أرشيف المنتدى

حماس تستقبل وفدا من المرابطون للتهنئة بالمصالحة في الشمال

حماس تستقبل وفدا من المرابطون للتهنئة بالمصالحة في الشمال‎

حماس تستقبل وفدا من المرابطون للتهنئة بالمصالحة في الشمال

استقبلت حركة حماس في مكتبها في منطقة الشمال وفدا من حركة الناصريين المستقلين – المرابطون برئاسة الاستاذ عبد الله الشمالي عضو الهيئة القيادية في لبنان للتهنئة بانجاز المصالحة الفلسطينية وكان باستقبالهم وفد من الحركه يراسه المسؤول السياسي للحركه في الشمال الاستاذ جمال شهابي ، تباحث الجانبين الاوضاع الحالية في المنطقة ، الشمالي من جانبه رحب بالخطوه الكبيرة والتي تمثلت بتوقيع الفصائل الفلسطينية على ورقة المصالحة الفلسطينية وطي صفحة الانقسام الفلسطيني وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيو امريكي والذي يهدف الى ضرب قوى الممانعة في المنطقة وشطب الحقوق والثوابت الوطنية المتمثلة في عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها عام 48 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

واكد وقوف الحركة الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته منتقدا عدم اقرار الحقوق المدنية والأجتماعية والأنسانية و حرمانه من ابسط حقوقه في العيش الكريم وطالب باقرار هذه الحقوق لأنها تشكل داعم اساسي لصمود اللاجئين بوجه مخططات التوطين والتهجير بدوره رحب الشهابي بالوفد الضيف مؤكدا حرص حركة حماس على اتمام المصالحة الفلسطينية وانجاحها باعتبارها ضرورة ومطلب شعبي ووطني واضاف الشهابي ان الاسباب الجوهرية التي كانت تعيق تحقيق المصالحة الفلسطينية قد ازيلت وعلى راسها انتصار الثورة في مصر وانسداد افق التسوية وفشل المشروع الأمريكي في المنطقة ،

كما شكر كل الذين الذين ساهموا في انجاح هذه المصالحة ، وانتقد الاصوات التي تنادي بعدم اعطاء الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية بحجة منعه من التوطين مؤكدا ان الشعب الفلسطيني في لبنان يرفض كافة مشاريع التوطين او التهجير ولن يرضى بديلا عن فلسطين، اما بالنسبة لما يحصل من احداث في سوريا اكد الجانبان وقوفهما وتضامنهما مع سوريا لما تتعرض له من محاولات خارجية لاشعال الفتنة الداخلية عبر التحريض الطائفي الذي لا يخدم سوى المشروع الامريكي والصهيوني في المنطقه،

وثمن الجانبان الدور الذي تقوم به سوريا في احتضان ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين واحتضانها لقادة المقاومة الفلسطينية وصمودها امام كل الضغوطات والمخططات التي تهدف النيل من مواقفها الداعمة لمشروع المقاومة ، واعرب الجانبان عن ثقتهما بان سوريا ستخرج موحدة قيادة وشعبا من هذه الازمة واعتبرا ان امن واستقرار سوريا هو قوة للقضايا العادلة للامة العربية والاسلامية وعلى راسها القضية الفلسطينية