مسيرة الجبهة الديمقراطية في مخيم البداوي احياء للذكري ٤٦ لانطلاقتها
الديمقراطية تحيي ذكرى انطلاقتها بمسيرة اعمار البارد والحقوق الانسانية
شارك الالاف من ابناء مخيمي البارد والبداوي في المسيرة الشعبية الحاشدة ( مسيرة إعمار البارد والحقوق الانسانية ) التي نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احياءً للذكري ٤٦ لانطلاقتها وذلك في مخيم البداوي .شارك فيها عضوي المكتب السياسي للجبهة علي فيصل ومحمد خليل ،وعضوي اللجنة المركزية ابو لؤي اركان بدر ومنى واكد ،وقادة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية ومؤسسات اجتماعية واهلية وفعاليات ووجهاء الشمال والالاف من ابناء مخيمي البارد والبداوي والمهجرين من مخيمات سوريا .
تقدمتها الفرق الكشفية التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي في البداوي والبارد وشاتيلا وكشافة الفصائل الفلسطينية ، وصور الامين العام للجبهة المناضل الكبير الرفيق نايف حواتمة وصور شهداء الجبهة وراياتها واعلام فلسطين ولبنان .وقد انطلقت من امام مركز الشباب الفلسطيني وجابت شوارع المخيم وصولا الى مقر الجبهة الديمقراطية في المخيم ، وعلى وقع الهتافات و الاهازيج اوقدت شعلة الانطلاقة السادسة والاربعين .
واختتمت المسيرة بكلمة للقيادي في الجبهة عاطف خليل الذي عاهد الشهداء علي مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني بالعودة والدولة والقدس ، داعيا الى وضع استراتيجية نضالية متكاملة تستند الى مقومات الشعب الفلسطيني ، والاسراع في انهاء الانقسام وتطوير وتفعيل المواجهة الشعبية ضد الجدار والاستيطان وتهويد القدس، والعمل علي سحب مشروع القرار الفلسطيني المقدم للامم المتحدة لانه يتناقض مع مصالح وطموح شعبنا و يتضمن تنازلات جوهرية تمس الحقوق الوطنية .
ودعا خليل الى انتفاضة شعبية ضد سياسية التقليص التدريجي في خدمات الاونروا لعموم الاجئين في لبنان وبوجه خاص لابناء مخيم البارد المنكوب ،مطالبا الاونروا التراجع عن قرارها الظالم بانهاء خطة الطوارئ لابناء المخيم الذي اقتصراعماره على ٣٥٪ رغم مرور ثمانية أعوام . وطالب الحكومة اللبنانية الوفاء بالتزاماتها تجاه الجزء الجديد من المخيم والتعويض على العائلات ، ومعالجة مشكلة ال 49 شابا . كما طالب خليل بدعم مطالب المهجرين من مخيمات سوريا عبر توفير خطة طوارئ شاملة لهم ليتمكنوا من العيش بكرامة الى حين تامين العودة الامنة والسريعة الى مخيماتنا في سوريا .وطالب الحكومة اللبنانية بالتعاطي الانساني مع المخيمات باعتبارها بيئة نضالية وليس بؤر امنية ،موكدا وقوفنا الى جانب لبنان و موسساته في في التصدي لأية محاولات لاستهداف الامن والاستقرار .
