اخبار مخيم البداوي

من أمام نصب الشهداء في البارد عبد العال || المطلوب فك حصار فوري عن غزة

في صبيحة عيد الفطر، انطلقت مسيرة شعبية يتقدمها مروان عبد العال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، وممثلو فصائل المقاومة، وحشد جماهيري، حيث زارت مقابر الشهداء وانتهت بوضع إكليل من الزهورعند النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينيه في مخيم نهر البارد، وقد ألقى الأستاذ أبومصظفى عامر كلمة اللجنة الشعبية حيث أشاد بصمود غزة، ووجّه التحيه لأهل غزة الصامدين، وأدان الصمت العربي والدولي للعدوان الصهيوني الغاشم.

ثم ألقى مروان عبد العال مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان كلمة باسم فلسطين، فقال: نقف في حضرة الشهداء ومعنا يحضر شهداء غزة. تحضر الدماء والأشلاء والقتل الجماعي والعائلي وبالجملة، والمجازر المتجولة في أنحاء القطاع البطل، إنها محرقة القرن التي يرتكبها احفاد النازية، كأنما ربيع النازية أزهر في الشجاعية وخزاعة وخان يونس وعبسان وبيت حانون وحي التفاح، زرعها الموت الذي يشبههم، لكن غزة لن تموت ولن تنكسر، ثابتة على الحق ومتمسكة بالكرامة، بل إنها غزة تبعث الحياة في الجسد الفلسطيني.

شعبياً، في هبة شعبنا في مدن وقرى الضفة والمثلث والكرمل والجليل وفي الشتات، وسياسياً، في تبني المقاومة بوحدة سياسية بعد الوحدة الميدانية تنتظر وحدة أداة ومؤسسة تحمي أهدافنا النبيلة بالحرية والاستقلال والعودة، تاريخ غزة مقاومة لا تهدأ، شعب يعلّم العالم دروس العزة والتحدي، لذلك نحذّر ليس من الصمت العربي الرسمي المريب فقط بل من التواطؤ مع العدوان، عبر الجبهة الأكثر خطورة من جبهة الذبح العسكري وهي الذبح السياسي، وعبر ممارسة الضغط والالتفاف على شروط المقاومة، واجبنا أن ننهى العدوان والحصار ولا نسمح بسرقة دم ووجع شعبنا وتقديمه وليمة لحلول سياسية عقيمة، هناك من يلقي الإغراءات المسمومة لإرضاء الشهوات الفئوية ولغرائز النفعية والسلطوية، لكن الشعب الأكثر تضحية والشريك الأكبر بالمقاومة يحميها بلحمه، فهو شريك فعلي في المستقبل والكل الوطني لا يسمح بالعودة إلى الوراء ولا بأحداث اختراق في الجدار الفلسطيني الصلب ميدانياً كما سياسياً، وان أراد مجلس الأمن وقف إطلاق نار فوري يجب أن يقرنه بفك حصار فوري وبدون شروط مسبقة ومرفوضة التي تسعى الى تجريد المقاومة من السلاح، تحية وقبلة ووردة من جرح نهر البارد ومن مرقد شهداء فلسطين في مخيم حمل قدره وأحلامه ونهض من تحت الركام ليكمل المشوار، غزة اليوم تدفن الشهداء وموعدها مع عيد النصر الأكيد والحتمي وكان وفد من الجبهة الشعببه جال على أسر شهدائها في نهر البارد وقدموا لهم التهاني لمناسبة العيد ووجهوا تحية الفخر والإعتزاز لغزه ولشهدائها ولمقاوميها .

وفي موضوع متصل، قام تجمع “شبابنا” بمسيرة جالت مقابر الشهداء في نهر البارد .

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – لبنان

28/7/2014

من أمام نصب الشهداء في البارد عبد العال || المطلوب فك حصار فوري  عن غزة

من أمام نصب الشهداء في البارد عبد العال || المطلوب فك حصار فوري  عن غزة

من أمام نصب الشهداء في البارد عبد العال || المطلوب فك حصار فوري  عن غزة

من أمام نصب الشهداء في البارد عبد العال || المطلوب فك حصار فوري  عن غزة

مقالات ذات صلة