى تفهم المرجعيات اللبنانية فلنسارع للعمل معاً لإيجاد الحلول المناسبة”.

واعتبر أن المخاطر التي تطرحها هذه القضية ليست فقط في موضوع الهجرة، بل ثمة هجرة أخرى داخلية ستكون أسوأ وأكثر ضرراً حين يتحول الفقر إلى غضب.

وأضاف ” من ناحية أخرى فهي مصادفة انطلاق هذه الموجه مع ما يشاع وما يسرب حول مشاريع التهجير في المفاوضات الأخيرة “خطة كيري”، نقول بوضوح إن المسؤولية الوطنية تلقي علينا أيضا أن لا نستسهل هذه الدعوة، فهي ليست مجرد رغبة فردية في إيجاد فرصة عمل كما يتصورها أبناؤنا وإخوتنا الشباب، من وضع حق إنسان والشباب بالحياة الكريمة نقيض للحق الوطني لأن دونه ﻻ مستقبل وﻻ كرامة، إنها ضربة قاضية للقضية الوطنية الفلسطينية ولكل التضحيات والشهداء والمنجزات التي تحققت في خضم النضال الوطني عبر نصف قرن، عجزنا ليس مبرراً بل دعوة لوضع الجميع أمام تحمل مسؤولياته بروح جماعية تستعيد الذات ونمسك قضيتنا وحقوق شعبنا. وأخطاء القائمة ﻻ يرد عليها بخطيئة سنندم عليها جميعا. لأنه ﻻ مستقبل لنا إﻻ بحفظ كرامتنا ووجودنا وهويتنا وحقنا معاً وسفينة النجاة الوحيدة هي نحو فلسطين ودونها الغرق”.

2014-02-03

مقالات ذات صلة